رحلة الأزياء التراثية.. الموديلات التراثية من الركنة على الرف للمنافسة مع الأزياء العالمية.. ترتديها الفنانات لنشر الهوية المصرية فى المناسبات الكبرى.. والمصممات يتفنن فى إخراجها لتواكب موضة السنة

من كتب التراث المصرى تخرج كثير من موديلات الملابس، فالموضة تنتشر على الخريطة المصرية، حيث لكل محافظة الملابس المميزة لها، والتى خرجت من دولاب الجدات إلى عروض الأزياء العالمية لتعرف بالموضة المصرية.




ومن بين الملابس التراثية والحلى، هناك كثير من القطع التى نفض المصممون عنها الغبار، لتخرج وتعيش بيننا بعد أن وضعوا بصماتهم الحديثة عليها.




وفى الآونة الأخيرة بزغ نجم مصممى الملابس التراثية الذين بحثوا فى الكتب وقاموا بزيارة القرى المصرية ليتعرفوا على هوية الملابس المصرية المختلفة والتميز بين كل موديل والآخر.

الجلابية الفلاحى

تقول مصممة الملابس التراثية جيهان هريدى: الجلابية الفلاحى بسيطة التصميم والمزركشة بالرسومات المختلفة والمميزة بالألوان المشرقة، والتى تفصح عن طبيعة المعيشة الريفية، تحولت هذه الجلابية بتصميمها البسيط لكن بقماش أكثر فخامة من الأجواء الريفية إلى حضور الحفلات والمناسبات الاجتماعية.

الملس الصعيدى

ومن أعماق الصعيد يخرج "الملس" الأسود من تصميمه البسيط ليظهر بموديلات أكثر أناقة ورقيا لترتديه الفنانات فى الأماكن وعلى شاشات التليفزيون فى المقابلات أو حضور المناسبات الكبرى لنشر الهوية المصرية.

أزياء النوبة وحليها

ولأن الخريطة المصرية ما زالت كبيرة من بلاد النوبة، اقتبس مصممو الأزياء رسومات التراث النوبى، والحلى والمزركشة التى تتحلى بها سيدات النوبة، وعندما أعيد تصميمها من جديد ظهرت أكثر فخامة لتحاكى الموضة العالمية.

العباءة الرجالى

وأما العباءة الرجالى فهى منتشرة فى جميع القرى والنجوع المصرة، يرتديها الرجال فى المناسبات السعيدة، ويهديها الرجل سواء الأب أو الأخ الكبير للفتاة عند زواجها لترتديه على فستان الزفاف وتنتقل إلى مسكن الزوجية، وقد اهتم المصممون بتقديم العباءة الرجالى بألوان زاهية ومزركشة لتناسب الفتيات والنساء أن ترتديها على ملابسهم فى المناسبات السعيدة.

الجرجار الصعيدى

يعتبر الجرجار من الملابس التراثية التقليدية التى ترتديها النساء باللون الأسود الحالك، ولأن الموديل أنيق قام المصممون بإخراجه من ثوبه التقليدى إلى تصميم أكثر أناقة من الألوان الفاتحة مثل "الأبيض، الزهرى، البينك".