بالفيديو..حكايات أحد الحرس الخاص للسادات:الزعيم كان ينادينى بـ"ياض يامجرم"

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 07:57 م
بالفيديو..حكايات أحد الحرس الخاص للسادات:الزعيم كان ينادينى بـ"ياض يامجرم" عبده عثمان عبده أحد رجال الحرس الجمهورى
كتبت: منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ياض يا مجرم" هكذا كان يناديه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، هو عبده عثمان عبده أحد رجال الحرس الجمهورى، تم تجنيده يوم 14 ديسمبر 1969 فى أواخر أيام حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعمل ضمن الركب الخاص للرئيس ثم انتقل إلى ركب الرئيس أنور السادات بعد توليه الحكم مباشرة.


التقت كاميرا "اليوم السابع" المصورة «فيديو7»، بـ"عبده" وتحدثت معه عن أجواء انتصارات أكتوبر المجيدة، وقال إنه بحكم عمله كان ملازماً للرئيس محمد أنور السادات، وكان فى يوم السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان فى قصر الطاهرة، وفوجئ الجميع أن الرئيس ارتدى زيه العسكرى ونزل وركب سيارته وتوجهنا إلى المنطقة العسكرية "الهايكسيب" دون علم أحد ما الذى يحدث بالضبط، وظل هناك حتى الخامسة مساءً ثم ذهبوا جميعاً للفطور.

وقال "عبده" إن الرئيس كان يفضل أن يكون بمفرده فى الأيام الأخيرة قبل الحرب وكان يعتاد الذهاب إلى استراحته فى برج العرب أو القناطر الخيرية كى يفكر ويأخذ قراراته الخاصة بحرب أكتوبر، وقد اعتاد أيضا الذهاب إليه فى هذه الفترة المشير حسين الشافعى نائب أول رئيس الجمهورية آنذاك، وقال عبده إن الرئيس كان يفضل مشاهدة الأفلام الأجنبية ليلاً وخاصة أفلام "الكاو بوى".

وتابع "عبده": مكنش حد عارف إيه إللى بيحصل كان فى حدود الساعة واحدة ظهراً فى المنطقة العسكرية الهايكسيب وظللنا هناك ودخل الرئيس إلى الوحدة المركزية وغلقت الأبواب وانتظرنا نحن بالخارج، وفوجئنا بخبر الحرب وانتصار أكتوبر المجيد وكانت فرحة لا توصف يومها للجميع وظللنا هناك حتى الساعة الخامسة قبل المغرب، ثم توجهنا للفطور وكانت سفرة كبيرة تجمعنا فيها كلنا، كانت أعصابهم مشدودة جداً وحتى مفطروش، والرئيس لم يأكل وحسين الشافعى قالى: "يابنى هات لى كوباية بلح" بس عشان يجرح صيامه.

واستطرد عبده: أنه فى اليوم التالى ذهبنا إلى مكان العبور فى الضفة الشرقية وشاهدنا آثار ما حدث حيث كانت دُشم الإسرائيليين مختفية لا تظهر من يقوم بالضرب، ثم اجتمع الرئيس مع جنوده وشكرهم وشجعهم على هذا النصر العظيم.

واستكمل عبده: إن معاهدة السلام كانت فى أواخر أيام خدمته مع "السادات" ولكن للأسف لم يسعده الحظ ويسافر معهم إلى تل أبيب، ولكن ما يتذكره من هذه المعاهده العظيمة. وقال عبده إن "هذه الأيام كانت أسعد أيام حياته، حيث كان يناديه الرئيس السادات بـ"ياض يا مجرم" وظل معهم فى عمله كحارس خاص جمهورى مدة 10 سنوات لم يسئ له أحد منهم طوال هذه الفترة، ومن المواقف التى لا تنسى مع الرئيس الراحل أنه فى عام 1975 كانوا عائدين من سيدى عبد الرحمن فى الإسكندرية وحصل حادث وانقلبت السيارة بنا حتى ظن الجميع أننا توفينا ولكن الحمد لله لم يحدث شىء لنا وعدنا إلى القاهرة مرة أخرى سالمين.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

هذه الكلمه ليس المقصود بها المهانه ولكن محبة فى الرجوله والشهامه والجاهزيه واطراء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة