تقارير تكشف دعم تركيا وقطر لـ"داعش".. الجارديان: أردوغان سبب ازدهار التنظيم الإرهابى وامتداد عملياته إلى أوروبا.. والدوحة أكبر حاضنة للجانه الإلكترونية على "تويتر"

الخميس، 19 نوفمبر 2015 04:54 م
تقارير تكشف دعم تركيا وقطر لـ"داعش".. الجارديان: أردوغان سبب ازدهار التنظيم الإرهابى وامتداد عملياته إلى أوروبا.. والدوحة أكبر حاضنة للجانه الإلكترونية على "تويتر" أردوغان وتميم
كتبت إسراء أحمد فؤاد - أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت خيوط اللعبة تتجمع بعدما كشفت تقارير عن احتضان قطر لجيش داعش الإلكترونى، وكشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن سياسات أنقرة السبب الأول لاستمرار تواجد تنظيم داعش المسلح، مشيرة إلى أن تركيا قدمت الدعم للتنظيم وساهمت فى امتداد عملياته إلى أوروبا.

ونشرت الجارديان مقالاً للبروفيسور والباحث الأمريكى "ديفيد جريبر"، يرصد فيه ردود أفعال قادة الغرب، بعد مذبحة باريس بداية الأسبوع الجارى، ويعلق على قرارات هؤلاء القادة بعد قمة مجموعة العشرين بتركيا، يطرح "جريبر" تساؤلاً حول مدى جدية قادة الغرب فى تصفية تنظيم داعش المسلح، ويشكك فى مصداقية تلك الجدية المزعومة وفقًا لرأيه، لما يراه من تقارب لهؤلاء القادة مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى يعتبره "جريبر"، وفقًا لدراساته السبب الأول لاستمرار تواجد تنظيم داعش المسلح.

ويقول "جريبر" إنه بمتابعة الأحداث الجارية بمنطقة الشرق الأوسط، وتركيا خلال الأعوام الأخيرة التى شهدت بزوغ نجم داعش، سيرى أن تركيا قدمت لداعش ما يبقيها متواجدة بالساحة، بل أيضًا ما يجعل أعمال ذلك التنظيم المتوحش تنتقل إلى أوروبا، وأحدث نتائجها كانت مذبحة باريس التى أودت بحياة 129 مواطنًا فرنسيًا. ويقول "جريبر" إن هزيمة داعش تقتضى مساعدة القوة العسكرية الوحيدة التى أحرزت انتصارات حاسمة ضد داعش، القوى الوحيدة التى تمثل تهديدًا حقيقيًا ضد داعش، وهو يعنى بذلك ميليشيات حماية الشعب الكردى بسوريا، وأشقائهم بمنظمة حزب العمل الكردستانى بتركيا.

تركيا هاجمت الأكراد وتجاهلت ضرب داعش


وأشار "جريبر" إلى أن تحركات تركيا عند إعلانها الحرب ضد داعش، لم تسبب أى ضرر للتنظيم المسلح، فقد ضربة تكاد تكون رمزية، لتصب جام غضبها على الأكراد، مانعة إياهم من تلقى الإمداد عبر حدوده، بل إن جل غارات طائراتها استهدفت مواقع كردية فقط، دون توجيه أى ضربة حقيقة لمقار تنظيم داعش بسوريا. ويبدى "جريبر" عن تعجبه من مقابلة قادة الغرب مع رجب طيب أردوغان وتجاذب أطراف الحديث الودى معه، فى حين أن سياساته هى من سهلت وصول داعش إلى أوروبا.

"الحيلة السياسية" لأردوغان


تطرق "جريبر" إلى الحيلة السياسية التى أجراها "أردوغان" لإعادة الانتخابات البرلمانية، بعد فوز حزب الشعوب الديمقراطى الموالى للأكراد بمقاعد لم تسمح لحزب أردوغان "العدالة والتنمية"، باكتساح يتيح للرئيس التركى تمرير تعديلات دستورية توفر له سلطات على نطاق أوسع كرئيس للجمهورية التركية.

يقول "جريبر" إن الأكراد حولوا سياساتهم التى أدرجتهم فى فترة التسعينات على قوائم التنظيمات الإرهابية، فهم يبدون استعدادًا كبيرًا لتبنى رؤية ديمقراطية بتركيا، بل ابتعدوا عن خطاب الانفصال، وتعتبر أيديولوجيتهم التى من ضمن بنودها احترام حقوق المرأة، على النقيض من رؤية داعش الرجعية، رغم ذلك فقد قرر أردوغان استهداف الأكراد بدلاً من مطاردة التنظيم الذى يمزق منطقة الشرق الأوسط.

أدلة تثبت تورط تركيا فى دعم داعش


كما أشار "جريبر" فى مقاله إلى قائمة أدلة جمعها معهد دراسات حقوق الإنسان بجامعة "كولمبيا" بالولايات المتحدة تثبت مساعدة تركيا لكل من تنظيمى داعش وجبهة النصرة. يستمر "جريبر" فى عرض أرائه التى ترى فى استهداف أردوغان للأكراد، الذين أعلنوا تمردهم مرة أخرى بعد ملاحظة تعرض ناشطيهم لعمليات تفجيرية إرهابية، أكبر خدمة لتنظيم داعش المسلح، وخطوة لحزبه تمكنه من تحقيق الأغلبية بالبرلمان التركى.

فى نهاية المقال أكد "جريبر" أنه إذا طبقت تركيا نفس السياسات التى تستخدمها مع الأكراد، من غلق للحدود، وشنًا للغارات الجوية، ضد تنظيم داعش، سنشهد نهاية التنظيم خلال فترة قصيرة، معتبرًا أردوغان السبب الرئيسى لازدهار شرور داعش.

قطر احتضنت الجيش الإلكترونى لداعش


كما كشف تقرير لدويتش فيله الألمانى أن قطر أكبر حاضنة لحسابات تغرد لصالح "داعش" فى العالم العربى والإسلامى، وأظهر تحليل حسابات التويتر باللغة العربية أن كل ثانية تغريدة كانت تحمل خبرًا داعمًا ومؤيدًا لتنظيم "الدولة الإسلامية"، أى بمعنى أن 50% من تغريدات قطر تغنى لداعش، وبذلك تقف قطر على رأس قائمة الدول الحاضنة لحسابات تويتر المؤيدة لداعش.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة