باريس أكبر داعم أوروبى لمصر.. السيسى يلتقى رئيس الوزراء الفرنسى السبت فى أول زيارة له للقاهرة.. مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادى والعسكرى على أجندة المباحثات.. والرئيس سيشهد توقيع صفقة "ميسترال"

الجمعة، 09 أكتوبر 2015 01:18 ص
باريس أكبر داعم أوروبى لمصر.. السيسى يلتقى رئيس الوزراء الفرنسى السبت فى أول زيارة له للقاهرة.. مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادى والعسكرى على أجندة المباحثات.. والرئيس سيشهد توقيع صفقة "ميسترال" حاملة طائرات - أرشيفية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من التوتر الذى شاب العلاقات بين دول الاتحاد الأوروبى ومصر بعد ثورة 30 يونيو، إلا أن العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس اتسمت بالقوة.

ويبدأ رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس غدا السبت زيارة إلى القاهرة تستغرق يومين هى الأولى منذ توليه مهام منصبه، حيث سيستقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون المشترك بين القاهرة وباريس على كل الأصعدة وتنسيق المواقف المشتركة بصدد القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

رئيس الوزراء الفرنسى يلتقى شريف إسماعيل



كما يتضمن جدول أعمال رئيس الوزراء الفرنسى فى القاهرة عقد مباحثات ثنائية مع رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، لتعزيز التعاون الاقتصادى والعسكرى والسياسى، خاصة أن رئيس الوزراء يرافقه وفد يضم وزير الدفاع جون إيف لودريان، بالإضافة إلى ممثلى عدد من الشركات الفرنسية.

اتصالات متواصلة على أعلى المستويات بين مصر وفرنسا



وتأتى الزيارة رفيعة المستوى فى وقت تشهد فيه العلاقات المشتركة عمقا وتميزا فى شتى المجالات أكثر من أى وقت مضى، حيث هناك اتصالات متواصلة بين مسئولى الدولتين وعلى أعلى المستويات، وكان آخرها اللقاء الذى جمع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند مع الرئيس السيسى مؤخرًا بنيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضى، كما شارك الرئيس الفرنسى فى الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة فى شهر أغسطس الماضى.

وفى إطار التحضيرات للزيارة التقى سامح شكرى وزير الخارجية صباح أمس الخميس مع إليزابيث جيجو، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسى، حيث تم بحث التعاون بين القاهرة وباريس فى جميع المجالات خاصة فى مجال مكافحة الإرهاب.

رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسى: نتمنى استكمال مصر لخارطة الطريق بنجاح



وأعربت إليزابيث عن تطلعها إلى فتح قنوات اتصال للتعاون بين البرلمان الفرنسى ومجلس النواب المصرى المرتقب فور تشكيله، متمنية لمصر استكمال الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق السياسية بكل النجاح والتوفيق.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عقب اللقاء، بأن رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسى حرصت على الاستماع إلى التقييم المصرى للوضع فى ليبيا ومسار محادثات السلام الجارية فى مدينة الصخيرات المغربية تحت رعاية مبعوث الأمم المتحدة "برناردينو ليون"، بالإضافة إلى تقييم مصر لفرص عودة الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى لطاولة المفاوضات، فضلاً عن تطورات الأزمة السورية والاتفاق النووى مع إيران وتداعياته الإقليمية.

وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير سامح شكرى أكد للبرلمانية الفرنسية ضرورة استمرار تماسك المجتمع الدولى فى موقفه الداعى إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطنى الليبية فى أسرع وقت، باعتبار أن تلك هى الخطوة الأولى لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب فى ليبيا، وبدء إجراءات استعادة الاستقرار وتحقيق السلام بين أبناء الشعب الليبى.

كما أشار وزير الخارجية إلى أهمية أن يفى المجتمع الدولى بوعوده بدعم حكومة الوفاق الوطنى الليبية فور تشكيلها، وأهمية أن يشعر الشعب الليبى، أن هناك اهتماماً جاداً من جانب دول الاتحاد الأوروبى لحل جذور الأزمة الليبية وتحقيق السلام، وليس فقط أن ينصب الاهتمام على التداعيات السلبية للأزمة على أوروبا.

وفيما يتعلق بالوضع فى سوريا، أشار المستشار أحمد أبو زيد إلى أن المحادثات بين وزير الخارجية ورئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسى تناولت جهود مكافحة الإرهاب فى سوريا، وفرص الحل السياسى للأزمة، حيث أعاد شكرى التأكيد على أن الحل السياسى الوحيد يتمثل فى تطبيق مخرجات مؤتمر جنيف، وأن القضاء على الإرهاب فى سوريا يعتبر خطوة مهمة لتشجيع الأطراف على الانخراط الإيجابى فى العملية السياسية.

وحول موقف باريس من الضربات الروسية بسوريا، أكدت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسى، أن بلادها لا تعارض هذه الضربات، مشيرا إلى أن ما نقوله، إذ أننا أيضا نقوم بضربات ضد داعش فى سوريا، نقول إنه لا بد من تركيز تلك الضربات (الروسية) ضد تنظيم "داعش" لأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والفرنسية تشير إلى أن الضربات الروسية تستهدف عناصر أخرى.

وأوضحت أن بلادها كما الحكومة المصرية تأمل فى وجود جهود مشتركة من جانب الجميع والأوروبيين والأمريكيين والروس من أجل إيجاد حل سياسى وانتقال سياسى فى سوريا.. ومن ثم لابد أن يجلس الجميع على الطاولة وهو أمر صعب لكن نتمنى ذلك.

سفير مصر بباريس: الرئيس سيشهد التوقيع على صفقة حاملتى المروحيات ميسترال



ومن جانبه، أكد السفير إيهاب بدوى سفير مصر لدى فرنسا، أن رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس سيبحث السبت القادم مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقاهرة تتطورات الاوضاع فى منطقة الشرق الأوسط وسيشهد التوقيع على صفقة حاملتى المروحيات ميسترال التى تم الإعلان عنها فى سبتمبر الماضى.

وأوضح بدوى - فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق التوسط فى باريس - أن زيارة رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس إلى مصر خلال يومى 10 و11 أكتوبر تأتى تلبية للدعوة التى وجهها رئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب لنظيره الفرنسى خلال زيارته لباريس فى مايو الماضى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة