بعد اغتيال مرشح النور بسيناء والاعتداء على مرشحه بالشرقية.. السلفيون يغيرون خطة الدعاية ويستدعون أعضاء الحملة الانتخابية لقيادتها بالمراكز بدلا من المرشحين.. والقيادات تطالب الدولة بحمايتهم

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 10:17 م
بعد اغتيال مرشح النور بسيناء والاعتداء على مرشحه بالشرقية.. السلفيون يغيرون خطة الدعاية ويستدعون أعضاء الحملة الانتخابية لقيادتها بالمراكز بدلا من المرشحين.. والقيادات تطالب الدولة بحمايتهم يونس مخيون رئيس حزب النور
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجبرت محاولات الاغتيال التى طالت بعض نواب السلفيين فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، على وضع حزب النور خطة جديدة للدعاية الانتخابية قبل أيام من انتهاء فترة الدعاية للمرحلة الثانية، وكذلك تغير خطة غرف اللجان المركزية والتى كان يترأسها المرشحون أنفسهم.


عدم نزول المرشح بالمؤتمرات الانتخابية


الخطة التى وضعها السلفيون لحماية مرشحيهم ، خاصة مع تكرار محاولات الاغتيال والتى بدأت بالدكتور مصطفى عبد الرحمن فى شمال سيناء، وتم قتله على يد مجموعات ارهابية، وكذلك محاولة اغتيال عماد المهدى بالشرقية، تضمنت ألا ينزل مرشحو الحزب أنفسهم للدعاية فى الدوائر الانتخابية، بينما يقوم اعضاء الحملة الانتخابية لمرشحى الفردى بالنزول بأنفسهم وشرح البرنامج الانتخابى للحزب والمرشح للناخبين.


تقليل عقد المؤتمرات


كما تضمنت الخطة أيضا التقليل من عقد المؤتمرات الجماهيرية فى الدوائر التى يكثر فيها أعضاء الإخوان، وكذلك عدم تنظيم أى مسيرات جماهيرية فى المحافظات الحدودية، لضمان عدم وجود اعتداءات جديدة على المرشحين إلى جانب الدوائر التى يتواجد بها الإخوان بشكل مكثف كالمطرية وعين شمس.

وشملت الخطة التى وضعها الحزب خلال يومى الاقتراع فى مصر والمقرر لهما يومى 22 و23 من نوفمبر الجارى ، أن يقوم أعضاء الحزب بأنفسهم بمراقبة إجراءات التصويت دون نزول المرشحين وذلك أيضا فى الدوائر التى يحتمل حدوث اعتداءات بها، أو التى شهدت فيها اعتداءات من قبل الإخوان على اعضاء النور.

مصدر : مرشحو الحزب معروفون وقد يتعرضون للاغتيال


وفيما يتعلق بنزول أعضاء الحملة الانتخابية للقيام بالدعاية بأنفسهم دون المرشحين قال مصدر بحزب النور، إن سبب ذلك أن مرشحى الحزب معروفين بشكل كبير وهو ما قد يعرضهم لمحاولات اعتداء، لذلك فضل الحزب أن يكون الأعضاء غير المعروفين بشكل كبير هم من يقودون الدعاية الانتخابية لضمان عدم تعرضهم لاعتداءات.

من جانبه قال جمال متولى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن المضايقات التى يتعرض لها الحزب وأعضاؤه من اعتداءات ومحاولات لاغتيال نتيجة الحملة الأخيرة التى دشنها الحزب لمواجهة الفكر التكفيرى، وبيان شبهاته.

وأضاف متولى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الحزب يواجه تلك التعديات والتى كان آخرها طعن مرشح الحزب عماد المهدى بالسكين، بتحرير محاضر فى أقسام الشرطة فقط، موضحا أن الحزب ليس لديه وسيلة أخرى لصد تلك الاعتداءات، ولافتا إلى ضرورة سرعة القبض على من يعتدون على قيادات الحزب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد الدين

على حزب النور ان يتجه للعمل الدعوى فى افغانستان

ويتركونا لحالنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة