هولاند: هجمات باريس عمليات حربية وبلدنا لن تكون فريسة للقتلة.. طلبت من البرلمان تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر..سن قانون لمكافحة الإرهاب.. ضربات باريس تم تخطيطها فى سوريا وتنظيمها ببلجيكا

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 07:31 م
هولاند: هجمات باريس عمليات حربية وبلدنا لن تكون فريسة للقتلة.. طلبت من البرلمان تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر..سن قانون لمكافحة الإرهاب.. ضربات باريس تم تخطيطها فى سوريا وتنظيمها ببلجيكا الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند
كتب أحمد حربى – محمد شرقاوى – محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، أن الاعتداءات التى ارتكبت فى باريس أعمال حربية أودت بحياة 129 مواطنا والعديد من المصابين، قائلا "هذا الاعتداء ضد بلادنا وشباب بلدنا وضد طريقتنا فى العيش قامت بها مجموعة داعش ضد فرنسا".

وقال هولاند فى كلمته أمام مجلس النواب الفرنسى، "أن ديمقراطيتنا انتصرت على خصوم أكبر بكثير من جبناء داعش ولا يمكن أن تكون جمهوريتنا فريسة لهؤلاء القتلة وسوف نضع كل قدرات الجمهورية لحماية مواطنينا"، مؤكدا أنه يستطيع أن يعتمد على إخلاص رجال الشرطة والعسكريين وممثلى الأمة.


بلادنا فى حرب ولن نستسلم


قال الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، إن فرنسا فى حالة حرب بعد الاعتداء الذى تعرضت له من قبل "داعش"، مضيفا: "نحن لسنا فى حرب حضارات ولكننا فى حرب ضد الإرهاب".

وأضاف هولاند، أنه: "يجب أن نحافظ على وحدتنا الوطنية، وديمقراطية فرنسا هى المستهدفة، ونحن متضامنون مع أهالى الضحايا ونشكر جهود المؤسسات الطبية فى مساعدة الجرحى".

واستكمل الرئيس الفرنسى قائلا: "سنضع كل مقدرات الدولة لحماية الفرنسيين ولن نرضخ للإرهاب... ونوجه الشكر للقوى الأمنية التى واجهت الإرهابيين، ونفكر فى الأبرياء وأسرهم... فرنسا اليوم فى حالة حداد، ونحتاج إلى الوقت والصبر مطلوب... ونحن لسنا بحرب حضارات وانما ضد حرب إرهاب والعدو يستخدم أدنى الوسائل".


ضربات باريس تم تخطيطها فى سوريا وتنظيمها فى بلجيكا


أكد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، أن فرنسا كلها كانت هدفًا للإرهابيين يوم الجمعة الماضى، بغض النظر عن الدين واللون والبشرة والهدف من العمليات هم الشباب وتنوعاته، قائلا "ذنب الضحايا أنهم أرادوا الحياة وهناك ضحايا من جنسيات أخرى وهذا دليل أن فرنسا منفتحة على العالم".

وتابع "هولاند" فى كلمته أمام مجلس النواب الفرنسى: "إن فرنسا منفتحة على العالم وعندما تصاب فرنسا فالعالم كله يدخل فى الظلمات"، مفيدًا بأن الضربات كانت أعمالًا حربية تم التخطيط لها فى سوريا وتنظيمها فى بلجيكا وتنفيذها فى فرنسا بالتنسيق مع متواطئين وهدفها نشر الخوف والانقسامات فيما بين الفرنسيين.

وأشار الرئيس الفرنسى إلى أن داعش يتمتع بموارد مالية وقدرات عسكرية وهذا التنظيم قام بعمليات فى باريس والدنمارك وتونس ولبنان والكويت والسعودية وتركيا وليبيا، مؤكدا أنهم يرتبكون مجازر كل يوم ويقمعون الشعوب وهناك ضرورة لتدمير داعش وهذا يستلزم الجهد من كل المجتمع الدولى.

وأعلن الرئيس الفرنسى تكثيفهم الهجمات على داعش فى سوريا، قائلا "أعطيت أوامرى لـ10 طائرات لإلقاء صورايخ على الرقة وتم تدمير مركز للقيادة ومركز للتدريب وحاملة الطائرات شارل ديجول يسوف تتوجه يوم الخميس ولن يكون هناك هوادة مع الإرهابيين".

طلبت من البرلمان تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر


هر بفرنساقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إن حالة الطوارئ تطبق على جميع الأراضى الفرنسية، مضيفا طلبت من البرلمان إقرار قانون بتمديد حالة الطوارئ لـ 3 أشهر.

وأضاف هولاند، أنه لا بد لأوروبا من أن تراقب حدودها الخارجية، وإذا لم تراقب أوربا حدودها سنعود الى حدودنا القومية وتفكيك الاتحاد الأوربى.

وأكد الرئيس الفرنسى أن فرنسا تسعى مع ألمانيا لمساعدة الدول التى تستقبل اللاجئين مثل تركيا والأردن ولبنان.

وأبدى هولاند استيائه مما حدث معلقا فرنسيون قتلوا فرنسيون آخرين فى باريس لأن هناك فرنسيون اختاروا التطرف وطريق الظلام وضرب مجتمعاتهم، ويعيش على أرضنا منحرفون ينتقلون إلى التطرف مضيفا لقد أحبطنا الكثير من العمليات الإرهابية الأشهر الماضية.

ويطالب حكومة وبرلمان فرنسا بسن قانون لمكافحة الإرهاب وإجلاء الأجانب
قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، إننا فى حالة حرب وهذه الحرب نواجه فيها عدوا شديدا، وهذا يتطلب نظاما دستوريا وقانون حالة الطوارئ، مشيرًا إلى أن قانون حالة الطوارئ لا يتناسب مع التطور التكنولوجى اليوم.

وطالب الرئيس الفرنسى، باتخاذ القرارات التى من شأنها المساعدة على إجلاء الأجانب الذين يشكلون خطرا عليهم، قائلا "لابد أن نكون قادرين على إجلاء الأجانب الذين يشكلون خطرًا على النظام العام والوطن وقد أنصت إلى مقترحات أخرى لزيادة مستوى مراقبة بعض الأشخاص الخطرين.

وتابع الرئيس الفرنسى كلامه قائلا "إننا سنسعى إلى صد الاجتماعات التى تدعو إلى الكراهية أو تنفيذ عمليات إرهابية ضد الشعب الفرنسى".

وقال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، قررت عدم تقليص موازنة وزارة الدفاع الفرنسى حتى عام 2019، مؤكدا أنه لم يكن هناك تقليص فى الموازنة لكى تستخدم هذا فى محاربة الإرهاب فى داخل فرنسا وخارجها، مضيفا أن هناك قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب فى فرنسا ويأخذ الطابع الإرهابى وتهريب الأسلحة لتنظيم داعش الإرهابى، مطالبا رئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب بسن القانون فى أسرع وقت للعمل به فى مكافحة الإرهاب.

وأضاف هولاند، أنه سيقوم بتوظيف 5 آلاف شرطى لتصل فى النهاية إلى 10 آلاف شرطى فى فرنسا، كما سيتم تعزيز القدرات بالشرطة الفرنسية، وسيتم استحداث وظائف جديدة فى الشرطة لمساعدة الدولة لمكافحة الإرهاب داخل البلاد، كما سيضاف 2500 وظيفة إضافية للجمارك، كما سيتم مضاعفة رجال الحماية الوطنية إلى 1000 شخص.

سألتقى بوتين وأوباما للتنسيق لمواجهة تنظيم داعش


قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، أن جميع دول العالم تعانى من تنظيم داعش الارهابى ويتطلب من دول العالم بمحاربته، مؤكدا أن الجيش الفرنسى توجه إلى دولة مالى حيث يتمركز جماعة إرهابية تسمى "بوكر حرام" كما نكافح الإرهاب فى العراق وسوريا أيضا، مضيفا أنه سيلتقى بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكى للتواصل إلى حل فى مكافحة تنظيم داعش الإرهابى.

وأضاف هولاند، إن تنظيم داعش الإرهابى يتواجد فى سوريا والعراق ولا نريد أن نحتويه ولكن نريد أن ندمره لحماية الشعوب ودول العالم وفرنسا حتى لا يتكرر ما قام به فى باريس من تفجيرات راح ضحيتها العشرات من الضحايا الفرنسيين، ولكن عل الجميع أن يبذل الجهود لمكافحة الارهاب، وقام بتكرير ذلك أن فرنسا طالبت بتوحد دول العالم لمحاربة داعش.

وأشار هولاند إلى أنه طالب توحد دول الخليج وتركيا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى كما طالبا من وزير الدفاع الفرنسى أن يجتمع مع نظراءه الأوروبيين للوصول معهم إلى حل على كيفية محاربة التنظيم.

مؤتمر المناخ سيعقد بموعده


قال الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند إن مؤتمر المناخ سيعقد بموعده وسيكون مناسبة للتعبير عن التضامن الدولى مع فرنسا، مضيفا قررت عدم تقليص موازنة الدفاع حتى عام 2019، ويمكننا القيام بحرب فى إطار القوانين القديمة.

أضاف هولاند، سنواجه الإرهاب مع الحفاظ على قيمنا، وأتذكر جيدا وجوه القتلى ووجوه الضحايا ووذويهم لا يفارقنى، الذكرى تغذى عزمى وتصميمى، وأنا مصر على محاربة الإرهاب وأريد ان تظل فرنسا كما هى.

وأكد الرئيس الفرنسى أنه لن ينجح البرابرة فى تغير وجه فرنسا، وينبغى أن نستمر فى العيش وأن نؤثر بالعالم وأن تيرة ديمقراطيتنا لا يمكن ان تتأثر بالإرهاب.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة