- معركة "الطعام" بين فرنسا وإيران ذات أبعاد ثقافية عميقة
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بإلغاء فرنسا مأدبة عشاء كانت مقررة بين الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ونظيره الإيرانى حسن روحانى المقرر أن يزور العاصمة باريس الأسبوع المقبل، وقالت إن المأدبة الرسمية ألغيت بعد خلاف على قائمة الطعام، فالإيرانيون أصروا على أن تكون المأدبة خالية من النبيذ مع تقديم اللحم الحلال، وهو الطلب المستند إلى الشريعة الإسلامية التى يعتنقها الإيرانيون، لكنه يتعارض مع ما وصفته الصحيفة بـ"مقدسات الطهى فى فرنسا"، البلد الذى يضع المثل العلمانية للجمهورية الفرنسية فوق أى شىء.
ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام فرنسية قولها، إن قائمة الوجبات عرضت إفطارًا خاليًا من الكحول، وهو ما رفضه الإيرانيون لأنه بدا رخيصًا للغاية. ويأتى هذا الشجار على مائدة الطعام مع قيام روحانى بأول رحلة رسمية له إلى أوروبا كرئيس، والتى من المفترض أن تبشر بخروج إيران من العزلة الاقتصادية المفروضة عليها منذ فترة طويلة من العقوبات. وسيلتقى روحانى أيضًا رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى والبابا فرانسيس وبشركات إيطالية فى روما يوم الأحد قبل أن يذهب إلى فرنسا، حيث من المقرر أن يلقى خطابا أمام اليونسكو ويلتقى بمسئولين وشركات فرنسية.
وقد رفضت متحدثة باسم الإليزيه التعليق على الخلاف بشأن النبيذ واللحم الحلال، إلا أن الأمر يأتى فى لحظة مثيرة لكل من فرنسا وإيران. فخلال المفاوضات الدولية للتوصل إلى الاتفاق التاريخى بشأن برنامج إيران النووى، اتخذت فرنسا واحدًا من أشد المواقف، وكان من المفترض أن تكون زيارة روحانى إعادة للتقارب، على الرغم من أن هذا الأمر يظل غير واضح.
وبالنسبة للصناعة الفرنسية، فإن المخاطر عالية كما تقول واشنطن بوست، فبعد الاتفاق الذى أدى إلى رفع العقوبات الدولية مقابل وضع قيود على برنامج إيران النووى، من المفترض أن تتودد الشركات والحكومات الأوروبية للإيرانيين. وقد بدأت بالفعل إيطاليا وألمانيا ودول أخرى إرسال وفود تجارية وكبار الوزراء إلى طهران، استعدادًا لما يأملون أن يكون ضوءًا أخضر لبدء استثمارات أوائل العام المقبل.
وخلال زيارة وفد تجارى فرنسى لإيران فى سبتمبر الماضى، شكا المديرون التنفيذيون للشركات الفرنسية من أن موقف باريس المتشدد جعل من الصعب عليهم الفوز بجزء من الكعكة، إلا أن فرنسا تخوض أيضًا حربًا ثقافية داخلية حيث يدق الجناح اليمينى فيها أجراس القلق من الأسلمة التى وصلت إلى عمق العلاقة الوطنية مع الطعام، فقد حشدت الجبهة الوطنية التى تنتمى لليمين المتشدد ضد انتشار مطاعم الكباب فى بعض مناطق البلاد. ومن ناحية أخرى، فإن المتشددين فى إيران يحشدون بقوة ضد كل ما يشير إلى أن الاتفاق الإيرانى سيؤدى إلى انفتاح أكبر مع الغرب، وهو ما يجعل أى صور لتناول الكحول أو اللحوم غير الحلال غير واردة.
- مناظرة الجمهوريين كشفت انقسامات عميقة داخل الحزب
قالت مجلة تايم الأمريكية، إن المناظرة التى أجريت بين المتسابقين للحصول على ترشيح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد كشفت عن انقسامات عميقة داخل الحزب بشأن قضايا الإنفاق والسياسة الخارجية ومستقبل الحزب، وهو ما يعنى أن الموسم الأولى سيستمر لفترة طويلة، مع توقع مزيد من الدراما خلال الفترة المقبلة.
ورأت الصحيفة أن المناظرة تشير إلى أن الطريق لاختيار المرشح الذى سيمثل الجمهوريين فى السباق نحو البيت الأبيض سيكون وعرًا ولا يمكن التنبؤ به مع اتجاه المتسابقين إلى المواجهة مع بعضهم البعض. وأشارت تايم إلى أن المناظرة شهدت تصارعًا بين المتنافسين بعضهم البعض ثم ضد هيلارى كلينتون، الساعية للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى والتى أثار اسمها الاستهجان على مسرح ميلووكى حيث أقيمت المناظرة.
غير أن هذا النقاش كشف عن انقسامات عميقة بين الجمهوريين حول الإنفاق والسياسة الخارجية ومستقبل الحزب بما يضمن طول فترة السباق لاختيار المرشح النهائى للحزب. وسيقع على عاتق الناخبين فى ايو ونيو هامبشير وغيرهما تحديد أى نوع من المرشحين يريدون أن يحمل لواء الحزب الذى لم يفز فى انتخابات وطنية منذ عام 2004.
- بدو سيناء يلعبون دورًا كبيرًا فى مواجهة المتطرفين
سلطت شبكة "سى.إن.إن" الضوء على الدور البارز الذى يلعبه بدو سيناء فى دعم قوات الأمن فى مواجهة العناصر المتطرفة فى المنطقة، لكن دورهم لا ينطوى على استخدام السلاح.
ونقلت الشبكة الأمريكية، الأربعاء، عن سليمان المهرول، أحد قادة القبائل، مشيرًا إلى عناصر تنظيم داعش "إنهم ليسوا مسلمين". وأشار إلى أن تلك العناصر الإرهابية تقتل أى شخص لا يتوافق معهم.
وأضاف القيادى البدوى الذى ينتمى لقبيلة المساعيد: "نحن نقبل الجميع، بما فى ذلك المسيحيين واليهود، لكننا لا نقبل أبدًا داعش". ويشير مراسل "سى.إن.إن" إلى سعة معرفة البدو بسيناء، بينما كان يتناول الشاى مع بعضهم، قاموا برسم خريطة سيناء على الرمل.
ونقل عن بعض قادة القبائل قولهم إن العناصر المتطرفة التى بايعت داعش، والتى ينحصر وجودها على الشمال، حاولت قبلا الانتقال جنوبًا لكنهم فشلوا مع تصدى البدو لهم. وقال أبو عطوى، من قبيلة الترابين: "لقد أوقفنا العناصر المتطرفة أكثر من 20 مرة، خرجنا فى أكثر من 50 سيارة ودفعناهم للوراء مرة أخرى".
ويضيف: "لقد أخبرناهم أننا لن نسمح لهم أن يطأوا أراضينا. لم نطلق رصاصة واحدة، لأنه لو أطلقت رصاصة وحيدة لكانت نشبت حرب قبلية". وأكد أن عناصر داعش تخافهم لأنهم متحدون، مشددا "كانوا خائفين منا".
- الـFBI يحبط مجزرة عرقية ضد السود فى أمريكا
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الـFBI، ألقى القبض على رجلين من فيرجينيا يعتقد أنهما كانا يخططان لشن سلسلة من الهجمات على كنائس للسود، كجزء مما يوصف بـ"حرب عرقية".
وأوضحت الوكالة الأمريكية، الأربعاء، أن المشتبه بهم روبرت دولى، 34 عاما، ورونالد تشانى، 33 عاما، ينتمون لحركة "Asatru"، الدينية التى تعتقد فى تفوق الجنس الأبيض. وبحسب تحقيقات الشرطة فإن المشتبه بهم ألتقوا مرارا أواخر سبتمبر الماضى لمناقشة تحرك عنيف ضد كنائس السود أو معابد يهودية.
وكشف عملاء سريون من مكتب التحقيقات الفيدرالى، فى ريتشموند، عن سعى الرجلين لشراء سلاح آلى ومتفجرات ومسدس كاتم للصوت، حيث أوهمهم أولئك العملاء أنهم تجار سلاح. كما تم توجيه لتشارلز هادرمان، شريك لهم، بالتخطيط لسرقة محل مجوهرات واستغلال الأموال فى مساعدة زميليه لشراء مخزون من الأسلحة لشن حرب عرقية وشيكة.
وبحسب تقرير العملاء السريين لمكتب التحقيقات الفيدرالية فإن دولى وتشانى، اللذان ينتميان إلى حركة وثنية متطرفة، التقيا فى منزل دولى اواخر سبتمبر لمناقشة تفجير أو إطلاق النار على مجموعة من كنائس السود والمعابد اليهودية، والقيام بأعمال عنف ضد أشخاص من العقيدة اليهودية، فضلا عن تخطيطهم للهجوم على مالك محل لبيع الأسلحة فى ولاية أوكلاهوما.
وأشار تقرير المراقبين إلى أن بعد شهر من الاجتماع التقى الشابان بتجار الأسلحة المزيفين، لشراء مجموعة من الأسلحة، حيث تمت عملية التسليم بالفعل، الأحد، ومن ثم القبض على تشانى أولا فى موقع التسليم ثم زميله دولى فى مكان أخر فى نفس اليوم.
وبناء على أوامر تفتيش لمنزله وسيارته، وجدت الشرطة أكثر من 30 رصاصة عيار 0.45 فى سيارة "دولى". وكان المتهم نفسه قد طلب شراء مسدس كاتم للصوت عيار 0.45 مم.
ورفض الضابط مايكل شولر، من مكتب التحقيقات الفيدرالية فى ريتشموند، الإفصاح فى حديثه للأسوشيتدبرس عما إذا كانت السلطات تعتقد بأن الهجمات المدبرة كانت وشيكة، وعما إذا كان مكتب التحقيقات يشتبه فى تخطيط آخرين لحوادث مشابهة.
وفى إطار أوامر تفتيش منازل المتهمين، ذكرت صحيفة "ريتشموند تايمز"، أن مكتب التحقيقات الفيدرالية وجه اتهامات تتعلق بالمخدرات والأسلحة النارية، لوالد تشانى وقريب له، بعد تفتيش منزلهم فى هيجلاند سبرينجس الأحد.
موضوعات متعلقة..
صحافة القاهرة: رئيس الحكومة "غاضب" من ضعف 8 وزراء.. "صباحى" يدعو للاصطفاف خلف السيسى.. ديلما روسيف: مصر شريك أساسى للبرازيل ونؤيد إقامة فلسطين.. "الكهرباء" تطلق خطة حصار "تراكم الفواتير وسرقات التيار"
التوك شو..أبو هشيمة: نقل "عفونة" لمكان آخر لوجودها بمخر سيول.. نرمين الفقى: يحيى الفخرانى "مدرسة".."والحاج متولى" فرصة ضاعت منى..سامح عاشور: نتيجة انتخابات المحامين تأديب لمن استخدم أساليب غير محترمة
الصحف الإسرائيلية: نتنياهو: طلبت من أوباما ضم الجولان إلى السيادة الإسرائيلية وأنتظر الرد.. المعهد الإسرائيلى للديمقراطية: غالبية الإسرائيليين يرفضون مساواتهم بالعرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة