جبهة رفض تعديل الدستور تواصل الحرب.. أعدت وثيقة لرفعها للرئيس والبرلمان.. وحيد عبد المجيد: ننتهى منها الأسبوع المقبل.. جورج إسحاق: سنجتمع لإقرارها.. والكرامة تقترح جمع توقيعات أعضاء "الخمسين" لتأييدها

الخميس، 12 نوفمبر 2015 07:32 م
جبهة رفض تعديل الدستور تواصل الحرب.. أعدت وثيقة لرفعها للرئيس والبرلمان.. وحيد عبد المجيد: ننتهى منها الأسبوع المقبل.. جورج إسحاق: سنجتمع لإقرارها.. والكرامة تقترح جمع توقيعات أعضاء "الخمسين" لتأييدها جورج إسحاق
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد المشاركون فى جبهة رفض تعديل الدستور لاجتماعهم الثالث عقب انتهاء الدكتور وحيد عبد المجيد من كتابة الوثيقة النهائية والتى تحمل اسم "حماية وتفعيل الدستور"، والمقرر الانتهاء من تلقى مقترحاتها والمضى فى وضع الصياغة النهائيه لها الأسبوع القادم، تمهيداً لإقرارها فى الاجتماع الثالث وإرسالها لكل مؤسسات الدولة بما فيها الرئاسة ومجلس الوزراء والبرلمان عند انعقاده.

جورج إسحاق: ندعو للاجتماع الثالث لإقرار الوثيقة عقب انتهائها


جورج إسحاق عضو المجلس الرئاسى لتحالف التيار الديمقراطى وأحد الداعين لهذه المبادرة قال إن العمل على كتابة وثيقة "حماية الدستور" الرافضة لدعوات التعديل، مازال جارياً، مشيراً إلى أن الدكتور وحيد عبد المجيد يعمل فى الوقت الراهن على كتابة مشروع الوثيقة لطرحها على المشاركين فى جبهة "حماية وتفعيل الدستور".

وأضاف إسحاق لـ "اليوم السابع" أنه فور انتهاء عبد المجيد من مشروع الوثيقة ستتم الدعوة لاجتماع يضم شخصيات عامة وسياسية لحضور الورشة الثالثة ومناقشة مشروع الوثيقة وإقراره علاوة على إقرار آليات العمل والبدء فى حملة الدفاع عن الدستور ورفض دعوات تعديله علاوة على المطالبة بتفعيله أولا.

وحيد عبد المجيد: أوشكت على الانتهاء من تلقى المقترحات


ومن جانبه، قال الدكتور وحيد عبد المجيد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، والمكلف بكتابة الوثيقة، إن تلقى مقترحات وثيقة "حماية وتفعيل الدستور" أوشك على الانتهاء، مشيراً إلى أنه سيعمل على كتابة المشروع الخاصة بالوثيقة مع انتهاء فترة الـ15يوماً والمفترض لها الانتهاء يوم الثامن عشر من الشهر الجارى، تمهيداً لعرضها على الشخصيات العامة المشاركة فى ورش عمل الدفاع عن الدستور.

المقترحات لم تخرج عن المحاور الأربعة المعلنة سابقا


وأضاف عبد المجيد لـ"اليوم السابع" أن المقترحات التى تلقاها حتى الآن لم تغير كثيراً عن المحاور الأربعة التى حددت فى الجلسة الثانية من جلسات ورش عمل "حماية وتفعيل الدستور"، مشدداً على أن الوثيقة هى وثيقة فكرية تهدف لفتح قنوات الحوار حول الدستور الحالى وشرح أهميته وأسباب رفض تعديله.

وأشار عبد المجيد إلى أن الوثيقة سترسل إلى كل مؤسسات الدولة ومن بينها البرلمان والرئاسة ومجلس النواب علاوة على الجامعات والمدارس والنقابات العامة والنقابات المستقلة وكافة المؤسسات الحيوية فى الدولة، لفتح حوار واسع فى جميع أنحاء الجمهورية، لأن الدستور الحالى لم يأخذ الوقت الكافى فى الحوار عليه لذلك صدرت مثل هذه الدعاوى التى تطالب بتعديله.

وتابع عبد المجيد: "ضعف الثقافة الدستورية هو ما أدى إلى مثل هذه الدعاوى ولذلك فإن أول خطوات حماية هذا الدستور هو فتح قنوات الحوار حوله والمضى فى نشر الثقافة الدستورية لدى المواطنين، من خلال جلسات محلية فى كافة أنحاء الجمهورية، لأن البلاد فى طبيعة الحال تستغرق وقتاً فى كتابة دساتيرها وتتحاور حوله.

مقترح بجمع توقيعات لتأييد الوثيقة


من جانبه، اقترح عبد العزيز الحسينى القيادى بحزب الكرامة وأحد المشاركين فى ورش العمل الخاصة بحماية وتفعيل الدستور، بأن يتم جمع توقيعات على الوثيقة النهائية من الشخصيات العامة والسياسية والرياضيين والفنانين الرافضين لتعديل الدستور، تمهيداً لطرحها للشباب وجمع توقيعات منهم عليها.

وأضاف الحسينى لـ"اليوم السابع" أن الخطوة الأخيرة ستتعلق بالنزول للشارع والسماع للمواطنين وشرح أهمية الحفاظ على الدستور تمهيداً لجمع توقيعات منهم تطالب بأهمية تفعيل الدستور وليس تعديله، بعد شرح جوانب الفائدة التى تعود عليهم من هذا الدستور.

الجدير بالذكر أن القوام الأساسى لهذه الوثيقة والذى أعده الدكتور وحيد عبد المجيد فى وقت سابق، وقال الآن إن المقترحات لم تخرج بعيداً عنه، كان قد شمل أربعة محاور، هم "المحور الأول هو أهمية هذا الدستور والمكتسبات المضمنه فيه مع مقارنة مع الدساتير السابقة"، و"المحور الثانى، نقدم فيه انعكاسات هذا الدستور على حياة الناس، والمحور الثالث هو "تحرير الالتباسات المضمنه فى نظام باب الحكم، والمحور الرابع هو "تفعيل الدستور".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة