3حكايات من دفاتر بائعات الجنس والهوى.. "مروة" تسقط فى وحل الرذيلة بعد إدمان زوجها.. "ملك" المغربية تعرض جمالها للبيع فى الملاهى الليلية وعلى صفحات التواصل.. و"خلود" تدخل دنيا الحرام بعد انفصال والديها

الأحد، 15 نوفمبر 2015 10:34 ص
3حكايات من دفاتر بائعات الجنس والهوى.. "مروة" تسقط فى وحل الرذيلة بعد إدمان زوجها.. "ملك" المغربية تعرض جمالها للبيع فى الملاهى الليلية وعلى صفحات التواصل.. و"خلود" تدخل دنيا الحرام بعد انفصال والديها شبكة دعارة - صورة أرشيفية
كتب ـ بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجدت نفسها فجأة على حافة الهاوية، إما السقوط فى مستنقع الرذيلة والجنس، أو الجوع ومواجهة مصير غامض تجهل تفاصيله، الزوج الذى كان بمثابة الحصن الآمن لها تحول فجأة إلى شخص مغيب، تحركه شهوته وتتحكم به جرعة هيروين، فقد نتيجة إدمانه المخدرات كل معانى الرجولة، وضاعت منه ثوابت الحياة الزوجية، تحول إلى عاطل عن العمل، بدأ فى بيع ممتلكاته، حتى وصل إلى المرحلة الأخيرة ببيع أثاث الشقة، طلبت "مروة" الانفصال عنه فكان لها ما رغبت به، بدأت تبحث عن فرصة عمل تؤمن لها حياة كريمة، إلا أن الأمر لم يكن ميسرا كما تخيلته .

لجأت إلى صديقتها "سحر" ، طلبت منها مساعدتها فى العثور على وظيفة، إلا أن الصديقة كان لها وجهة نظر أخرى لتوفر لها الحياة التى تريدها، عرضت عليها العمل فى التجارة، لكنها تجارة من نوع مميز ذات مكسب مضمون وربح عالٍ، أخبرتها أنها تقضى سهرات مع رجال أعمال خليجيين من الوافدين لزيارة مصر للترويح عن أنفسهم، وأنها تتحصل على آلاف الجنيهات فى أيام معدودة، تكسب فى إسبوع ما يحصل عليه موظفون كبار فى الدولة فى شهور، وطلبت منها مصاحبتها والدخول إلى عالم الرفاهية والمال مقابل بعض التنازلات التى ستقدمها، اعترضت "مروة" فى البداية على عرض صديقتها لكن بعد تفكير لم يدم طويلا اضطرت إلى قبوله، وبدأت فى الاستعداد للحياة الجديدة التى أغرتها بها صديقتها.

لمعت عيناها أثناء شراء الملابس الجديدة وأدوات المكياج التى ستقابل بها الأثرياء، وسرعان ما بدت جاهزة أمام صديقتها، توجهتا سويا إلى شقة بمنطقة الهرم، حيث يقيم رجال أعمال خليجيين، وبدأت السهرة الحمراء، وفى الوقت الذى كان يقضى فيه الجميع ملذته داهم الشقة قوة أمنية من ضباط الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب بالجيزة على رأسهم المقدم تامر فاروق والرائد محمد سعيد، وألقوا القبض على الجميع فى أوضاع مخلة.

تم التحفظ على كافة الملابس وتحريزها، وحرر محضر بالواقعة وأحالهم العميد عماد عكاشة مدير مباحث مكافحة الآداب إلى النيابة بعد أن ثبت أن "مروة" وصديقتها "سحر" حصلتا على مبلغ 2000 جنيه مقابل ممارسة الرذيلة، وأمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيق.

الحكاية الثانية فكانت لفتاة تدعى "ملك" مغربية الجنسية، ذاع صيتها فى الملاهى الليلية بشارع الهرم، وزادت شهرتها فى مجال الرذيلة والجنس، جمالها جذب الأثرياء من رواد الملاهى إليها، الكل يتسابق إليها، لتختار بينهم من يدفع أكثر، من يبرع فى تثمين البضاعة، من يقدر مفاتنها.

"ملك" برعت فى استخدام موقع الفيس بوك، وبرنامج الواتس آب للاتفاق مع الراغبين فى الوصول إليها، تتفق معهم على التسعيرة المطلوبة ثم تتوجه بكامل زينتها إلى حيث يكون اللقاء، تعددت لقاءاتها وسهراتها حتى رصدتها أعين ضباط مكافحة جرائم الآداب بالجيزة، بدأوا فى رصد تحركاتها حتى توصلت التحريات على أنها اتفقت مع اثنين من رجال الأعمال الخليجيين على ممارسة الجنس معهما بشقتهما الكائنة بشارع جامعة الدول العربية.

وفى الموعد المحدد داهم المقدم أحمد دبوس والرائد أحمد أبو السعود الشقة وألقى القبض عليها بصحبة الخليجيين فى وضع مخل، وتبين أنها حصلت على مبلغ 5 آلاف جنيه مقابل السهرة، وبإحالتها إلى النيابة أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.

الحكاية الثالثة بطلتها فتاة فى العشرين من عمرها، ليست ساقطة بطبعها، ولم تنشأ فى أسرة تمتهن الدعارة، "خلود" تعرضت لظروف أسرية تعرض لها العديد من الفتيات فى المجتمع، إلا أنها لم تتمكن من التأقلم وانزلقت فى مستنقع الجنس الحرام، انفصل والداها بسبب كثرة الخلافات بينهما، وكان الطلاق، تزوج والدها وساءت علاقته بوالدتها، وبدأ الانهيار يعرف طريقه إلى الفتاة الصغيرة بعد أن خلا بها خطيبها التى كانت تعتقد أنه مأواها الأخير، استدرجها لإقامة علاقة جنسية معه واعدا إياها بإتمام الزواج، وتعددت العلاقات معه لما يقرب من عام، حتى بدأ يتهرب منها، ويرفض لقاءها ثم أخبرها أن كل شىء "قسمة ونصيب"، وتمنى لها حظا أوفر وحياة سعيدة لكن مع غيره.

قررت "خلود" الانتقام من نفسها قبل الانتقام من المجتمع، وبدأت اولى الخطوات إلى الهاوية، دخلت على موقع الفيس بوك، وعرضت نفسها للراغبين فى ممارسة الرذيلة، تعرفت على عدد من الخليجيين المقيمين فى مصر، وقبل أن تتفق على مواعيد اللقاء، كانت جارتها مدام "ن" المتزوجة والتى ترعى 4 أطفال بمفردها بعد سفر زوجها للعمل بدولة قطر تعانى من الوحدة، تحدثتا سويا حتى قررتا خوض المغامرة.

ومن خلال شبكة الإنترنت تم الاتفاق مع خليجى على قضاء سهرة معه مقابل 5 آلاف جنيه، وفور وصولهما إلى شقة "الخليجى" بشارع جامعة الدول العربية، وبدء الحفلة داهم ضباط مكافحة جرائم الآداب الشقة وتم القبض عليهم، وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة