أخبار النمسا
أقام مواطن نمساوى يمتلك سيارة من طراز فولكس فاجن، أول دعوى قضائية ضد وكيل معتمد لشركة السيارات الألمانية فى إحدى مدن ولاية النمسا السفلى، يطلب فيها إعادة السيارة واسترداد ثمنها من التوكيل، بعد خصم مبلغ مالى نظير استخدام السيارة لمدة عام ونصف، بسبب فضيحة تلاعب الشركة فى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون.
وقال محامى صاحب الدعوى ميخائيل بوشكا، أن موكله كان يتوقع امتلاك سيارة جديدة خالية من التلاعب مثل جميع المشترين الآخرين- بناءً على الجدية التى تتمتع بها ماركة "فوكس فاجن"- إلا أن هذا لم يحدث، بحسب المذكرة التى تقدم بها المحامى، موضحاً أن موكله اشترى سيارة بمحرك ديزل من طراز "توران" فى عام 2014 بمبلغ 32 ألف يورو، بناءً على معلومات تقنية حصل عليها من مسئول البيع فى التوكيل، أكدت أن محرك السيارة مزود بتكنولوجيا "بلو موشن"، التى تساعد على تقليل استهلاك الوقود وتقليص انبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى ذات الوقت.
وتستند الدعوى القضائية إلى حجة، يرى خبراء فى القانون أنها قوية، بسبب أن العيب الفنى الذى تم الكشف عنه مؤخراً فى محركات الديزل، غير قابل للإصلاح، وهو الأمر الذى يجعل التوكيل الذى باع السيارة غير قادر على التخلص من العيب ورفع الضرر عن مالك السيارة، دون التأثير على مواصفات السيارة- فى إشارة إلى قوة محرك السيارة ومعدل استهلاكه- وهو ما قد يؤدى إلى صدور أول حكم قضائى فى النمسا ضد شركة فولكس فاجن ووكلائها المعتمدين بسبب فضيحة التلاعب فى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون.
