أخبار فرنسا
أعلن وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف، اليوم الأربعاء، أن حالات الانتحار بين رجال الشرطة الوطنية والدرك الفرنسى تراجعت بشكل ملحوظ منذ أوائل العام الجارى وبالمقارنة مع عام 2014 الماضى، مما يشير إلى أن القوات أصبحت تتمتع بروح معنوية عالية وهذا بدوره يصب إيجابيًا تجاه عملهم.
ووفقًا لصحيفة "أويست فرانس" الفرنسية، أوضح كازنوف أن عدد الشرطيين المنتحرين فى العام الماضى تعدى الـ48 حالة بينما لم تتعد الـ40 العام الجارى بالمقارنة بنفس المدة الزمنية، وهذا يخبر بأن الأمور تسير فى اتجاهها الصحيح، وأشار أن الجهود التى تبذلها الوزارة والحكومة بالتأكيد سوف تقلل هذه النسبة مرة أخرى مع مرور الوقت.
وأشار الوزير الفرنسى إلى أن الوزارة لاحظت العام الماضى زيادة فى حالات الانتحار بين رجال الشرطة، مما جعلها تتخذ ما يقرب من 23 تدبيرًا وإجراءً لدعم رجال الأمن والتخفيف من معاناتهم، وكان من ضمن هذه التدابير، هى زيادة أعداد أفراد الشرطة، ورفع مستوى التدريب، وتطوير التسليح، والارتقاء بالتعليم الشرطى منذ مرحلة الالتحاق وحتى التخرج، إضافة إلى بعض التشريعات الصارمة لمكافحة الإرهاب الشديد الذى يستهدف فرنسا والذى يؤثر سلبصا على طاقتهم وكفائتهم فى العمل، وبالطبع لم يسلم الجانب النفسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة