بالصور.. فى افتتاح مدرسة مملكة البحرين المصرية بالشرقية.. وزير التعليم: المدرسة رمز للتواصل والتقارب.. ومحافظ الشرقية: لن تقوم لنا قائمة إلا بالتعليم.. ومؤسسة مصر الخير تخطط لبناء 100 مدرسة خلال عامين

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 05:08 م
بالصور.. فى افتتاح مدرسة مملكة البحرين المصرية بالشرقية.. وزير التعليم: المدرسة رمز للتواصل والتقارب.. ومحافظ الشرقية: لن تقوم لنا قائمة إلا بالتعليم.. ومؤسسة مصر الخير تخطط لبناء 100 مدرسة خلال عامين جانب من الافتتاح
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل العلاقات الوطيدة التى تربط مصر والبحرين، افتتحت مؤسسة مصر الخير مدرسة مملكة البحرين المصرية للتعليم الأساسى بقرية أبو قورة بمحافظة الشرقية، والتى تم إنشاؤها بالتعاون بين مؤسسة مصر الخير، والمؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين، فى إطار البرتوكول الموقع بين مصر الخير ووزارة التربية والتعليم لبناء 100 مدرسة فى المناطق النائية والفقيرة والمحرومة من خدمات التعليم.

وشارك فى الافتتاح كل من الشيخ أحمد عراب القائم بأعمال سفير مملكة البحرين فى مصر، والدكتور مصطفى السيد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين، والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، والدكتورة نشوى أيوب رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، ومحمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم ممثلًا عن وزير التربية والتعليم، واللواء يسرى عبد الله رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية.

وقال وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالى الشربينى، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه محمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، إن هذا اليوم سعيد ومبهج، حيث تفتتح وردة فى بستان العلم المصرى، على أرض محافظة الشرقية، مشيدا بإقدام عدد من الأهالى على التبرع بقطعة أرض لبناء المدرسة.

وأضاف أنه بجهد وعرق المصريين سيكون المستقبل أفضل، مشيرا إلى أن هذه المدرسة ليست مجرد مدرسة لتعليم الطلاب، وإنما هى تعطى معنى كبيرا وهى رمز للتواصل والتقارب بين الشعوب العربية وحضارة واحدة وثقافة واحدة ولغة واحدة، مقدما شكره لملك البحرين على تبرعه، موضحا أن هذه الهدية هدية كبيرة من دولة كبيرة فى عيوننا وقلوبنا، والهدية لا يقبلها إلا الصديق ونحن قبلنا هذه الهدية. كما أشاد بجهد هيئة الأبنية والتعليمية التى استطاعت إتمام بناء المدرسة فى عام واحد.

وأعلن الدكتور مصطفى السيد أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين، أن الأيام المقبلة ستشهد بناء 4 مشاريع تنموية فى مصر عبارة عن مدرستين مركزيين صحيين، الأمر الذى قابله الأهالى بتصفيق وترحيب شديد، وقال: "أنا لا أستحق التصفيق، فأنا تعلمت على أيدى مصريين، ومن قبلى كذلك تعلموا على يد مصريين، وأنتم لكم الفضل فى الثقافة والتعليم والمحبة تزيد لكم".

ووجه السيد الشكر للملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس عبد الفتاح السيسى على مواقفهما المشرفة لأمتهما والعروبة، ودعمهما للعمل الإنسانى فى مصر والبحرين.

وقال:"المصريين حلوين، وخفة الدم تزيدهم حلاوة، وأهالى الشرقية كرماء وكرمهم يزيدهم خير وبركة، ويسعدنى أن أبارك لكم المدرسة، وأهالى الشرقية دعاؤهم مقبول".

وأضاف: "نحن نحبكم ونحب نجاحكم، وأمنكم، وإن شاء الله تحققون ما تصبون إليه، ونجاحكم نجاحا لنا، وسعيد جدا أن أكون معكم، ونريد منكم أن تحملوا البحرين فى قلوبكم، وأن تعم المحبة بين الشعبين".

ومن جانبه، قال الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، إن مصر لن تقوم لها قائمة إلا بالتعليم، ولنا مثال فى ذلك الدول المتقدمة، مطالبًا بالتكاتف والتعاون بين الجميع للخروج من مرحلة الكلام لحل الأزمات التى تعانى منها البلاد، وخاصة أزمة التعليم.

وأضاف أن المعلم يحتاج الدعم والرعاية، مطالبًا بحصول المعلم على الدخل الكريم الذى يغنيه، على أن يتم بعدها معاقبة المخطئ ومن يلجأ للطرق الخلفية، موضحًا أن واقع التعليم فى مصر مرير، حيث إن المدارس خالية والطلاب يهجرونها ذاهبين للدروس الخصوصية، والمعلمون ظروفهم المادية صعبة، مطالبا الجميع بالعمل على حل مشاكل التعليم فى مصر.

وتابع: "رغم صغر سنى لا يتجاوز عمرى 45 عاما، إلا أننى طفحت الدم، وشوفت الويل طول عمرى وأنا عمرى 6 سنوات، وعمرى 45 سنة الآن ولكن أضربهم فى 3، ومنذ أيام كادت تحدث كارثة فى الزقازيق فى بعض المظاهرات للطلاب، للمطالبة بترك الدروس الخصوصية التى تستنزف اقتصاد البيوت والغلابة واندس خلالها البعض بالسلاح، مما جعلنى أتراجع وأهدى شوية، ولكن الحرب مستمرة لإصلاح المنظومة التعليمية، والمدرسة لابد أن تعود لها الحياة من جديد، وعودة المعلم للمدرسة وأن نعيد له كرامته وهيبته".

وأضاف: "أنا لست فى حرب على المدرسين، ولكن فى حرب على الغلط، وأنا لست فى مشكلة مع أحد، ولكن نريد الإصلاح ومواجهة الواقع المرير".

ومن جانبها، قالت الدكتورة نشوى أيوب رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، إن مدرسة أبو قورة تعد المدرسة رقم 15 التى يتم بناؤها فى إطار البرتوكول الموقع بين مصر الخير ووزارة التربية والتعليم، بقيمة تصل إلى 45 مليون جنيه، موضحة أنه من المخطط بناء 100 مدرسة خلال عامين بالتعاون بين مصر الخير وزارة التربية والتعليم.

وأضافت الدكتورة نشوى أيوب، أن هذه القرية كانت محرومة من الخدمات التعليمية، حيث إن أقرب مدرسة تبعد 4 كيلومترات عن منازل الأهالى، مشيرة إلى أن أحد أهالى القرية كان قد تبرع بالأرض، فيما تم بناؤها وتجهيزها بتمويل من مؤسسة مصر الخير، والمؤسسة الخيرية الملكية البحرينية، وتم تزويدها بالسبورات الذكية وبأجهزة الحاسب الآلى اللازمة لتطبيق أسس التعليم الحديثة بها، وتضم حاليا نحو 109 طلاب.

وأضافت، أن مدرسة أبو قورة تعد باكورة للتعاون مع المؤسسات الأهلية والخيرية بالدول العربية، مشيرة إلى أن البحرين تعى أهمية الدور العربية، وهذا التعاون يعد بداية لتعاون أكبر بين المؤسسة البحرينية ومؤسسة مصر الخير بشكل خاص، والمؤسسات العربية بشكل عام.

وأوضحت أن المؤسسة تسعى لتوفير الخدمات التعليمية لكل الأطفال ممن هم فى سن التعليم، مشيرة إلى أن هناك نحو 25 ألف طلاب فى مدارس التعليم المجتمعى.

وقال اللواء يسرى عبد الله رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية، إن كل الأجهزة التنفيذية فى مصر ومنها الهيئة العامة للأبنية التعليمية تحت أمر الشعب المصرى.
اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل عبدالباسط عبدالرحمن

مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة