وأضاف الهلالى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "العاشرة مساء" المذاع على قناة دريم، أن مسألة الطلاق الشفوى يحكم فيها الزوج نفسه وليس غيره لأنه هو صاحب القرار الوحيد، فمن يشأ يأخذ باجتهاد من يرى أن الطلاق الشفوى لا يقع، وإن شاء أخذ باجتهاد من يرى أن الطلاق الشفوى يقع وجائز شرعا، فإن الله لم يفوض أحدا فى تحديد مصير الأسر، مشيرا إلى أن الإمام أبو حنيفة نفسه أكد أن رأيه يحتمل الصواب والخطأ قائلا "خذوا رأيى واعرضوه على الكتاب والسنة فإذا وجدتم مخالفة فاتركوه وخذوا بالكتاب والسنة"، وكذلك الإمام الشافعى الذى قال "رأيى يحتمل الصواب والخطأ".
وتابع الهلالى، أن الزوج والزوجة يستدعون المأذون حتى يكون هناك طرفا ثالثا فى عقد الزواج وهو الدولة الممثلة فى المأذون لتكون العصمة فى يد الزوج حسب العقد المبرم، وإن أراد أن يفك هذه العصمة عليه الذهاب إلى المأذون لفك العصمة بالطريقة التى عقدها بها وإلا سيتربط عليها ازدواجية فى الأحكام".
موضوعات متعلقة....
أحمد كريمة: الطلاق الشفهى صحيح ووعاظ الأزهر غير مؤهلين لإصدار الفتاوى
"الأوقاف" ترد على خالد الجندى: تلفظ الزوج بالطلاق شفويا واقع وجائز شرعا
خالد الجندى: "الطلاق الشفهى" غير جائز ومن يفتى به يقع تحت طائلة القانون