رفعت يونان عزيز يكتب: نجاح البرلمان القادم مسئوليتك أيها الناخب

الجمعة، 09 أكتوبر 2015 10:06 ص
رفعت يونان عزيز يكتب: نجاح البرلمان القادم مسئوليتك أيها الناخب قبة البرلمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع تنفيذ الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق مستقبل مصر وهو انتخاب برلمان 2015 بدأت المرحلة الأولى بالدعاية الساخنة للمرشحين سواء القوائم أو الفردى مستقل أو تابع حزب ومن الملاحظ افتقار بعض المرشحين لتقديم برنامج واضح والبعض برنامجه يكون فى جلسات ضيقة مع الكبار والبعض مازال يعدون بتقديم خدمات فردية وأخرى قدمتها الدولة أو موجودة فى خطة الحكومة وتنفذ حسب الجدول الزمنى ووفقا لأهميتها والبعض أصحاب الرؤى والفكر والطامحين لخدمة البلاد والشعب يكثرون من جولاتهم لكن سماعات الدى.جى وهيصة فرح المرشحين الكبار يغطى على جولاتهم وأما الناخبين فمازال الكثير منهم يرى أن الانتخابات فرح يتم فيه زفاف العريس للبرلمان والجرى للمدعوين الناخبين فهم فى الأخر يعودون لبيوتهم وعقبال عندكم بمعنى لا جديد وهذا يعود لنقص شديد فى ثقافة المجتمع نحو التغيير والملوم على هذا الدور السلبى غياب وزارة الثقافة والإعلام بأشكاله والفن لعدم الطرح الجيد من خلال قواعد ومهام نرى منها كيفية المعرفة للمصداقية والفاعلية للاختيار السليم للمرشح الذى يخدم الوطن والمواطنين ودائرته حيث لا نقع فريسة لمن يبحثون للعودة للماضى أو إعادة الجماعة الإرهابية فى ثوب جديد وشكل جديد لكن بمضمون الفكر الإرهابى الثعلبى وقد يتحالف أصحاب المخالب التى تخربش وتقتل مادامت ملكت الفرصة ومع هذا لدينا وقت ومتسع من خلال القنوات الفضائية والمحلية وقنوات الدولة ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بأن يشع فيها للناس الأمل ونطرح توعية مكثفة كيف تختار مرشحك ( الإطار العام وليس المقصود كل مرشح ) مع توضيح كيف لايخاف الناخب من المرشحين بالقانون وخاصة أجهزة الحماية تؤكد على ذلك لكون بعضهم له نفوذ وسلطة تؤذى يهابها الناخبين ليس من المرشح بعينه لكن من أنصاره , كذلك على اللجنة العليا للانتخابات رصد المخالفات وسرعة التحقيق فيها وتنفيذ الأحكام بها لتكون بداية جيدة يتعلم منها معنى الديمقراطية وعدم العودة لكل ما هو يفسد ويكثر من الطعون والشكاوى والتشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة