الصحف الأمريكية: تركيا فتحت حدودها أمام الإرهابيين لإسقاط الأسد.. المخابرات الفرنسية تحقق فى التطرف المحتمل للعاملين بالمطارات.. الناتو يواجه أزمة جديدة فى الشرق الأوسط

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 11:44 ص
الصحف الأمريكية: تركيا فتحت حدودها أمام الإرهابيين لإسقاط الأسد.. المخابرات الفرنسية تحقق فى التطرف المحتمل للعاملين بالمطارات.. الناتو يواجه أزمة جديدة فى الشرق الأوسط الحرب فى سوريا - صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تركيا فتحت حدودها أمام الإرهابيين لإسقاط الأسد


قالت صحيفة نيويورك تايمز أن الصدام الواقع بين موسكو وأنقرة، بعد إسقاط طائرة حربية روسية فى سوريا من قبل الطيران العسكرى التركى، أشبه بحرب باردة فى المنطقة ويؤثر على فرص التفاهم الدبلوماسى بشأن الأزمة السورية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية ، فى تقرير الأربعاء ، أن التوترات اتخذت منحى حادا بعد رفض روسيا مزاعم تركيا بأن الطائرة اخترقت أجواءها فيما ردت أنقرة طالبة اجتماع طارئ للناتو، مما اثار المزيد من الغضب الروسى.
اليوم السابع -11 -2015

وتعد هذه هى المرة الأولى التى تسقط فيها دولة تابعة للناتو طائرة روسية، منذ نحو نصف قرن. وعلى الرغم من تضاءل التوقعات بشأن التصعيد العسكرى، مع عدم رغبة كلا من روسيا والناتو التورط فى حرب، لكن الحادث يسلط الضوء على المخاطر الناتجة عن عمل القوات القتالية الروسية والتابعة للناتو فى نفس المسرح.

وتضيف أن بينما ألتقى الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند مع نظيره الأمريكى باراك أوباما فى واشنطن، للسعى إلى تحالف أقرب وأكثر قوة مع روسيا ضد تنظيم داعش، فإن قرار تركيا بإسقاط الطائرة الروسية التى كانت تستهدف مواقع لداعش فى سوريا، يثير التوترات بين موسكو والناتو ويقوض جهود إقناع موسكو بالتخلى عن دعمها للرئيس بشار الأسد.

وتقول نيويورك تايمز إن تركيا تهدف إلى الإطاحة بالأسد وقد سمحت للمتمردين، بما فى ذلك أولئك الذين تعتبرهم الدول الغربية إرهابيين ومتطرفين إسلاميين، بعبور حدودها إلى سوريا. وفى المقابل تدعم روسيا الأسد وحكومته فى دمشق.


الناتو يواجه أزمة جديدة فى الشرق الأوسط


قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن حلف شمال الأطلنطى "الناتو" انه يواجه إقحامه فى أزمة شرق أوسطية جديدة منذ أمس، الثلاثاء، بعدما أسقطت مقاتلات تابعة لعضو الحلف تركيا، طائرة روسية قال عنها مسئولون أتراك أنها انتهكت المجال الجوى لبلادهم على الحدود مع سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الواقعة أثارت تصعيدا خطيرا فى الصراع السورى ومن المحتمل أن تزيد توتر العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلنطى. وذكرت الصحيفة أن المسئولين الروس أكدوا أن طائرة روسية طراز سو -24 أسقطت صباح الثلاثاء، لكنهم أصروا على أنها لم تنتهك المجال الجوى لتركيا.
اليوم السابع -11 -2015

وأضافت الصحيفة أن إسقاط الطائرة الروسية يجدد الانتباه إلى سيناريو ظلت وزارة الدفاع الأمريكية وشركائها تخشاه منذ شهور وهو نشوء تضارب محتمل من تداخل المهام الجوية فى أجواء سوريا، فى ظل دعم روسيا لحكومة الرئيس السورى بشار الأسد وقيام تحالف تقوده الولايات المتحدة بشن ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابى. وتابعت الصحيفة أن المسئولين الأتراك اتهموا روسيا بانتهاك متكرر لمجالها الجوى منذ أن بدأت الضربات الجوية ضد المعارضة المسلحة للأسد فى أواخر سبتمبر الماضى، فيما وجه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كلمات قوية لتركيا، واصفا الحادث بأنه "طعنة فى الظهر".

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما دعا لوقف التصعيد ، لكنه قال إن تركيا لها الحق فى الدفاع عن مجالها الجوى. ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا دعت إلى عقد جلسة طارئة للناتو لمناقشة الحادث لكنها لم تطلب تنفيذ أحكام التحالف التى تنطوى على مشاركة الأعضاء الآخرين فى الدفاع عنها.
وقال الأمين العام للحلف ينس شتولتنبرج بعد الاجتماع إن حلفاء الناتو فى ظل تقييمات مراكز المخابرات القريبة من موقع إسقاط تركيا الطائرة الروسية أكدت الرواية التركية للحادث ورفضت مزاعم روسيا بأن طائرتها كانت تحلق فوق سوريا ولم تعبر المجال الجوى السورى.


- المخابرات الفرنسية تحقق فى التطرف المحتمل للعاملين بالمطارات


قات شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن أجهزة الاستخبارات فى فرنسا تحقق فيما إذا كان هناك تطرفا بين الموظفين فى المطارات الرئيسية بباريس وهيئات النقل العامة.

وقال مسئول فرنسى فى مجال مكافحة الإرهاب لـ "سى إن إن" إن المراقبة مستمرة منذ عامين وتشمل هيئة السكك الحديدية الوطنية وشركة النقل العامة والمطارات مثل روزى وشارل دى جول وأورلى.

وأشارت الشبكة إلى أن سامى أمينور، أحد ثلاث ممن هاجموا مسرح الباتاكلان فى الشهر الجارى، كان يعمل سائقا لحافلة تابعة لشركة النقل العامة فى باريس حتى أكتوربر 2012. وكان أمينور معروفا لدى أجهزة الأمن الفرنسية منذ عام 2012 عندما خضع لإشراف عقب تحقيق لسلطات مكافحة الإرهاب فى محاولته السفر إلى اليمن، وتم اتهامه بالقيام بأنشطة بالتعاون مع جماعة إرهابية، لكن لم يتم تسجيل ذهابه إلى سوريا وعودته منها.
اليوم السابع -11 -2015

وقالت إليزوابيث بورن، رئيس شركة النقل العامة الفرنسية إنه المخابرات كانت على علم بتطرف أمينور، إلا ان الشركة لم تعرف بذلك. ولا يتم إخبار الهيئات فى فرنسا بشأن العاملين لديها الذين قد يكونوا على صلة بإرهابيين مشتبه بهم.


موضوعات متعلقة..


الصحف المصرية: إحباط محاولة "تفخيخ" فندق القضاة بالعريش.. مصادر: مؤشرات على وصول نسبة المشاركة لـ32%.. شريف إسماعيل: إجراءات عاجلة لتحسين مناخ الاستثمار وخفض البطالة لـ10?


التوك شو: خالد صلاح: حادث العريش "كسر قلوبنا".. بعد استهداف القضاة.. إبراهيم عيسى للأمن: "اتفرجوا على أفلام أمريكانى واتعلموا".. لميس الحديدى منتقدة خطة التأمين: "لازم يبقى فى محاسبة"


الصحافة الإسرائيلية: الولايات المتحدة ترعى عناصر داعش بدلا من قتلهم.. نتنياهو لكيرى: لم ولن نجمد المستوطنات فى الأراضى المحتلة.. مشروع قرار بالكنيست لغلق المساجد بزعم التحريض على الإرهاب












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة