ووفقا لوزارة الداخلية الإسبانية فإن المعتقلين هم جزء من شبكة التوظيف والتلقين وارسال مقاتلين أجانب للانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابى داعش فى المنطقة السورية والعراقية التى لا تزال تحت سيطرتها.
وأضاف أن العملية التى تم تنسيقها فى إسبانيا من قبل صاحب المحكمة المركزية للتعليم لمكتب المحكمة العليا لا تزال مفتوحة، وأوضح رئيس البلدية فى توليدو فرانسيسك سيراالتا إن من بين المعتقلين شابة كانت تعيش فى البلاد لسنوات وهى غير إسبانية الأصل.
دراسة: صعود الإرهاب فى الغرب نتيجة للتطور
ووفقا لصحيفة الكوميرسيو الإسبانية فإن خبراء من وزارة الدفاع الإسبانية حذروا من أن إسبانيا تتعرض لعملية من التكفيريين وذلك من خلال شبكات الإنترنت والمواقع الاجتماعية، وأشاروا إلى أنه من المتوقع أن هؤلاء الإرهابيين على استعداد للهجوم فى إسبانيا أو تحريض المزيد من الاسبان للانتقال إلى سوريا والعراق والانضمام لداعش.
ووفقا لمعهد الدراسات الاستيراتيجة الإسبانية IEEE فقد تم إجراء دراسة بعنوان "صعود الارهاب فى الغرب نتيجة للتطور" وتؤكد أن تقنيات جديدة لجذب أتباع داعش بسرعة تعمل أيضا فى إسبانيا. وأشارت الدراسة إلى أن هذا الأمر أصبح مزعجا بشكل خاص بعد عملية اعتقال بعض الشباب فى كتالونيا كانوا على اتصال بداعش، وكان منهم 5 إسبان اعتنقوا الإسلام رغم أنهم لم يكن لديهم أى خلفية عن العرب أو عن الإسلام.
وأشارت الدراسة إلى أن معظم المجندين هم من الشباب بين 18 و35 عاما على الرغم من عدم وجود الملف الاجتماعى المحدد، ووزارة الدفاع قلقة حول زيادة الأعداد التى تنضم لداعش خاصة أنهم من هذا العمر الذى بيديه مستقبل البلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة