الفيلم الفرنسى Une histoire américaine.. عندما يتحول الحب إلى "هوس"

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 07:02 ص
الفيلم الفرنسى Une histoire américaine.. عندما يتحول الحب إلى "هوس" فيلم Une histoire américaine
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ضمن فعالياته الفيلم الفرنسى "Une histoire américaine " أو "حكاية أمريكية" وذلك ضمن قسم مهرجان المهرجانات وهو العمل الروائى الثانى للمخرج ارميل هوستيو والذى فاز بالعديد من الجوائز ومنها جائزة الجمهور فى مهرجان ميونخ عن فيلم "ضد الزمن" عام 2006، وجائزة الجمهور فى مهرجان سان فرانسيسكو للأفلام المستقلة عن فيلم "كينو" عام 2008، وجائزة الجمهور فى مهرجان سان فرانسيسكو ميتاكافية عن فيلم "العالم فى حريق" عام 2009 و"لا أحد يستطيع انقاذى سواك".

فيلم "Une histoire américaine" من سيناريو أرميل هوستيو وفينسنت ماكينى بالتعاون مع ليا كوهين وتصوير ماورو هيرسى وبطولة فينسنت ماكينى وكيت موران وصوفيا ريمستد وموراى بارتليت واودرى باسيتان ومن إنتاج شركة بوكاليبو فيلم جاسمين سيجرسى وجاييل روفييه، ويرصد رحلة شاب باريسى يدعى Vincent يسعى لاسترداد حبيبته Barbara التى ذهبت إلى نيويورك ووقعت فى الحب هناك مع طبيب أمريكى يدعى Murray.

استطاع مخرج الفيلم أرميل هوستيو بلغة سينمائية راقية أن يدخل جمهور الفيلم فى أعماق ذلك البطل الذى يفتقد للثقة فى النفس ويعتبر نفسه قبيح الشكل وليس لديه فرص فى الحياة مع امرأة اخرى سوى الفرنسية باربرا التى أحبها وتعلم لأجلها اللغة الإنجليزية ليشاركها حلم العيش فى أمريكا لكن جسور الحب التى بناها معها لم تكن قوية لتقف أمامها حائلا بينها وبين أى حب جديد يدخل حياتها حيث انهار ذلك الجسر ووقعت فى غرام طبيب أمريكى وهو الأمر الذى لم يستطع Vincent تقبله ورغم ندرة فرصه فى المقارنة بينه وبين الطبيب الأمريكى الذى استحوذ على قلب حبيبته الفرنسية إلا أنه حارب من أجل لفت نظرها واستعادتها مرة أخرى إلا أن حبه لها والذى تحول إلى هوس وليس حب فقط جعله يتنازل عن كرامته بشكل كبير وهو ما ساهم فى زيادة الفجوة بينهما خاصة وإنها اصبحت فى مكانة مرموقة بعد أن انتقلت للعيش فى امريكا بولاية نيويورك.

حافظ مخرج العمل على الخيوط الدرامية لكل أبطال العمل وتضافرها مع بعضها البعض الأمر الذى أدى فى النهاية إلى خروج الفيلم بشكل راقٍ دون ملل رغم أن شخصية بطل الفيلم مملة بطبعها وبتصرفاته وقناعاتها تجاه الحب والحياة وأدبيات التعامل الإنسانية، كما أن اختيار المخرج لولاية نيويورك جاء موفقا جدا خاصة وإنها الولاية التى تشبه حبيبته التى لا تفكر سوى فى مستقبلها ولا مجال لديها للتضحية من أجل حبيب قديم استهلكته لفترة كانت تحتاج حبه فيها، ويبدو أن مخرج الفيلم حاول أن يترك نهاية الفيلم مفتوحة تعبيرا عن حالة المهوس حبا بالفرنسية باربرا فرغم كل معاناته إلا أنه ظل يراقبها إلى أن حملت وأنجبت طفلة ومازال يحمل بداخله أملا فى العودة من جديد.

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة