انطلاق أول المشاريع اللوجستية لدعم قناة السويس الجديدة بالعاشر من رمضان.. وزارتا النقل والتجارة تشاركان فى الافتتاح.. وجهاز تنمية المدينة يخصص 250 فدانا لأول ميناء جاف بتكلفة 100 مليون دولار

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 02:20 م
انطلاق أول المشاريع اللوجستية لدعم قناة السويس الجديدة بالعاشر من رمضان.. وزارتا النقل والتجارة تشاركان فى الافتتاح.. وجهاز تنمية المدينة يخصص 250 فدانا لأول ميناء جاف بتكلفة 100 مليون دولار قناة السويس الجديدة - أرشيفية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد مدينة العاشر من رمضان اليوم افتتاح أول المشروعات اللوجستية التى تُخدم على مشروع قناة السويس الجديدة، حيث يزور وفد من الإدارة العليا لشركة "بى آى إل" للملاحة السنغافورية لافتتاح مركز اللوجستيات فى أرض التجمعات الصناعية بمدينة العاشر من رمضان بتكلفة 10 ملايين دولار أمريكى، ومن المزمع أن يتم قص الشريط مساء اليوم بمقر المركز بحضور المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، والسفير محمود علام، مستشار وزير النقل، وسفير سنغافورة، وبعض رجال الأعمال، والسفراء، والمسئولين.

ويلى الافتتاح مؤتمر بإحدى الفنادق بالقاهرة لمناقشة أهمية الفرص المتاحة فى مصر المتعلقة بأنشطة الخدمات اللوجستية والخدمية فى مدينة العاشر من رمضان وتحسين الخدمات البحرية للإدارة.

وتدخل سفن حاويات شركة "بى آى إل" الموانئ المصرية منذ عام 2001، واستثمرت أيضًا فى مستودع حاويات بالسخنة، والذى بدأ نشاطه منذ عام 2012. وبترقب وثيق لرؤية الحكومة المتعلقة بإمكانية أنشطة الخدمات اللوجستية، اتخذت المجموعة قرارًا بإنشاء مثل هذه المنشأة للمرة الأولى فى منطقة العاشر من رمضان فى عام 2014 ومازالت أعمال البناء للمنشأة قيد الإنجاز، ومن الناحية الفنية سوف يبدأ التشغيل الكامل فى حد ذاته فى الربع الأول من عام 2016.

وترى شركة "بى آى إل" أن هذا الاستثمار فى البداية بحوالى 10 ملايين دولار أمريكى، حيث إنها شركة متعددة الأغراض، وتهدف إلى مزيد من الاستثمارات فى نطاق أوسع خلال "ممر قناة السويس" فى المستقبل القريب، وأنها تبحث أيضًا في مزيد من الأنشطة البحرية المتعلقة مثل مستودعات الحاويات، بجدية.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم تخصيص مساحة 250 فدانًا جنوب المنطقة الصناعية التعليمية "أ.5" لإنشاء أول ميناء جاف يضم خدمات لوجستية بمدينة العاشر من رمضان، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 100 مليون دولار.

وكانت وزارة النقل قد وافقت على المشروع على أن تتولى برايم دور المستشار المالى للمشروع، ويتم حاليا استكمال البيانات الخاصة بالمشروع من هيئة الموانئ الجافة، بالإضافة إلى الحصول على الموافقات اللازمة لربط الميناء المزمع بالسكة الحديد ومفاوضات مع الهيئة العامة للاستثمار للحصول على موافقتها بشأن إقامة منطقة حرة بمشروع ميناء العاشر، وذلك قبل طرحه وبدء الترويج له.

وفى سياق متصل، أكد أعضاء جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، أن مشروع ربط المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان مع مشروع تنمية محور قناة السويس سيحقق نقلة نوعية غير مسبوقة، ويعزز من توسعات المصانع فى الفترة المقبلة للاستفادة من قربها من منطقة مشروع تنمية محور قناة السويس والقناة الجديدة.

وقال محرم هلال، رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، إن طرح إنشاء ميناء جاف بمنطقة العاشر من رمضان خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى بشرم الشيخ سيحقق نقلة نوعية فى حركة الاستثمار بالمنطقة الصناعية والمناطق المحيطة بها على السواء، نظرًا لقربها من عدة مناطق صناعية أخرى مثل العبور والصالحية الجديدة.

وأوضح هلال فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان تعتبر نقطة ارتكاز لمشروعات تنمية محور قناة السويس بحكم موقعها المميز، كما أنها نقطة ارتكاز بالنسبة لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن إنشاء ميناء جاف بمنطقة العاشر من رمضان سيحقق التكامل اللوجستى بين مشروعات قناة السويس والمصانع بمنطقة العاشر من رمضان حيث تتمتع بميزة نسبية نظرًا لقربها من محافظات القاهرة الكبرى.
فيما قال المهندس أبو العلا أبو النجا، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر، إن المنطقة الصناعية تحتوى على ميناء جاف فى منطقة الروبيكى ولكنها لا ترقى لتلبية الاحتياجات المستقبلية للمنطقة الصناعية، مشيرًا إلى أن منطقة العاشر من رمضان تتمتع بميزة نسبية نظرًا لقربها من محافظات القاهرة الكبرى ومحافظات الدلتا والقناة.

ومن جانبه، قال أيمن رضا، الأمين العام لجمعية مستثمرى العاشر، إن البيئة التشريعية أصبحت مهيأة لدخول الاستثمارات المصرية والأجنبية، خاصة أن قانون الاستثمار الجديد لم يفرق بين المستثمر المصرى أو الأجنبى، وأصبح هناك مساواة فى المزايا والحقوق.

وأشاد رضا بنتائج مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، والذى نتج عنه توقيع اتفاقيات استثمارية تصل إلى 130 مليار دولار فى قطاعات متعددة، مؤكدًا أن هذا الحدث أعطى صورة ذهنية إيجابية كبيرة لدى المستثمرين العرب والأجانب.

فيما أكد المهندس صبحى نصر، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر، أن المناطق الصناعية فى الفترة المقبلة ستشهد توسعات كبيرة من جانب المصانع، نظرًا للتطورات الإيجابية التى شهدتها البيئة التشريعية المنظمة للاستثمار فى مصر، وأن هذه التعديلات لاقت ترحيبًا كبيرًا من جانب المستثمرين المصريين والأجانب على السواء.

جدير بالذكر أنه كانت وزارة النقل أعلنت تقديمها مقترحًا فى قمة شرم الشيخ لإنشاء ميناء جاف بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، وذلك لربطها بالمشروعات التى سيشهدها مخطط تنمية محور قناة السويس.

"بى آى إل" هى مجموعة شركات شحن وخدمات لوجستية مقرها سنغافورة تقوم بعمليات فى أكثر من 100 دولة بقوة 000'18 موظف حول العالم، إلى جانب الخط الملاحى وصناعة الحاويات، وتستثمر المجموعة بشكل متزايد فى الأنشطة اللوجستية تحت شعار "PIL Logistics" ويرأس هذه المجموعة SS Teo، رئيس اتحاد الأعمال السنغافورى (SBF)، وتم استضافة الرئيس السيسى والوفد المرافق له فآ مأدبة غداء لرجال الأعمال أثناء زيارة الرئيس الأخيرة لسنغافورة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة