أمراض ابنك مستخبية فى الغويشة والساعة والحلق.. الإكسسوارات البلاستيك الرخيصة خطرعلى الصحة.. تحوى مواد مسرطنة ومصنوعة من بلاستيك درجة7.. وتسبب أمراضا جلدية وسرطان الجلد وتضر مرضى الحساسية واعرف البدائل

الإثنين، 05 أكتوبر 2015 11:05 ص
أمراض ابنك مستخبية فى الغويشة والساعة والحلق.. الإكسسوارات البلاستيك الرخيصة خطرعلى الصحة.. تحوى مواد مسرطنة ومصنوعة من بلاستيك درجة7.. وتسبب أمراضا جلدية وسرطان الجلد وتضر مرضى الحساسية واعرف البدائل إكسسوارات بلاستيك - أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"غوايش.. حلقان.. ساعات.. سلاسل.. إكسسوارات ملونة للعيال"، بهذا النداء جر البائع "رجل" زبائنه، والتف حوله الأطفال، وأمهاتهم لشراء هذه الإكسسوارات البلاستيكية ذات الألوان البراقة، والتى يتهافت عليها الصغار والكبار، حبا فى الألوان والتباهى بهذه الحلى الملونة الزائفة، زهيدة الثمن.

الإكسسوارات البلاستيكية يعتقد البعض بأنها آمنة على الصحة، فغالبا ما يتخوف الآباء والأمهات من الإكسسورات "الفالصو"، أو المعدن المطلى سواء نحاسية أو صفيح أو خليط، إلا أن أغلبهم لا يعوا مدى خطورة الإكسسورات البلاستيكية مجهولة المصدر والمكونات على صحتهم، ومضارها الصحية بشكل خاص على صحة الأطفال.

الإكسسوارات البلاستيكية مسرطنة..


الإكسسوارات البلاستيكية مسرطنة، بهذه الجملة بدأ الدكتور مروان سالم الصيدلى والباحث فى التركيبات الدوائية والغذائية حديثه، مؤكدا أن تلك الإكسسورات الزهيدة الثمن، والتى أصبحت منتشرة بشكل مبالغ فيه، أصبحت تمثل خطرا كبيرا على صحة المصريين، والأطفال بشكل خاص، فالطفل ينجذب لكل ما هو ملون ومتاح، كما أن الطفل لا يمكن السيطرة عليه أثناء تعامله مع هذه الإكسسورات.

بلدان لا تطبق معايير الجودة تصنع هذه المنتجات..


وتابع الدكتور مروان حديثه مشيرا إلى أن تلك الإكسسورات نجهل أغلب مكوناتها تفصيلا، ولكن لا يخفى علينا أنها عبارة عن بلاستيك غير صحى، يعاد تدويره أكثر من مرة، وبعد إعادة التدوير تصبح قطعة البلاستيك محملة بالعديد من المواد الكميائية المسرطنة، لتساق إلى الطفل فى هيئة إكسسورات أو ألعاب بلاستيكية، لذا فهى زهيدة الثمن ورديئة الصنع وسهلة الكسر وألوانها تزول بسرعة.

وتابع الباحث فى الدواء حديثه موضحا خطورة كل ما هو غير طبيعى، ومعاد تدويره بطريقة غير صحية، خاصة تلك المنتجات التى تصنع فى دول كالصين ودول الشرق الأوسط ولا تطبق المعايير الصحية فى التصنيع، ولذا فمثل هذه المكونات الكيميائية الخطيرة والتى تتفاعل مع بشرة مرتدى مثل هذه الإكسسورات، تصبح سببا فى إصابة الكبار والصغار بالكثير من الأعراض المرضية، لعل أهمها السرطان على المدى البعيد لأن المواد البلاستيكية غير الصحية تؤثر بشكل بالغ على خلايا الجسم السليمة وتدريجيا تتحول إلى سرطانية، وترفع نسب الإصابة بسرطان الجلد فى المستقبل.

بلاستيكيات من الدرجة السابعة..خطيرة على الصحة ويجب تجنب استخدامها..


وحسب مثلث البلاستيك الشهير، والمرسوم على كل المنتجات البلاستيكية والذى ينقسم إلى 7 درجات، نجد أن هذه المصنوعات البلاستيكية الرديئة تتكون من البلاستيك الدرجة السابعة والأخيرة، والذى يحظر تماما استخدامه عالميا، وينصح بتجنبه قدر الإمكان لما يحويه من مكونات مسرطنة وخطيرة على الصحة العامة، فى حين أن المستوى الأول آمن لمرة واحدة، والثانى آمن قبل للتدوير، والثالث خطير على الصحة وسام أيضا، الرابع غير آمن كليا لكنه قابل للتدوير، الخامس أفضلهم جميعا ويوصى به، أما السادس والسابع فلا يجب أن يقربهما أحد.

الإكسسورات البلاستيكية تسبب الحساسية والطفح الجلدى..


أما عن الأخطار الصحية للإكسسوارات البلاستيكية، فكان رأى الدكتور سعد خالد أخصائى الأمراض الجلدية والتناسلية، أنها تدور فى فلك الأمراض الجلدية بشكل خاص، والأمراض الصدرية بشكل عام، لما لهذه الإكسسوارات من أضرار بالغة لاحتكاكها الدائم بالطبقة الخارجية للبشرة، فهذه الإكسسوارات ترفع نسب الإصابة بالحساسية الجلدية ويجد الطفل رغبة كبيرة فى الهرش والحكة، مما يزيد من الطفح الجلدى، والالتهابات والفقافيق، والدمامل والبثور المليئة بالسوائل، نتيجة تفاعل هذه المكونات الكيميائية مع الجلد بشكل مباشر خاصة مع زيادة التعرق.

كما أن وضع الطفل هذه المنتجات فى فمه يؤدى به إلى الكثير من المشكلات، كالطفح حول الفم واسوداد المنطقة حول الشفاه، مع التهاب الأصابع والحساسية فى الوجه، وتدريجيا يسبب احتكاك الإكسسوارات البلاستيكية بجلد الطفل إلى تحول أماكنها إلى اللون الداكن، لما يحدثه من إتلاف لخلايا تلك المنطقة.

الإكسسوارات البلاستيكية تضر الأطفال مرضى الصدر..


وفى السياق ذاته حذر الدكتور محمد ناصر أخصائى الأطفال من هذه الإكسسورارت البلاستيكية الضارة، مؤكدا أن الروائح المنبعثة منها تؤدى للكثير من المضار الصحية بالطفل، فتلك المكونات تصدر روائح ناتجة عن التفاعل الكيميائى وتأثرها بالحرارة اليومية للطقس والعرق الذى يفرزه جلد الطفل، مما يؤدى إلى الإصابة بمشكلات خاصة بالجهاز التنفسى فيجد الطفل صعوبة فى التنفس، وضيقا بالشعب الهوائية خاصة للأطفال مرضى الصدر والحساسية، وحساسية الأنف والجيوب الأنفية، بحيث تثير الروائح غير المستساغة الشعب الهوائية فيعانى السعال، والضيق التنفس وصعوبة الشهيق والزفير، وقد يعانى الدوخة والدوار.

ولذا نصح محمد بضرورة استبدال الإكسسوارات البلاستيكة للأطفال، بالإكسوارات الذهب الخالص، أو الفضة، أو الأنواع المطلية بشكل جيد وغير ردىء، كالمطلية بعوازل جيد وتباع فى المحال المعتمدة والمعروفة، ويفضل شراء إكسسورارات الأطفال من محال الأطفال المتخصصة فى تصنيع نوعيات جيدة غير مرهقة للبشرة وآمنة على الأطفال.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة