مساعدا البشير يسلمان "الصادق المهدى" دعوة لحضور الحوار الوطنى السودانى

اختتمت مساء امس الثلاثاء، بمنزل السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة، المباحثات التى أجراها بتفويض من رئيس السودان عمر حسن البشير، مساعدا الرئيس إبراهيم محمود حامد وعبد الرحمن الصادق، مع الإمام الصادق المهدى، حيث سلماه دعوة البشير للمشاركة فى فعاليات الحوار الوطنى الذى ينطلق بالخرطوم فى العاشر من هذا الشهر.

وخاطب السفير عبدالمحمود عبد الحليم الحضور، مستعرضا أهداف زيارة الوفد وما ساد خلال المناقشات من حميمية، مشيرا إلى أن مبادرة الحوار الوطنى التى أطلقها رئيس الجمهورية من شأنها أن تلج بالبلاد عهدا يعزز استقرار وسلام وأمن البلاد وتحقيق أمانيه المشروعة فى التقدم والازدهار.

وقال المهندس إبراهيم محمود حامد، أن السودان يترقب انطلاق عجلة الحوار الوطنى كحراك غير مسبوق فى تاريخه يأمل أن يؤمن وحدتها واستقرارها وتنميتها، مشيرا إلى أن المهمة فى القاهرة تأتى لتسليم دعوة البشير للإمام الصادق المهدى للمشاركة فى إطار السعى لتحقيق التوافق بين أبناء السودان، مشيدا بالروح التى سادت لقاءات الوفد بالأمام الصادق المهدى، وقال أن الاستعدادات قد اكتملت لانطلاق الحوار الذى سيستمر على مدى ثلاثة أشهر.

وألقى الصادق المهدى خلال اللقاء بيانا مكتوبا جاء فيه:"بسم الله الرحمن الرحيم - أرحب باستجابة الرئيس عمر لندائى الوطنى واشكره على دعوتى لحوار ملتقى العاشر من أكتوبر التى حملها مساعداه، وبهذه المناسبة فإن حزب الأمة القومى يؤكد التزامه بالحوار الوطنى الذى يحقق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطى والتداول السلمى للسلطة، واشيد بالتواصل فى سبيل حل هذه القضايا الوطنية، وسوف يعمل حزب الأمة القومى مع كل القوى الوطنية لدعم الحوار الجامع الذى يحقق تطلعات الشعب السودانى".