بالفيديو.. وزير العدل: من يذكر الرئيس بسوء "قليل الأدب".. ولن نتصالح مع الإخوان.. وعن زيادة مرتبات القضاة:"ماحصلش"..ويكشف عن المفاوضات مع حسين سالم.. ويؤكد:ولا مليم من الأموال المهربة دخل خزينة الدولة

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 06:02 ص
بالفيديو.. وزير العدل: من يذكر الرئيس بسوء "قليل الأدب".. ولن نتصالح مع الإخوان.. وعن زيادة مرتبات القضاة:"ماحصلش"..ويكشف عن المفاوضات مع حسين سالم.. ويؤكد:ولا مليم من الأموال المهربة دخل خزينة الدولة المستشار أحمد الزند وزير العدل
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عن الأموال المهربة: "ولا مليم دخل خزينة الدولة"


نتفاوض مع حسين سالم على "5 لـ10" مليارات.. ومصر أحق بكل "صاغ"


نتصالح والناس تستثمر تانى؟.. ولا نحبسهم ونتحمل نفقات أكلهم وشربهم؟"


الزند عن زيادة مرتبات القضاة: ما حصلش.. ومن "يعانى" لا ينجز عملا رائعا


من يذكر الرئيس السيسى بسوء "ما ترباش وقليل الأدب"



بعد موجة من الأخبار والشائعات التى طالت القضاة حول زيادة المرتبات والمكآفات، خرج المستشار أحمد الزند وزير العدل، من شرم الشيخ، مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "هى مش فوضى" على قناة "ten"للرد على ما يثار والحديث عن قانون التصالح فى قضايا المال العام، والكسب غير المشروع، وموقفه من لجنة استرداد الأموال، وكشف نتائج مفاوضات الدولة مع رجل الأعمال الهارب حسين سالم.



يمكننا مقاضاة الدول المعادية لمصر.. لكن "القانون عادل والقاضى ظالم"


فى بداية الحوار قال وزير العدل، إن قرار حظر الرحلات الروسية لمصر، صادر من الهيئة المسئولة عن الطيران المدنى بموسكو، ولم يصدر من الحكومة الروسية، موضحاً أن هذه "سحابة صيف وستنقشع"، وأن العلاقات المصرية الروسية ستعود مرة أخرى لأقوى مما كانت، بفضل ما يمتلكه الرئيس السيسى من خبرة سياسية قادرة على إصلاح الأمور.

ورداً على هجوم وسائل إعلام ودول أجنبية نتيجة حادث الطارئة الروسية، قال المستشار أحمد الزند، إن القانون الدولى يمتلئ ويعج بمعالجات قانونية واضحة المعالم للرد ومقاضاة الدول ووسائل الإعلام التى شوهت صورة مصر، لكن "القانون عادل والقاضى ظالم"، بحد قوله، موضحاً أن مقاضاة تلك الدول يتطلب اللجوء إلى محاكمها التى هى جزء منها، وبالتالى فإن هذا الأمر محكوم عليه بـ"الفشل منذ البداية".

لن نتصالح مع الإخوان حتى يرث الله الأرض ومن عليها


ورفض الزند دعوات المصالحة مع الإخوان، مطلقاً هجوماً حاداً على الإخوان، قائلاً إن أعضاء الجماعة لهم "يد ورجل وعقل" فى تشويه صورة مصر، ووصفهم بـ"المصيبة وسبب ما يحدث فى البلد الآن"، وأنهم المنتجون والمخرجون والفاعلون والممثلون على مسرح هذه الأحداث، ويظنون أن هذا ربما يكون دافعاً لتحقيق دعوات الخيانة "المصالحة وعفا الله عما سلف"، مؤكداً: "هذا لن يكون حتى يرث الله الأرض ومن عليها".



واعتبر وزير العدل دعوات أعضاء بجماعة الإخوان إلى المصالحة أنها "حيل شيطانية وتصريحات مكذوبة"، مستندا فى ذلك لتاريخ الجماعة.

وزير العدل عن الأموال المهربة: "ولا مليم دخل خزينة الدولة"


وتطرق الوزير للحديث عن ملف استرداد أموال المصريين المهربة للخارج، موضحًا أن هذا الملف امتلأ منذ البداية بكل "الموبقات"، حيث لا يوجد حصر دقيق لهذا الأموال، واعتمد الأمر على شائعات ومعلومات مضللة من الدول المودع بها تلك الأموال.



وقال "الزند"، إن هذا الملف أدير بغير حكمة وصدق أو موضوعية أو علم، والدليل أن مصر لم تحقق شيئًا فى هذا الملف حتى الآن، حيث تشكلت اللجان، واللجان من فشل لفشل، مؤكداً: "لم نحصل على أى شىء، وفيما أعتقد وأعلم لا يوجد ولا مليم دخل خزينة الدولة"، وأشار الوزير، إلى أن هذا الملف يشهد إلى حد ما تصويبًا للمسار، لكنه غير مرضٍ حيث يمكن اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية.

نتفاوض مع حسين سالم على "5 لـ10" مليارات.. ومصر أحق بكل "صاغ"


وكشف وزير العدل، أن الدولة تتفاوض مع حسين سالم على سداد، ما لا يقل عن 5 مليارات ولا يزيد عن 10 مليارات، مؤكداً: "مصر أولى بحقها سواء 10 "صاغ" أو 10 مليارات، وأولى بكل قرش خرج من الخزينة العامة ووضع فى جيب من أستولى عليه بغير وجه حق".



ورفض الوزير، ما تردد حول صدور قانون التصالح فى جرائم العدوان على المال العام، بهدف التصالح مع أركان نظام مبارك، قائلاً: "أنا بقولهم الكدب حرام ويدخل النار.. وهؤلاء كذابون وهدفهم إثارة الفرقة فى الشارع مرة أخرى، وهدفهم خلق صدام بين أنصار ومعارضى مبارك، لخلق الفوضى.. بس هى مش فوضى"، موضحاً أن الدولة ارتأت من خلال قانون الكسب غير المشروع، أن حصولها على المال أهم من حبس الناس.

وفى جانب آخر أكد "الزند" أنه لا شأن له بملف لجنة استرداد الأموال المنهوبة بالخارج، مشيراً إلى أن هذا الملف انتقل من وزير العدل إلى النائب العام، وتمثله جهات كثيرة جداً لا صلة له كوزير به.

وأبدى وزير العدل، تحفظه على طريقة صناعة اللجان، موضحاً أنه كلما زاد عدد ممثلى الجان كلما قلت النتيجة، مضيفاً: "ملف لجنة استرداد الأموال لا شأن لى به إطلاقاً ولست مسئولاً عنه، ويخصنى فقط لجنة الكسب غير المشروع ولجنة التصالح فى جرائم العدوان على المال العام، والذى يعتبره المتحفظون على التصالح قانون الزند".

الزند: "نتصالح والناس تستثمر تانى؟.. ولا نحبسهم ونتحمل نفقات أكلهم وشربهم؟"


وكشف وزير العدل، أن هناك أموالا ستدخل مصر قريبا، بعد مفاوضات مبدئية متعلقة بالتصالح فى قضايا المال العام، مؤكداً أن تلك المفاوضات وصلت لمرحلة متقدمة.



كما تعجب ممن يهاجمون قانون التصالح فى قضايا المال العام، قائلاً: "الدول لا تبنى بالمشاعر بل بالإجراءات الفاعلة، وحين ترد تلك الأموال قد يخرج من بينهم مستثمر مرة أخرى، ما يحقق مصلحة الدولة، لكن ماذا سيستفيد الشعب من حبسهم، سوى تكبد نفقات الشرب والأكل والعلاج وكل ما يعينهم على الحياة".

ورد الزند على منتقدى قانون التصالح، بأنهم نصبوا أنفسهم أوصياء على الوطن، وتجاهلوا سياسات القضاء المصرى فى قضايا التصالح منذ سنوات، متسائلاً: "لماذا الانتقاد؟ قدموا فكرة جيدة، أو اسكتوا، لأنكم لا تعلمون ولا تفهمون ما تقلون واللى عاوز يفهم يتفضل يشرف وإحنا نفهمه أو يقرأ القانون صح".

وقال إن قاموس الرئيس السيسى لا يعرف المجاملات، وإن قانون التصالح يشمل بعض رموز النظام السابق، وعددا آخر لا ينتمى للنظام السابق، مستطرداً: "المهمة صعبة وثقيلة جداً على القيادة السياسية والوزراء، والله المستعان".

مرتبات ومكافآت القضاة


واستنكر المستشار أحمد الزند، وزير العدل، ما يردده البعض حول زيادة مرتبات وبدلات القضاة، قائلاً: "ما حصلش.. وهل اجتهاد الوزير لتحسين أحوال مرؤوسيه مادياً أصبح أمراً مشيناً وهل حصلنا عنوة من الدولة؟".



وأضاف أن الوزارة تتحرك داخل قواعد محددة من قبل وزارة المالية بما يتفق مع الموازنة العامة للدولة، لافتاً إلى أن القضاة لديهم موازنة مستقلة يقوم على أمرها مجلس القضاء الأعلى، لا صلة لوزير العدل بها، مستطرداً: "لو كان لى شأن لما تردد فى تحسين أحوال القضاة، والجميع يعلم المرتبات وأحوال الاقتصاد وغلاء الأسعار، ومعاناة الناس، والطبقات المتوسطة ودون المتوسطة، ومن يعانى وتشغله لقمة العيش لا ينجز عملاً رائعا أو نصف رائعاً".

وأكد أنه لا يعلم ما يتحصل عليه القضاة المشرفين على الانتخابات، قائلاً: "أقسم بالله العظيم لا أعلم أن القاضى الذى يراقب الانتخابات يأخذ 11 ألف جنيه فى اليوم الواحد، واللجنة العليا هى المسئولة عن ذلك، وإثارة الحقد على القضاة أو غيرهم أكبر وأشد أنواع أعداء الوطن".

وأوضح الزند، أن القضاة المشرفين على الانتخابات يواجهون معاناة شديدة فى القيام بتلك العملية، ويتكبدون مشقة السفر، ومكلفون بالتعامل مع اللجان والهيئات والناخبين، وبعض يتعرض للحوادث والموت، مستطرداً "مال العالم لا يكافئ قضاة شباب ماتوا فى ريعان شبابهم وهم عائدون من الانتخابات.. ألم يتصور هؤلاء الحاقدين موت أحد أبنائهم.. فلوس إيه.. يا أخى أنت فاقد الثقة فى القاضى بتروحله ليه؟".

"اللى يذكر الرئيس بسوء ما ترباش وقليل الأدب"





واختتم الوزير، حواره مؤكداً أن مصر تؤسس لدولة جديدة، مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، مستطرداً: "نحن فى محنة حقيقة، وعندنا رئيس عاوز مصر تبقى أفضل من أمريكا، لكن هناك من يثير الأحقاد والسموم والكتابات غير المسئولة، والبعض يتصور أنه بطل حينما يذكر الرئيس بسوء.. دا قليل الأدب وماترباش".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

sayedfarrag

حديث المتناقضات ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة