فالإيرانيون أصروا على أن تكون المأدبة خالية من النبيذ مع تقديم اللحم الحلال، وهو الطلب المستند إلى الشريعة الإسلامية التى يعتنقها الإيرانيون، لكنه يتعارض مع ما وصفته الصحيفة بـ "مقدسات الطهى فى فرنسا"، البلد الذى يضع المثل العلمانية للجمهورية الفرنسية فوق أى شىء.
وقد رفضت متحدثة باسم الإليزيه التعليق على الخلاف بشأن النبيذ واللحم الحلال، إلا أن الأمر يأتى فى لحظة مثيرة لكل من فرنسا وإيران. فخلال المفاوضات الدولية للتوصل إلى الاتفاق التاريخى بشأن برنامج إيران النووى، اتخذت فرنسا واحدا من أشد المواقف، وكان من المفترض أن تكون زيارة روحانى إعادة للتقارب، على الرغم من أن هذا الأمر يظل غير واضح.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. الرئيس الإيرانى يؤكد على ضرورة رفع الحظر حسب الاتفاق النووى