كواليس ظهور قيادات الدعوة السلفية فى إعلام الإخوان بعد نكسة الانتخابات.. برهامى: نوجه رسائل للتيار الإسلامى الواثق فى"الجزيرة".. ومصادر: مخيون تفاجأ بالتوجه الإخوانى لقناة "الحوار"..وخبير: ظاهرة غريبة

السبت، 31 أكتوبر 2015 01:17 م
كواليس ظهور قيادات الدعوة السلفية فى إعلام الإخوان بعد نكسة الانتخابات.. برهامى: نوجه رسائل للتيار الإسلامى الواثق فى"الجزيرة".. ومصادر: مخيون تفاجأ بالتوجه الإخوانى لقناة "الحوار"..وخبير: ظاهرة غريبة يونس مخيون - رئيس حزب النور السلفى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وخسارة السلفيين فى الانتخابات، بدأ قيادات الدعوة السلفية وحزب النور فى الظهور تدريجيا على قنوات إخوانية، وقطرية، للحديث حول العملية الانتخابية والمال السياسى الذى كان سببا فى خسارتهم، منتقدين فى الوقت ذاته مواقف جماعة الإخوان.

وتزايد ظهور قيادات الدعوة السلفية وحزبها السياسى النور، على إعلام الإخوان بعدما أعلنت نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات، حيث لم يظهر فى إعلام الإخوان أو يشارك أحد من الدعوة السلفية بمداخلة هاتفية منذ 30 يونيو، باستثناء مداخلة المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، مع قناة الجزيرة القطرية، ليوضح موقفه من قرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، من النقاب وإعلان اعتراضه على القرار ودعمه لبيان عضوات هيئة التدريس المنتقبات.

وبعد نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات مباشرة، وعدم فوز أى عضو من النور فيها قبل الإعادة، شارك الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، فى مداخلة هاتفية مع قناة الحوار التابعة للتنظيم الدولى للإخوان، والتى تبث من لندن، وأعلن فيه استعداد الحزب لحله من أجل بقاء مصر، وشارك فى مناظرة مع رئيس المكتب السياسى للجبهة السلفية مصطفى البدرى الذى وصف حزب النور خلال المناظرة بالخائن.

وبعدها بأيام قليلة، شارك الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية فى حوار تليفزيونى مع قناة الجزيرة مباشر القطرية، والتى تعد المرة الأولى منذ عزل مرسى، ليتحدث فيها أيضا عن أسباب خسارة حزب النور فى الانتخابات، ويهاجم فيها الكنيسة والأحزاب والإخوان.

وكشفت مصادر سلفية، سر ظهور قيادات حزب النور والدعوة على قنوات إخوانية وقطرية، فى ظاهرة مفاجئة خلال الانتخابات البرلمانية، حيث قالت أن مداخلة الدكتور يونس مخيون مع قناة الحوار الإخوانية كانت بشكل عفوى، حيث لم تكن اللجنة الإعلامية للحزب تعلم أن هذه القناة تابعة للإخوان، وأن القائمين على برنامج القناة لم يعلنوا انتماء القناة، ثم فوجئ مخيون خلال المداخلة بتوجه هذه القناة بعدما وجد أن ضيوفها شخصيات متحالفة مع الجماعة، وكذلك أسلوب ترديد الأسئلة على رئيس حزب النور.

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن مخيون فضل عدم الانسحاب، بل أصر على دخول مناظرة مع القيادى بالجبهة السلفية ليوضح زيف منهجهم وخطتهم لتدمير التيار السلفى، ومواجهة الشائعات التى يروجونها ضد الحزب.

وفى نفس السياق، أوضحت المصادر أن ظهور ياسر برهامى على قناة الجزيرة مباشر كان بعلم من اللجنة الإعلامية لحزب النور، والتى رأت ضرورة الرد على شائعات الإخوان حول أسباب مشاركة النور فى العملية الانتخابية، موضحة أن النور رأى أن القنوات العربية ومن بينها الجزيرة قد تكون سببا فى زيادة نسبة التيار السلفى المؤيد لحزب النور خلال الفترة المقبلة.

وبدوره أرجع الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، ظهوره على قناة الجزيرة لمتابعة قطاع عريض من التيار الإسلامى ومنهم سلفيون يشاهدونها ولا يثقون إلا فيها.

وقال "برهامى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "كان من أسباب مشاركتى أن أوجه رسالة لمن يستمعون لقناة الجزيرة ويثقون فيها"، مشيرا إلى أنه أشترط على القناة أن يتحدث بأريحية دون أن يقاطعه أحد والحصول على فرصته كاملة.

وأوضح "برهامى" أنه أشاد بموقف القوات المسلحة وأن وجود دولة بوجود أجهزة بها خلل أفضل من عدم وجود دولة.

من جانبه، قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ظهور القيادات التابعة للدعوة السلفية على قنوات الجزيرة والإخوان، هى ظاهرة غريبة، خاصة أن تلك القنوات تدفع نحو استقطاب الشباب السلفى نحو التحالف الذى تتزعمه الجماعة.

وأضاف العزباوى لـ"اليوم السابع" أن النور رأى أن معظم القنوات بدأت تهاجمه وتتخذ موقفا ضده وهو ما دفعه بشكل كبير نحو المشاركة فى حوارات ومداخلات بقنوات إخوانية وقطرية، لمحاولة توضيح وجهة نظره نحو أسباب خسارته بالانتخابات.

وأشار الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن أغلب جمهور قنوات الجزيرة والإخوان من التيار الإسلامى وهو ما يسعى النور لمخاطبته فى الانتخابات لأنه القاعدة التى يعتمد عليها الحزب فى التصويت لأعضائه فى الانتخابات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة