"اليوم السابع" ينفرد بخطة الإخوان للتظاهر فى عواصم أوروبا "ليلة الانتخابات".. الجماعة ترصد 18 مليون دولار وتستعد لحملة إعلامية "مدفوعة الأجر" ضد مصر.. وتستقطب منظمات مشبوهة لإصدار بيانات مفبركة

كشفت مصادر مطلعة، عن اجتماع عقده التنظيم الدولى للإخوان بتركيا عقد مساء أمس الاثنين، وشارك فيه عدد من قيادات الجماعة الهاربين إلى الخارج على رأسهم محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، وجمال حشمت عضو مكتب شورى الجماعة، وعمرو دراج رئيس المكتب السياسى، ويحيى حامد رئيس لجنة العلاقات الخارجية، وأحمد عبد الرحمن رئيس المكتب الإدارى للجماعة، وذلك للتخطيط لعقد سلسلة من المظاهرات فى عدد من الدول الأوروبية والأمريكية بالتزامن مع بدء عملية الاقتراع فى المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب لعام 2015، والتى من المقرر أن تبدأ يومى 17 و18 من الشهر الحالى.

وحصل "اليوم السابع"، على تفاصيل الاجتماع الذى ناقش وضع خطة التظاهر فى عدد من العواصم الأوربية تبدأ صباح يوم 17 أكتوبر، وشملت الخطة عددا من العواصم الأوروبية منها أنقرة فى تركيا، لندن فى إنجلترا وباريس فى فرنسا وبرلين فى ألمانيا وأمستردام فى هولندا وبروكسل فى بلجيكا واستكهولم فى السويد وأوسلو فى النرويج وريكيافيك فى أيسلندا وكوبنهاجن فى الدنمارك إلى جانب عدد من العواصم الأمريكية منها واشنطن فى الولايات المتحدة وأوتاوا فى كندا، حيث من المنتظر أن تخرج سلاسل بشرية للترويج ضد الدولة المصرية وضد الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقالت المصادر لـــ"اليوم السابع"، إن الجماعة بدأت فى استخراج التصاريح الخاصة بأماكن التظاهرات المختلفة، كما رصدت مبلغا قدره 18 مليون دولار لدعم أفراد الجماعة خلال هذه التظاهرات، والتى من المنتظر أن تستمر لمدة يومين هى 17 و18 اكتوبر فى المرحلة الأولى ثم تعاود الجماعة مرة أخرى التظاهر فى يومى 21 و22 نوفمبر المقبلين كذلك قررت بدء التظاهر مع فتح السفارات لبدء تصويت المصريين بالخارج والإعلان عن رفض الجماعة لخارطة الطريق من جديد، وكذلك لرفضها التام لإجراء الانتخابات البرلمانية فى وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وكشفت المصادر أن الجماعة ستبدأ فى كتابة عدد من اللافتات الرافضة لإجراء انتخابات البرلمان مكتوب عليها عدد من الشعارات المناهضة للدولة المصرية بداية من يوم السبت المقبل ليتم رفعها فى بداية عملية الاقتراع، كذلك تستعد الإخوان لبدء حملة إعلامية جديدة ضد الدولة المصرية فى عدد من الدول الأوربية من خلال عدد من القنوات التى تزعم الإخوان مساعدتها لها دون مقابل، فى حين كشفت تقارير أخرى أن هذه الحملات عادة ما تكون مدفوعة الأجر.

بدروه قال صلاح أبو الفضل القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى وممثل الجالية المصرية فى إنجلترا لـــ"اليوم السابع"، إن الجالية المصرية على علم بمخطط الإخوان ضد الدولة المصرية والذى أعدته الجماعة من خلال سلسلة اجتماعات متتالية بعدد من العواصم الأوروبية، لافتا إلى أن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل ولن يكتب لها النجاح فالدولة المصرية ماضية نحو بناء الجمهورية الجديدة وتخطو خطوات ثابتة نحو إعادة بناء مؤسساستها وبصفة خاصة مجلس النواب.

وأضاف أبو الفضل أن الجاليات المصرية لأوروبا وأمريكا سيكون لها موقف حاسم من المخططات الإخوانية المتكررة، حيث ستخرج كل الجاليات المصرية وتشارك بقوة فى عملية الاقتراع وستظهر للعالم كله مدى شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى وستظهر مدى رغبة المصريين فى انتخاب مجلس نواب قوى يعبر عن كل أطياف الشعب المصرى بعيدا عن الإخوان الإرهابية.

طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أوضح أن التنظيم بدأ فى استقطاب بعض المنظمات المجتمعية فى الخارج لإصدار بيانات تشويه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، والزعم بأنها ستضعف الأحزاب السياسية، كى لا تشارك فى مراقبة الانتخابات البرلمانية.

وأشار أبو السعد، إلى أن الجماعة تعتمد على مكتبها المتواجد فى لندن والذى يقوم بتنظيم وعمل لقاءات دورية مع عدد من السياسيين الأجانب وإرسال تقارير لحثهم على إصدار تصريحات تهاجم الانتخابات البرلمانية.

وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة تتواصل مع عدد من الصحف الأجنبية التى لها علاقة بقيادات الإخوان لنشر مقالات لعدد من القيادات تحرض الشعب المصرى على عدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية.

وفى السياق ذاته أكد إسلام الكتاتنى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم يعول كثيرا على عدم مشاركة المصريين فى الانتخابات البرلمانية كى يصور للرأى العام العالمى أن الشعب لا يريد الانتخابات، ويضغط من خلال ذلك للعودة للمشهد السياسى.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة، أن تنظيم مظاهرات للإخوان فى الخارج أصبح أمرا صعبا للغاية، خاصة أن الجماعة بدأت تنحصر خارجيا، ولكنهم سيعتمدون على نشر الأكاذيب عبر وسائلهم الإعلامية حول الانتخابات لدفع المصريين لعدم المشاركة.