الصحف البريطانية: دول الاتحاد الأوروبى قد ترسل قواتها إلى فرنسا.. المخابرات الفرنسية والبلجيكية فشلت فى منع الإرهاب رغم معرفتها بتطرف المنفذين.. تطبيق إجراءات حظر الإرهاب فى بريطانيا على ثلاثة فقط

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 01:19 م
الصحف البريطانية: دول الاتحاد الأوروبى قد ترسل قواتها إلى فرنسا.. المخابرات الفرنسية والبلجيكية فشلت فى منع الإرهاب رغم معرفتها بتطرف المنفذين.. تطبيق إجراءات حظر الإرهاب فى بريطانيا على ثلاثة فقط هجمات باريس
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المخابرات الفرنسية والبلجيكية فشلت فى منع الإرهاب رغم معرفتها بتطرف المنفذين



اليوم السابع -11 -2015

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المخابرات الفرنسية والبلجيكية كان لديها علم بالخلفيات المتطرفة لمنفذى هجمات باريس، وأشارت إلى أن نقص القدرة على معالجة المعلومات عن المشتبه بهم ربما يفسر جزئيا الفشل فى التوصل إلى المخطط الإرهابى.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن كل معلومات تخرج إلى الضوء عن مرتكبى هجمات باريس، يتضح معها أن أجهزة المخابرات فى فرنسا وبلجيكا كانت تعلم الخلفيات الجهادية للمهاجمين. فهناك عدة ملفات تعرفهم كمتطرفين، وسافر خمسة منهم على الأقل إلى القتال فى سوريا وعادوا إلى أوطانهم. وكانوا أشبه بنقط على شاشات الرادار الأمنية لكن الأجهزة فشلت فى ربط ما لديها من معلومات عنهم.

ونقلت الجارديان عن ناتالى جولى، عضو لجنة الدفاع والشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسى أن ما نعرفه أن أغلب هؤلاء الأشخاص عادوا من سوريا ولم يوقفهم أحد، وأيا كان الإصلاح الذى تم تنفيذه فى أجهزة المخابرات، فإنه لا يجدى نفعا، وفى بلجيكا، فتحت اللجنة البرلمانية المعنية بمراقبة أجهزة الاستخبارات فى البلاد تحقيقا حول الإخفاق فى مرحلة ما قبل الهجمات، وقال ستيفان فان هيك، عضو البرلمان عن حزب الخضر، أنه يبدو أن الإرهابيين استطاعوا تجاوز رادار المخابرات والشرطة، والسؤال الآن يتعلق بما يمكن أن نفعله.

وتشير الصحيفة إلى أن عبد الحميد أبو هود الذى قالت السلطات الفرنسية أمس إنه العقل المدبر للهجمات، تم تعريفه كرفيق لجهاديين قتلا فى إطلاق نار على منزل شرق مدينة فيرفيرس البلجيكية فى يناير الماضى، ووفقا لشهادته الخاصة، فقد عاد من سوريا مع العام الماضى وأسس منزلا آمنا.

فى حين أن أحد المهاجمين عند استاد دو فرانس، عمر إسماعيل مصطفى، لديه ملف بالشرطة الفرنسية ضمن فئة المشتبه فى صلتهم بالتطرف منذ عام 2010، وذهب إلى سوريا عام 2013، وعاد لبلاده ربيع العام الماضى، وتزعم السلطات التركية أنها حاولت مرتين تنبيه نظيراتها فى فرنسا للتهديد الذى يمثله.

وعلى نفس المنوال، فإن سامى أمينور، أحد المسلحين فى مسرح الباتاكلان تم اعتقاله فى أكتوبر 2012 للاشتباه فى صلاته الإرهابية وصدر بحقه مذكرة اعتقال دولية بعدما سافر على سوريا، لكنه عاد فى منتصف أكتوبر 2014 وظل طليقا حتى وقوع الهجمات.

وفى إحراج آخر، تم توقيف صلاح عبد السلام، الذى استأجر واحدة من السيارات المستخدمة فى الهجوم، وشقيق أحد الإرهابيين الذى فجر نفسه خارج مقهى فولتير، قبل ساعات قليلة من الهجوم على الحدود البلجيكية الفرنسية، ثم تم إطلاق سراحه.


تطبيق إجراءات حظر الإرهاب فى بريطانيا على ثلاثة فقط من إجمالى 400 مشتبه بهم



اليوم السابع -11 -2015


قالت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية، إن ثلاثة متشددين فقط خضعوا لإجراءات الحظر المناهضة للإرهاب فى بريطانيا، حتى على الرغم من أن عدد من عادوا من المشاركة فى القتال بسوريا يصل على حوالى 400 شخص.

وأشارت الصحيفة إلى أن المئات من المقاتلين العائدين، وأغلبهم من الشباب الذين تم تدريبهم على يد تنظيم داعش والذين لم يكونوا معروفين من قبل لأجهزة المخابرات، قد ضاعف أرقام قوائم المراقبة الخاصة بالأمن القومى الصادر عن جهاز المخابرات الداخلية البريطانى "إم أى 5" لتصل إلى ثلاثة آلاف، وقال رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون أمس، إنه تم إحباط سبع مخططات إرهابية فى بريطانيا منذ بداية العام، وهو عدد يتجاوز ما كانت الشرطة أو المخابرات مستعدة للاعتراف به، وتراوحت المخططات ما بين حوادث يقوم بها "الذئاب المنفردة" إلى مخططين على الأقل بمشاركة شبكات تكفيرية.

وأوضحت الصحيفة أن مطالب مراقبة العدد المتنامى من الإرهابيين المحتملين هو العامل الرئيسى وراء خطة الحكومة لتجنيد 1900 من الجواسيس الجدد، فى زيادة تمثل 15% من إجمالى عدد العاملين حاليا فى مصر أجهزة الاستخبارات البريطانية.


دول الاتحاد الأوروبى قد ترسل قواتها إلى فرنسا



اليوم السابع -11 -2015


قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية عن الاتحاد الأوروبى قد فتح الباب أمام بريطانيا لإرسال قوات أو أى متخصصين آخرين إلى فرنسا بعدما تم إعلان آلية الطوارئ لأول مرة فى تاريخ الاتحاد.

وذكرت الصحيفة أن فرنسا فعلت المادة الثانية المتعلقة بنداء استغاثة يجبر الدول الأخرى الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى على إرسال دعم عسكرى وأشكال أخرى من المساندة لها.
وقالت فيديريكا موجيرينى، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى بعد اجتماع وزراء دفاع دول الاتحاد، إن فرنسا تطلب المساعدة من باقى أوروبا، وقد وافقت أوروبا كلها، وقد أعرب الاتحاد الأوروبى بالإجماع عن دعمه الكامل والقوى وتقديم المساعدة لفرنسا.

وكانت الدول قد تعهدت بمساعدة فرنسا وهو ما يشمل مساعدة عسكرية أو مدنية، وستحدد فرنسا الدعم الذى تحتاجه لكل دول فى الأيام القادمة، وقالت مونرينيى إن فرنسا تعرضت لهجوم وهو ما يعنى أن أوروبا كلها تمت مهاجمتها.


موضوعات متعلقة..



التوك شو: خالد صلاح: إذا أراد العالم النصر فى حربه ضد الإرهاب عليه دعم مصر.. أحمد موسى: الجاسوس مرسى أدخل 23 ألف إرهابى سيناء خلال حكمه.. وزير العدل: لن نتصالح مع الإخوان حتى يرث الله الأرض ومن عليها


الصحف المصرية: مذبحة المحافظين على الأبواب.. تحذيرات دولية من غرق الدلتا عام 2100.. 40% انخفاضا فى أسعار 27 سلعة.. موسم "العمرة" الجديد: زيادة 15% فى الأسعار



الصحف الأمريكية: الجمهوريون يعدون تشريعا لوقف استقبال لاجئين سوريين فى أمريكا.. طيران التحالف أراد قتل أحد مرتكبى هجمات باريس لكنه اختفى قبل أسابيع.. أعضاء داعش يتواصلون بتطبيق يدمر الرسائل ذاتيا


الصحافة الإسرائيلية: شرطة إسرائيل تداهم 17 مقر للحركة الإسلامية بعد حظرها وتجمد أرصدتها.. مخابرات فرنسا كانت على علم بنوايا "داعش" لكنها أخطأت التوقيت.. صحيفة عبرية تسخر من أحداث باريس برسم كاريكاتيرى











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة