كما يرى الكتاب أن الهدف الرئيسى لليهود هو السيطرة على العالم والقضاء على الأديان كافة، ويسعون فى ذلك بكل الوسائل سواء المشروعة أو غير المشروعة، ويؤكد أن احبار وحكماء اليهود اعتمدوا فى المؤتمر الشيطانى على حد وصفة فى سويسرا بمدينة بال عام 1879 بروتوكولات عديدة للقضاء على القوى العالمية وبسط نفوذهم على مشارق الأرض ومغاربها لإحكام قبضتهم على العالم كله.
ويستعرض الكاتب بعض هذه البروتوكولات ومنها: نشر الدعارة وتشجيع ذلك بين البنات والنساء والتخنث فى الشباب وإباحة ونشر المخدرات، والسلطة الماسونية اليهودية لا تقهر والعاية تبرر الوسيلة، الحقوق الشعبية سخرية من الفقير ويعتقدون أن قوتهم فى أن يبقى العامل فى فقر ومرض وجهل على الدوام، الضغط على الأقباط حتى يضطروا إلى أن يطلبوا منهم أن يحكموهم دوليا حتى تنهار المسيحية انهيار تام، خلق ازمة اقتصادية عالمية بمساعدة الذهب الذى هو كله فى ايديهم، نشر جراثيم الأمراض، يعتبرون أنفسهم ذئاب وجميع من حولهم أغنام، السيادة على العالم لعدم السماح بوجود أى دين غيرهم، أن يصبح ملك إسرائيل هو بطريرك العالم كله، وتشريد كرامة رجال الدين من غير اليهود فى أعين الناس".
كما يؤكد الكتاب أن من عقائد اليهودية المذمومة هو لقضاء على الأديان كافة، وحياة من ليس يهودى من دينك فأفعل بها ما تشاء واموالهم وممتلكاتهم هدية لك، ونساء الأجانب مباحة لك فاليهودى لا يرتكب الفحشاء عندما يفض بكارة فتاة نصرانية أو مسلمة، وقربانك من الله بسفك دم الكافرين.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
سبحان الله كأن الكتاب يصف داعش والإسلاميين
سبحان الله كأن الكتاب يصف داعش والإسلاميين