وكان من ردود الأفعال على انهيارات القرية، نشأة العديد من الحملات للحفاظ عليها، و تدشين كلية الفنون الجميلة لحملة "كلنا حسن فتحى" والتى تعنى بالحفاظ على قرية القرنة وتراث المهندس حسن فتحى، مما حرك منظمة اليونسكو فقامت بعمل زيارة لمحافظة الأقصر لتفقد الأوضاع بها، وكان من المقرر أن تبدأ أعمال الترميمات والصيانة للقرية أول سبتمبر الماضى، بالتعاون مع وفد اليونيسكو ومحافظة الأقصر، ويشارك فى الترميم معماريين مصريين ومندوبين من وزارتى الآثار والثقافة اللاتى خصصتا 5 ملايين جنيه للمساعدة فى الترميمات.
وبعد مضى شهر سبتمبر وحتى الآن، لم تتحرك منظمة اليونسكو أو وزارة الآثار لعمل أى ترميمات أو إصلاحات بالقرية المنهارة.
وأكدت الدكتورة صفية القبانى، عميدة كلية الفنون الجميلة، ورئيسة مبادرة "كلنا حسن فتحى"، أنه لم يحدث تأخير، حيث تم عمل اجتماع بدعوة من المهندس محمد أبو سعدة مدير صندوق التنمية الثقافية والمسئول عن ملفات ترميم القرية، وتم بحث مشروع الترميم وكان بالاجتماع المهندس سيف أبو النجا وحمدى سطوحى وهبة صفى الدين، وتكلمنا عن دراسات كانت مقامة قبل الثورة وتم إيقافها عن القرية ورفع مساحاتها ومعرفة أسباب ومشاكل الخلل بالقرية وكيفية معالجتها.
وأضافت "صفية" أن الدراسات والنقاشات مستمرة لإخراج أكثر برنامج صلاحية لترميم القرية، وسيتم إنشاء أكاديمية تكنولوجية لتعليم طريقة المهندس حسن فتحى فى البناء.
موضوعات متعلقة..
"اليوم السابع" يحقق فى أزمة دمار وتهالك قرية المهندس حسن فتحى أشهر معمارى بمصر.. هل ينجح وفد اليونيسكو بالتعاون مع وزارتى الثقافة والآثار ومحافظة الأقصر فى إعادة القرية التاريخية لرونقها؟