وزير الأوقاف: دعاوى الفوضى وهدم الأوطان جريمة شرعية يجب التصدى لها

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 08:53 ص
وزير الأوقاف: دعاوى الفوضى وهدم الأوطان جريمة شرعية يجب التصدى لها وزير الاوقاف محمد مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه لا بديل أمامنا من أن نعمل معًا بروح الفريق، وأن نتسامى عن جميع الأغراض الشخصية والنفعية والأنانية، وأن نؤثر المصلحة العامة فى كل مجال على المصلحة الخاصة أو الشخصية، مشيرا إلى أن القاعدة أن الأعم نفعًا مقدم على الأخص.

وأضاف الوزير فى بيان رسمى، أن العمل الجماعى بروح الفريق يحتاج إلى ثقافة وتدريب وتثقيف مستمر يبدأ منذ المراحل التعليمية الأولى والمبكرة من مرحلة الروضة إلى المرحلة الابتدائية، وما يتبعها وصولا إلى المرحلة الجامعية وما قد يلحق بها، مع دعم أسرى مستمر لروح الفريق والعمل الجماعى داخل الأسرة.

وشدد الوزير، على أن أى دعوة للفوضى وهدم الأوطان أو الإفساد فيها أو تعطيل مسيرتها إنما هى جريمة شرعية وخيانة وطنية، وبخاصة أننا نخوض حربا ضروسا ضد العناصر والتنظيمات الإرهابية المدفوعة دفعا لضرب استقرار الوطن والمنطقة.

وطالب الوزير، العقلاء الوطنيين العمل على تفويت الفرصة على أعداء الوطن من الوصول إلى حالة الفوضى التى حلت ببعض دول المنطقة، فشردت أبناءها، وهدمت بنايتها، وخربت العامر منها، وأرونى أى دولة سقطت فقامت أو يرجى لها قيام فى القريب العاجل، على أن كل ذلك إنما يصب لصالح قوى الاستعمار من جهة وصالح العدو الصهيونى الذى ازداد فجورًا وغطرسة من جهة أخرى، مستغلا الظروف التى تمر بها المنطقة، محاولا تنفيذ مخططاته وأطماعه تجاه أقصانا الشريف.

وقال الوزير، إن روح الفريق هى التى أسهمت فى نجاح مؤتمرنا الأخير:"رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف"، هذا النجاح الذى ألقى بظلاله على جميع الضيوف والمشاركين، حيث تضافرت جهود وزارات السياحة، والشباب والرياضة، والطيران، والآثار، ومحافظة الأقصر، وكثير من وسائل الإعلام ومن السادة الإعلاميين، مع جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لإنجاح هذا المؤتمر، حيث عمل الجميع من منطلق وإحساس وطنى، وكان جميع المشاركين حريصين على إبراز الوجه الحضارى لمصر، والإسهام فى تفكيك الفكر المتطرف.

وشدد الوزير، على ضرورة القضاء على الفكر المتطرف واجتثاثه من جذوره ولن يتأتى ذلك إلا بمزيد من التعاون والتكاتف، خدمة لديننا من أن يشوهه الضالون المنحرفون من الجهلة والمأجورين والمستأجرين والخونة والعملاء وغير المؤهلين وغير المتخصصين فى الشأن الدينى أو الخطاب الدينى، وحرصا على وطننا من أن تتخطفه أيدى المتشددين والمتطرفين ودعاة الفوضى المتربصين بنا من أعداء أمتنا الذين يعملون على تفكيك بنيانها وإثارة الفوضى فى جنباتها حتى يتمكنوا من السيطرة على خيراتها ومقدراتها.

وقال الوزير، إن استقرار أى دولة إنما يرتبط ارتباطا وثيقًا بالحفاظ على أمنها القومى، بل بمدى حرص كل فرد من أفرادها على مستوى هذا الأمن، وعدم المساس به، ولاسيما من كان فى موضع اتخاذ القرار، وعلى وجه أخص القرارات التى تتصل بالتعامل مع العالم الخارجى، أو تؤثر فى هذا التعامل.

ولفت الوزير، إلى ضرورة عقد دورات مكثفة فى الحفاظ على الأمن القومى لكل من يتولى موقعًا أو منصبًا قياديًا بات أمرًا ضروريًا شديد الإلحاح، إذ لا تكفى المهارات الفنية أو التقنية أو الإدارية فى تكوين رؤية شاملة تؤدى إلى الاتجاه والمسار الصحيح، ما لم تكن هناك رؤية أبعد ونظرة أشمل لأثر أى قرار يتخذ على الأمن القومى العام.


موضوعات متعلقة:


إمام بالأوقاف: "لجأت للوزير عشان يرجعنى شغلى عملولى محضر إزعاج فى القسم"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

manman

روشتة العلاج

عدد الردود 0

بواسطة:

سحس

انت لسة صاحى الان.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اتعلموا تتكلموا بالقانون ...احنا في دوله قانون و بلاش كل شويه تقول الشريعه بتقول لتقسيم الدوله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة