"النور" يعترف: أعضاء بالحزب يرفضون تحية العلم.. وخبراء: الحزب السلفى يخالف القانون.. شوقى السيد: لا يحترمون مصر.. وهاشم ربيع: النور لديه أزمة وعلى السلفيين قبول العملية السياسية بحلوها ومرها

اعترف حزب النور بأن هناك أعضاء داخل الحزب يرفضون تحية العلم، الأمر الذى اعتبره خبراء فى الشأن السياسى والقانونى مخالفة للقانون ويجب معاقبة من أدلى بهذه التصريحات من الحزب السلفى، مؤكدين أن حزب النور يعانى من أزمة تجعله يناقض نفسه فى أوقات كثيرة.

وقال المهندس أشرف ثابت، مساعد رئيس حزب النور، إن المحاور التى يعتمد عليها برنامج حزب النور هى الحفاظ على الهوية والثوابت وبناء دولة عصرية حديثة والاعتماد على المادة الثانية من الدستور، وكذلك الحفاظ على التوافق الوطنى وتوسيع دائرة تحمل المسئولية.

وأضاف ثابت فى تصريحات صحفية: "بعض أعضاء الحزب كانوا لا يقومون لتحية العلم لكن أكثر الأعضاء يقومون لتحية العلم، ولا توجد إشكالية لدينا فى ترشح المرأة أو الأقباط فهذا حق دستورى" .

وأوضح ثابت أن حزب النور يعتمد فى تمويله على اشتراكات أعضائنا وتبرعات الأعضاء أيضًا، وقيمة الاشتراك 120 جنيهًا فى السنة وهناك أعضاء يتبرعون للحزب، لافتًا إلى أن عدد أعضاء الحزب كثيرون، والمؤتمرات التى يتم تنظيمها فى المحافظات تعتمد على التمويل الذاتى للأعضاء المتواجدين فى مكان المؤتمر، وفى الانتخابات البرلمانية فإن مرشحى الحزب هم من يصرفون على أنفسهم سواء فى الفردى أو القائمة.

بدوره، أكد شوقى السيد، الخبير القانونى، أن تصريحات أشرف ثابت تظهر عدم احترام الحزب لمصر، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات تعرض صاحبها للمعاقبة القانونية.

وأوضح "السيد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تصريحات قيادات النور بأن هناك أعضاء بالحزب السلفى لا تقف للسلام الجهورى تسىء للحزب وتعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، مشيرًا إلى أن فى حالة عدم وقوف قيادات حزب النور للسلام الجمهورى سيعاقبون بنص القانون.

من ناحيته، طالب عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، حزب النور بالقبول بالعملية السياسية برمتها، قائلا: "طالما حزب النور داخل العملية السياسية يرضى بها سواء بحلوها أو مرها وقوانينها الوضعية، ولا يظل يحدثنا عن أنه حزب ذات مرجعية إسلامية لأن العملية السياسية حزمة واحدة".

وأشار "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن حزب النور لديه أزمة داخلية، مؤكدًا أن الحزب السلفى يناقض نفسه، مضيفًا: "الوقوف للعلم والسلام الجمهورى تدل على الاحترام وليس التقديس".

وكان الرئيس السابق عدلى منصور أصدر قرارًا بقانون بشأن العلم والنشيد والسلام الوطنيين، ينص على أن «العلم الوطنى لجمهورية مصر العربية والنشيد والسلام الوطنيين رموز للدولة، يجب احترامها والتعامل معها بتوقير».