لأول مرة.. 3 مرشحات يخضن الانتخابات بدائرة حلوان..فريدة البيسى: سأعتصم حال فوز مرشحى المال السياسى..دينا عبد العزيز: لافتاتى يتم تمزيقها من قبل الرجال..منال خليفة: لا أخشى منافسة والدى المرشح بالدائرة

للمرة الأولى يتنافس ثلاثة نساء على المقاعد الأربعة المخصصة لدائرة حلوان، بدون النزول على قوائم، وبعيدا عن نظام الكوتة، وينافس المرشحات الثلاثة 53 مرشحا من الرجال، فى دائرة تنقسم الكتلة التصوتية فيها ما بين عمال المصانع، وبين العائلات ذات الأصول الصعيدية.

المرشحة فريدة البيسى: سأعتصم حال فوز مرشحى المال السياسى

أكدت فريدة البيسى، الخبيرة التربوية، والمرشحة عن دائرة حلوان، أنها تنوى الاعتصام حال نجاح أى من مرشحى الدائرة، ممن يستخدمون المال السياسى، ويؤثرون على إرادة الناخبين بالرشاوى والوعود.

وأضافت "البيسى" فى تصريحات خاصة أنها تعانى من تمزيق لفاتتها، وإعادة لصق لافتات منافسين عليها، مضيفة أن أى مرشح يوعد الناخب بتقديم خدمات، هو مرشح كاذب، فمجلس النواب مهمته التشريع، موضحة أن قضايا الصحة والتعليم من ضمن أولوياتها، وقد انعكس ذلك فى شعار حملتها، الذى حمل عبارة "عايزين ناكل كويس ونشرب كويس".

المرشحة دينا عبد العزيز: لافتاتى يتم تمزيقها من قبل المرشحين الرجال

فيما قالت المرشحة الشابة دينا عبد العزيز، الباحثة المتخصصة فى الشئون السياسية، إن المال السياسى فى الدائرة من الممكن أن يفقد تأثيره، فى دائرة حلوان تحديدا، حال إقبال من لهم حق التصويت بالدائرة على الصناديق الانتخابية، حيث تبلغ عدد الأصوات فى الدائرة ما يزيد عن 500 ألف صوت، ما يعنى صعوبة رشوة نصف العدد.

وأضافت دينا أن أكثر ما تواجهه من صعوبات هو قيام المرشحين الرجال المنافسين بالدائرة بتمزيق اللافتات الخاصة بها، الأمر الذى يسبب لها خسارة كبيرة، بسبب ميزانية حملتها المحدودة، وصعوبة إعادة طبع اللافتات الممزقة.

وقد قامت دينا بتأسيس حملة بمساعدة مجموعة من شباب الدائرة، تحت اسم مع بعض هنقدر، وذلك فى محاولة منها لتوعية أهالى الدائرة، بكيفية اختيار نائبهم، حيث يجب النظر إلى المرشح الذى يملك قدرة على التشريع ومراقبة الأجهزة التنفيذية، وليس من يقوم بتقديم الرشاوى والخدمات.

المرشحة منال خليفة تنافس والدها فى نفس الدائرة

فى حين شهدت دائرة حلوان منافسة بين مرشحة ووالدها على مقعدى الدائرة، حيث قامت المهندسة منال خليفة على حسنين، بالترشح أمام والدها خليفة على حسنين، أحد أعضاء الحزب الوطنى السابقين، والمنافس الشرس على مقعد العمال بالدائرة، قبل ثورة الـ25 من يناير.

وقالت منال خليفة فى تصريحات لليوم السابع إنها لا تخشى المنافسة مع والدها، فهى تخوض السباق الانتخابى معتمدة على الخبرة التراكمية فى مجال الانتخابات، والتى اكتسبتها من المشاركة فى الحملات الخاصة بوالدها، مضيفة أن ملف المصانع المغلقة، وتلك التى تعمل بنصف طاقتها، تأتى على قائمة اهتماماتها بالبرلمان، حال فوزها بأحد مقعدى الدائرة.

وتؤكد منال أنها ستسعى لتحصل المرأة المعيلة على معاش خاص من التضامن الأجتماعى، لا يقل عن 1200 جنيه، بدلا من الـ500 جنيه قيمة المعاش الحالى، والتى لا تكفى بأى حال من الأحوال لتوفير حياة كريمة للأسر المعدمة.