مفاجآت جديدة فى التحقيقات مع توربينى السيدة زينب.. المسجد فى قبضة التوربينى ليلا.. حوله وكراً لأطفال الشوارع للمبيت وسرقة المتواجدين.. والأطفال يبكون بعد قرار إيداعهم دور رعاية ويطلبون عودتهم للشارع

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 01:09 م
مفاجآت جديدة فى التحقيقات مع توربينى السيدة زينب.. المسجد فى قبضة التوربينى ليلا.. حوله وكراً لأطفال الشوارع للمبيت وسرقة المتواجدين.. والأطفال يبكون بعد قرار إيداعهم دور رعاية ويطلبون عودتهم للشارع توربينى السيدة زينب
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت التحقيقات التى قامت بها نيابة السيدة زينب برئاسة المستشار محمد سليم عن مفاجآت مثيرة فى واقعة توربينى السيدة زينب، ومساعده والمتهمين بالاتجار بالبشر وهتك عرض عدد من الأطفال.

وتبين من التحقيقات واعترافات كريم. و22 سنة والشهير بالتوربينى ومساعده علاء. م 18 سنة، أنهم حولوا مسجد السيدة زينب ليلا إلى وكر يتجمع فيه أطفال الشوارع للمبيت، وسرقة المواطنين المتواجدين داخل المسجد للصلاة، تحت تهديد السلاح، كما انتهكوا حرمة المسجد فى تنفيذ أفعالهم المشينة والقذرة، واغتصاب الأطفال.

والمثير الذى كشفت عنه التحقيقات أن هذه الأفعال تتم تحت سمع وبصر القائمين على إدارة المسجد _ حسب أقوال المتهمين والأطفال المجنى عليهم _ دون تحرك منهم لمنع حدوث ذلك، أو إبلاغ الجهات الأمنية لمنع حوادث السرقات أو حفلات الجنس التى تحدث داخل دورات مياه المسجد.

كما تبين من التحقيقات أن التوربينى ومساعده مجرد حلقة واحدة فى سلسلة من الحلقات التى يقوم فيها المتهمون باستقطاب أطفال الشوارع وترويضهم لتنفيذ الأعمال الإجرامية والتعدى عليهم جنسيا والمفاجأة أن من بينهم سيدات يقودن مجموعات من أطفال الشوارع.

وكشفت التحقيقات أن 4 من الأطفال تم التعدى الجنسى الكامل عليهم وهتك عرضهم والآخرون تعرضوا لحالات تحرش دون هتك عرض، وأمرت النيابة بعرضهم جميعا بما فيهم المتهم الثانى على الطب الشرعى لتحديد أعمارهم وبيان، ما تعرضوا له من تعدى جنسى.

ومن المواقف التى شهدتها التحقيقات، انتاب الأطفال حالة من البكاء والنحيب عقب إخطارهم من قبل النيابة بإيداعهم إحدى دور الرعاية، حيث طالبوا بتركهم للعودة مرة أخرى إلى الشارع.

وكشفت التحقيقات أن أحد الأطفال أبوه وأمه مسجونان فى قضية مخدرات ولم يجد من يرعاه فقرر اللجوء إلى الشارع، بينما اعترف آخر أن سبب نزوله إلى الشارع وهروبه من منزله اعتداء شقيقه المستمر عليه.

وقال طفل آخر: "انفصلت والدتى عن والدى وتزوجت 3 مرات بعده، وكنت أرافقها فى منازل أزواجها الذين كانوا يعاملوننى معاملة قاسية، ومارسوا على جميع ألون العذاب، حتى قررت الهرب من جحيم أزواج أمى فى الإسكندرية، واستقليت القطار واستقر بى فى رمسيس، ولم أجد مأوى وتحركت فى الشوارع لا أجد مأوى، حتى استقر بى الحال بمنطقة السيدة زينب، وهناك تعرفت على "عمو الونش" الذى أقنعنى بالعمل معه مقابل توفير الحماية لى، وبالفعل بدأت العمل معه، حيث كان يعطينى "المناديل" ويطلب منى النزول فى الشوارع وبيعها لسائقى السيارات.

وأوضح طفل آخر أن المتهم كان يتعاطى المخدرات والفياجرا، ويجردهم من ملابسهم بالقوة ويتناوب اغتصابهم ولا يرحم صراخهم أو توسلاتهم، والطفل الذى يرفض يقطع وجهه بالـ"موس"، مضيفا: "ارحمونا يرحمكم الله وأنقذونا من الشوارع"، وتبين أن جميع الأطفال من محافظة القاهرة ماعدا طفلين فقط من محافظة الإسكندرية.

وفى نفس السياق، أمرت النيابة بحبس توربينى السيدة زينب ومساعده على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة.

وكانت معلومات وردت إلى اللواء محمود فاروق، مساعد وزير الداخلية مدير مباحث الأحداث، تفيد بوجود بلطجى يغتصب الأطفال، وتشكل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد الشامى، مدير إدارة مكافحة جرائم الأحداث، والعميد أحمد سمير، رئيس قسم الاتجار بالبشر، وتوصلت التحريات إلى أن المتهم يدعى "كريم. و" يجبر الأطفال على التسول وبيع المناديل فى الشوارع، ثم يغتصبهم ليلاً.

وتوجهت حملة بقيادة العميد عصام رمزى، والمقدم عطية نجم الدين بمباحث الأحداث إلى مكان وجود المتهم، وضُبِطَ وبرفقته 9 أطفال، وتبين أن المتهم يقيم حفلات الجنس الجماعى، ويغتصب الأطفال ليلاً، أسفل كوبرى أبو الريش تحت تهديد السلاح الأبيض.


أخبار متعلقة..


اعترافات "توربينى السيدة زينب" أمام النيابة.. المتهم:أعتدى جنسيا على الأطفال كل يوم.. ويؤكد: أمارس معهم الجنس بدورة مياه مسجد أو تحت كوبرى أبوالريش.. والتحقيقات تكشف إجباره الأطفال على التسول والسرقات
حملات لملاحقة أطفال الشوارع أسفل الكبارى بعد سقوط "توربينى السيدة زينب"


حبس توربينى السيدة زينب 4 أيام بتهمة اغتصاب أطفال أسفل كوبرى أبو الريش









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة