الاستقالات بالوزارة بدأت منذ اليوم الأول لتولى الوزيرة الجديدة
بدأت الاستقالات فى الوزارة منذ اليوم الأول لاختيار الدكتورة سحر نصر، لشغل حقيبة الوزارة، وذلك بسبب عملها السابق بالبنك الدولى، وهو ما كان يسبب لها الصدام غالبًا مع قيادات الوزارة خلال مفاوضاتهم مع البنك الدولى التى كانت تمثله، الأمر الذى دفع "ميرال"، الباحثة المسئولة عن مكتب التعاون الدولى بالوزارة إلى تقديم استقالتها فور علمها باختيار "نصر".
وميرال سليم هى إحدى أعضاء مجموعة T20، وهى المجموعة التى تضم خريجى أفضل 20 جامعة عالمية، وتولت منصبها فى الوزارة عقب ثورة يونيو خلال فترة تولى الدكتورة نجلاء الأهوانى الوزارة، ولاقى عملها منذ توليها استحسان العاملين بالوزارة، نظرًا لشهادتها العملية وخبراتها رغم صغر سنها.
رئيس قطاع الأمريكتين تتقدم باستقالتها
حملة الاستقالات، توالت اعتراضا على سياسات الوزيرة الجديدة، حيث تقدمت الدكتورة نهى بكر، رئيس قطاع الأمريكتين بالوزارة، باستقالتها اعتراضا على سياسة الوزيرة خلال توقيعها على منحة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر لتحسين بيئة التجارة وتمويل المشروعات الصغيرة، حيث وافقت الوزيرة على توقيع الاتفاقية رغم غياب السفير الأمريكى، كما أصرت على الإعلان عن الاتفاقية فى مؤتمر صحفى رغم ضعف ميزانية المنحة والتى وصلت إلى 37 مليون دولار فقط.
الدكتورة نهى بكر، أكدت لـ"اليوم السابع"، أنها تقدمت باستقالتها لرغبتها فى العودة لحياتها الجامعية، حيث تعمل أستاذة بالجامعة الأمريكية، مضيفة "اكتفيت بالعمل بوزارة التعاون الدولى خلال الـ5 سنوات الماضية تحت رئاسة 5 وزراء، وأفضل حاليا العودة للجامعة ولطلابى وللأبحاث والدراسات العلمية"، وتابعت "ربنا يوفق الدكتورة سحر نصر، ومن يحب مصر يتمنى التوفيق للوزارة كلها".
حملة الاستقالات بالوزارة بجانب ضعف الهيكل التنظيمى لها، أدى إلى فراغ بمنصب رئيس 3 قطاعات بالوزارة والتى تضم 6 قطاعات، حيث تعمل قطاعات الشراكة الثلاثة الأوروبية والآسيوية والأمريكية حاليًا بدون منصب رئيس قطاع.
وزيرة التعاون مشغولة بتغيير ديكورات وأثاث مكتبها
وفى المقابل انشغلت الوزيرة منذ توليها الوزارة بالأعمال الإدارية، حيث غيرت الوزيرة ديكورات ومفروشات وأثاث و"ستائر" مكتبها، والذى كلف الوزارة آلاف الجنيهات، رغم حداثة تجديد الوزارة خلال فترة تولى فايزة أبو النجا، كما أعادت الوزيرة عدد من رجال الوزيرة "أبو النجا" لتولى مناصب إدارية رفيعة دون إصدار قرارات إدارية لهم، فضلاً عن تعيين مستشارين جدد بالوزارة، فى الوقت التى تطالب فيه الحكومة الوزارات بترشيد الإنفاق ووقف تعيين المستشارين.
ووقعت الوزيرة منذ توليها 3 اتفاقيات بمنح تقدر بنحو 600 مليون دولار، الأولى من الوكالة الأمريكية لتمويل المشروعات الصغيرة بقيمة 76 مليون دولار، والثانية من صندوق التعاون الكورى الأفريقى لتمويل دراسات جدوى لمشروع الخط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط بقيمة 650 ألف دولار، والثالثة مع بنك التنمية الأفريقى بقيمة 4 مليون دولار لتطوير القدرات المؤسسية للوزارة، كما وقعت اتفاقية لقرض من البنك الدولى لصالح برنامج الصرف الصحى بقيمة 550 مليون دولار.
كما عقدت الوزيرة عدد كبير من الاجتماعات مع ممثلين من بنك التنمية الأفريقى والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، ونائب المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، وآخر مع لجنة شئون الاتحاد الأوروبى بمجلس الشيوخ الإيطالى، بالإضافة إلى مشاركتها بالوفد الحكومى الذى شارك مع الرئيس خلال زيارته لأمريكا.
عدد الردود 0
بواسطة:
جوزيف رياض
كلهم سيدات
ملاحظة تستحق الدراسة ان كل المستقيلين سيدات !!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد بسيونى
تماحيك نسوان مستقيله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الى جوزيف ...!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صلاح
شغل عيال
عدد الردود 0
بواسطة:
نهي بكر
جوزيف رياض (رد)
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدنعيم
الديكور
عدد الردود 0
بواسطة:
Amal Diab
افتراءات من صاحبات واسطات