كواليس 9 شهور من المفاوضات بين مصر وروسيا لإنشاء المحطة النووية بالضبعة.. 16ساعة يوميا بدون إجازات للوصول إلى أفضل النتائج.. ومصدر بوزارة الكهرباء:القاهرة استبقت خطوة التوقيع لتأكيد عمق علاقات البلدين

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 06:11 ص
كواليس 9 شهور من المفاوضات بين مصر وروسيا لإنشاء المحطة النووية بالضبعة.. 16ساعة يوميا بدون إجازات للوصول إلى أفضل النتائج.. ومصدر بوزارة الكهرباء:القاهرة استبقت خطوة التوقيع لتأكيد عمق علاقات البلدين لحظة توقيع الاتفاقية بين الجانبين المصرى والروسى
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" كواليس 9 أشهر منذ بدء التفاوض الرسمى مع شركة "روس أتوم" بشأن عرضها فى مارس 2015 لإنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء بعد التأكد من قِبَل لجنة هيئة المحطات النووية، بأن هذا العرض أفضل عروض من الدول الأخرى التى كانت متقدمة لصالح مصر من كافة النواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

مصدر بوزارة الكهرباء: العرض الروسى أفضل من عروض كوريا وأمريكا والصين وفرنسا واليابان

وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وعضو الفريق التفاوضى المصرى، أن المفاوضات الرسمية مع شركة "روس أتوم" الروسية بدأت فى مارس الماضى بعد دراسة كافة العروض المتقدمة من كوريا وأمريكا والصين وفرنسا واليابان، كاشفاً أن العرض الروسى كان الأفضل من كافة النواحى لصالح مصر.

وأضاف المصدر، فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المفاوضات مع الخبراء الروس كانت تستمر لمدة 16 ساعة يومياً، لافتاً إلى أن الفريق التفاوضى المصرى كان يجرى مفاوضات واجتماعات مع الخبراء طوال الأسبوع حتى أيام الجمعة والسبت، اللذين يعتبران إجازة رسمية للعاملين بوزارة الكهرباء.

وقال المصدر، إن فريق التفاوض المصرى أخذ المشروع النووى المصرى على عاتقه، واعتبره تحديًا يجب أن يكون الجانب المصرى هو الفائز فيه من كافة النواحى الفنية والمالية والسياسية والاقتصادية.

وأشار المصدر، إلى أن الفريق التفاوضى لم يحسم اختيار العرض الروسى إلا بعد عام كامل من بحث ودراسة العروض المقدمة من الدول الـ5 الأخرى، مضيفاً أن المرحلة الثانية من المحطة الثانية من المتوقع أن تكون بالتعاون مع دولة أخرى بجانب روسيا.

بند "التكلفة" كان الأصعب وحُسِمَ لصالح مصر.. وإنشاء 4 مفاعلات بقدرة 4800 ميجا بتكلفة 20 مليار دولار

وأوضح المصدر، أن بند التكلفة كان الأصعب فى التفاوض مع الخبراء الروس، وتم حسمه لصالح مصر، حيث تم الاتفاق على إنشاء 4 مفاعلات بقدرة 4800 ميجاوات بتكلفة 20 مليار دولار، وهو الأقل مقارنة بالعروض الأخرى التى تلقتها مصر.

وتابع، أن بند الأمان كان الأسهل فى التفاوض، حيث إن الخبراء الروس لم يعترضوا على طلبات مصر فى استخدام أحدث تكنولوجيا لتحقيق أعلى معايير الأمان والجودة، ووافقوا على كافة شروط الأمان بالمحطة.

مصدر بوزارة الكهرباء: توقيع العقد قبل الانتهاء من حسم بند التمويل للقضاء على شائعات توتر العلاقات

وكشف المصدر عن مفاجأة، وهى أن توقيع عقد تنفيذ المحطة كان من المفترض أن يتم عقب الانتهاء من حسم بند التمويل، إلا أن الشائعات التى ترددت بشأن توتر العلاقات المصرية - الروسية بسبب حادث الطائرة المنكوبة بشرم الشيخ، كانت وراء استباق خطوة التوقيع، للتأكيد على عمق وقوة العلاقات بين البلدين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

اين الطاقة النظيفة

عدد الردود 0

بواسطة:

رقم 1

رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصرى

خطوه جيده يتلوها خطوات نحو تقدم تكنولوجى

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

وما هي تفاصيل العقد

عدد الردود 0

بواسطة:

د محمود

تسع شهور ونص لو سمحت و16ساعة وربع كل يوم بعد إذنك الخبر لازم يكون دقيق روسيا سمن ومصر عسل

تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

Bassem El-sayed

90 مليون حكم فى المباراه

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد فاروق

إلى صاحب التعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

تامرعبد الحميد

شكرا روسيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة