"حجازى" يناشد"السعودية" بإعادة النظر بحكم الإعدام على الشاعر أشرف فياض

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 02:16 م
"حجازى" يناشد"السعودية" بإعادة النظر بحكم الإعدام على الشاعر أشرف فياض أحمد عبد المعطى حجازى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، المسئولين بالمملكة العربية السعودية بإعادة النظر فى حكم إعدام الشاعر والفنان التشكيلى الفلسطينى أشرف فياض، قائلا: لا يمكن الحكم على إنسان بالإعدام لمجرد أنه عبر عن آرائه التى يختلف فيها مع أحد.

وأوضح أحمد عبد المعطى حجازى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإنسانية اتفقت على أن الرأى يناقش رأى أخر، أما صدور حكم الإعدام على من يقوم بالتعبير عن الرأى، هذا امر لا يصدق، مضيفاً نناشد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والمسئولين داخل السعودية وخارجها بإعادة النظر فى مثل هذه القوانين، حتى يتماشى ويواكب العصر الحديث فلا يمكن أن نعيش فى هذا العر دون حرية.

وأكد عبد المعطى حجازى، أن العدوان على الحرية هو ما يجعلنا نواجه ما نواجهه من كوارث وإرهاب، مشيراً إلى أن الإرهاب سببه الرئيسى الطغيان البيئة الحاضنة له، ولو لم يكن الأنظمة طاغية ومستبدة لما ظهرت تلك الجماعات الإرهابية، حيث أن الطغيان هو البيئة الحاضنة للتخلف والجوع والفقر.

يذكر أن الكاتب الكبير محمد سلماوى، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بعث رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يناشده فيها باسم الأدباء والكتاب العرب أعضاء الاتحاد العام ضرورة مراجعة الحكم الصادر فى المملكة العربية السعودية بإعدام الشاعر والفنان التشكيلى الفلسطينى أشرف فياض بسبب ديوان صدر له منذ سنوات بعنوان "التعليمات بالداخل"، رأت المحكمة السعودية أن به مساسًا بالذات الإلهية.

وأكد أمين عام اتحاد الكتاب العرب فى رسالته أن الكلمة يُرد عليها بالكلمة، والرأى بالرأى والفكر بالفكر لا بالاعتقال ولا بالسجن ولا بالإعدام ولا بإزهاق الأرواح التى حرم الله قتلها إلا بالحق، وقال أن هذا الحكم يسىء إلى صورة العرب والإسلام أمام العالم.


موضوعات متعلقة..
محمد سلماوى يناشد خادم الحرمين مراجعة الحكم بإعدام الشاعر الفلسطينى أشرف فياض








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة