نص اعترافات الذراع اليمنى لمؤسس"بلاك بلوك" المتهم بحرق حزب "غد الثورة".. المتهم: أيمن نور باع الثورة للإخوان وكان لازم نوصله رسالة.. ومهمتى كانت كتابة "البلاك بلوك يحذر كل خائن بالإسبراى على الحيطة"

الإثنين، 05 أكتوبر 2015 03:31 ص
نص اعترافات الذراع اليمنى لمؤسس"بلاك بلوك" المتهم بحرق حزب "غد الثورة".. المتهم: أيمن نور باع الثورة للإخوان وكان لازم نوصله رسالة.. ومهمتى كانت كتابة "البلاك بلوك يحذر كل خائن بالإسبراى على الحيطة" حرق حزب غد الثورة
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" نص اعترافات "قاسم. أ. ق"، طالب بالأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا، والذراع اليمنى لـ"إسلام.ح.م"، الشهير بـ"كابو"، مؤسس حركة "البلاك بلوك"، الصادر ضده و5 آخرين حكم بالإعدام "غيابيا" فى أولى جلسات محاكمتهم، والتى من المقرر تحديد جلسة لإعادة محاكمتهم خلال أيام، على خلفية اتهامهم بإضرام النيران فى حزب "غد الثورة" عقب سرقته بمنطقة وسط البلد.

وقال المتهم، خلال التحقيقات النيابة العامة فى القضية المقيدة برقم 4513 لسنة 2014 جنايات قصر النيل، إنه قبل واقعة حرق مقر حزب "غد الثورة" كان متواجدا فى منزله بطوخ، واستأذن أهله بالنزول إلى ميدان التحرير للمشاركة فى مليونية ضد جماعة الإخوان، وبالفعل استقل المتهم إحدى السيارات الميكروباص التى قامت بتوصيله إلى ميدان التحرير .

وأضاف المتهم: "بعد ما وصلت الميدان رحت على العيادة الميدانية لإنى متعود أكون فيها على طول لما بيكون فى مليونيات عشان أقدم أى مساعدات الأطباء مما يكونوا محتاجينها، وبعد كده طلعت أتغديت فى "توم اند بصل" اللى فى أول طلعت حرب، وبعد كده رجعت الميدان تانى وقابلت الدكتور حسام قدام محلات "هارديز"، وأنا الفترة دى كلها كنت لوحدى، وأنا لما قابلته كان معاه واحد اسمه "سيد" وأول ما قابلنى سلم علىَ، وسأل على أخبارى فى الجامعة، وسالنى إنت بتنزل ليه الميدان تانى إنت ملكش فى الثورة، وأنا قولتله لأ أنا بنزل على طول" .

وأشار المتهم: "وسألته إنت رايح فين قالى أنا رايح الخيمة اللى فى وش هارديز، وأنا قولتله أنا هاجى معاك، وأول ما وصلت الخيمة لقيت جواها واحد اسمه سيد وإسلام كابو، والفلسطينى، والجزار، وتيتو، وكلهم أعرفهم من الميدان، وشوفت مع سيد وفلسطينى وكابو كل واحد فيهم ماسك فرد خرطوش وبيجهزه، وأنا سألت الدكتور حسام إنتوا رايحين فين ؟ فقالى دى حاجة عالية عليك وإنت ملكش فى الكلام ده".

وتابع: "لكن أنا ألحيت عليه عشان يقولى هما رايحين فين، وهو عشان بيثق فيا لإنى صاحب ابنه "محمد" فى الجامعة، فهو قالى إحنا رايحين نولع فى حزب "غد الثورة"، فأنا قولتله بتاع مين فرد عليا وقالى بتاع "أيمن نور"، فأنا قولتله إزاى ده أيمن نور معانا ومن الثوار فقال لى لأ أيمن نور باع الثورة للإخوان، فقلت له أنا عاوز أجى معاكوا أتفرج، فقال لى إنت لو جيت معانا هتفضحنا، وسألنى لو تعرف حد مؤمن بالقضية وقلبه جامد دلنى عليه وأنا هضمه لينا، فأنا قولتله أعرف واحد اسمه "صعيدى" و" هشام" و"ماركو" واتصلت بيهم على تليفوناتهم قالولى إحنا قاعدين على قهوة البورصة" .

واستطرد: "وهما جم قابلونا وخدناهم على الخيمة، والدكتور حسام جمعهم كلهم مع بعض، وقال لهم على اللى المفروض هيعملوه من حرق المقر، وشدد عليهم إن أهم حاجة عنده إنهم ياخدوا هاردات الكمبيوتر والورق اللى فيه كل فضايح أيمن نور ويركزوا على إنهم ياخدوا الموبيلات علشان أثناء الهجوم محدش من اللى موجودين فى المقر يلحق يتصل بالشرطة، وكان الدكتور حسام هو اللى بيجبلهم الأسلحة من الميدان، وقال لسيد وكابو إنتوا المسئولين قدامى فى تنفيذ العملية".

وأضاف المتهم: "وأنا قلت له إنى عاوز أتفرج فقالى إنت ملكش فى التوليع فقلت له أنا مش هطلع فوق أنا هكتب بالإسبراى تحت فهو قالى ماشى إنت تروح وتكتب على الحيطة البلاك بلوك يحذرون أى خائن وتفتح قوس وأكتب أيمن نور وإكتب جنبه BB، فقلت له ماشى وكلمت واحدة صاحبتى اسمها "نجوى" وهى صحفية، وقلت لها تعالى عندى ليكى موضوع صحفى هايل، فجت وقولت لها تعالى رايحين طلعت حرب، وهما ماشيين كانوا شايلين شنط على ضهرهم واللى إسمه سيد كان ماسك جركن فى إيده وأكيد كان جواه بنزين، والدكتور حسام قالنا خلصوا المهمة وتعالوا على الخيمة".

وأكد المتهم: "وصلنا عند مقر الحزب فى ميدان طلعت حرب فوق جروبى، واستنيت أنا ونجوى تحت وهما طلعوا على مقر الحزب عشان ينفذوا، وأنا واقف تحت قابلت واحد اسمه مايو وبعد ما سلم عليا قالى أنا هروح على الميدان، قولت له استنى أنا ونجوى هندخل العمارة دى وهنكتب حاجة بالإسبراى وإنت خليك واقف هنا لو حصل حاجة كلمنى، ودخلنا وكتبت بالإسبراى زى ما اتفقت مع دكتور حسام، فنجوى قالت لى دى مش حاجة علشان تتصور تعالى نطلع فوق عشان نصور اللى بيحصل فوق" .

وتابع: "فعلا طلعت أنا ونجوى ولقينا الباب موارب وخارج منه دخان، فدخلنا ولقينا ستارة فى آخر الصالة مولعة، ولقيت سيد وتيتو خارجين من الحجرة اللى على الشمال وداخلين الحجرة اللى على اليمين، ولما خرجوا لقيت معاهم 3 كيسات كمبيوتر، قمنا داخلين على الحجرة اللى هما خرجوا منها فلاقينا فلسطينى مقعد 3 على الكنبة ورافع فى وشهم الفرد الخرطوش اللى معاه، وكان سيد والجزار وهشام بيفتشوا فى الورق اللى على المكتب وياخدوا اللى هما عاوزينه فى الشنط، وكنا طبعا كلنا ملثمين وكل واحد حاطط على كتفه شال فلسطينى، ونجوى صورت كل اللى حصل وبعد ما خلصنا هما ولعوا فى باقى الحاجة ونزلنا ونجوى طلعت على الجريدة بتاعتها وإحنا رجعنا على الميدان، وقابلنا الدكتور حسام وخد الشنط وقال لهم عاش يا رجالة استنوا بره الخيمة شوية، فأنا قلت له عشان تعرف إنى مش فرفور ولا حاجة، وبعد كده معرفش هما عملوا أيه بالحاجة والمستندات والهاردات" .

يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، قضت بالحكم على المتهمين الـ6 بالإعدام شنقا "غيابيا" فى شهر يونيو الماضى، وذلك فى أولى جلسات محاكمتهم، فقام دفاع المتهمين بإعادة إجراءات لإعادة محاكمتهم، حيث ستحدد لهم محكمة الاستئناف جلسة لإعادة محاكمتهم خلال الأيام المقبلة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة