ثورة بأوروبا بعد إعلان النمسا وسلوفينيا بناء أول سياج حدودى داخل "الشنجن" لمواجهة اللاجئين..ألمانيا تعتبره تصرفا غير لائق..والإعلام الأوروبى:نهاية لحرية الحركة..وموجرينى تحذر: الاتحاد يواجه خطر التفكك

الخميس، 29 أكتوبر 2015 07:03 م
ثورة بأوروبا بعد إعلان النمسا وسلوفينيا بناء أول سياج حدودى داخل "الشنجن" لمواجهة اللاجئين..ألمانيا تعتبره تصرفا غير لائق..والإعلام الأوروبى:نهاية لحرية الحركة..وموجرينى تحذر: الاتحاد يواجه خطر التفكك مهاجرو النمسا - أرشيفية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار النمسا



ثورة فى أوروبا بعد إعلان النمسا بناء أول سياج حدودى داخل "الشنجن" لمواجهة اللاجئين.. سلوفينيا تحتذى حذو فيينا وألمانيا تعتبره تصرفا غير لائق.. وموجرينى تحذر: الاتحاد يواجه خطر التفكك

أثارت النمسا الكثير من الجدل بقرارها لبناء سياج حديدى على حدودها مع سلوفينا، من أجل الحد من تدفق المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا، وإن تم تنفيذ هذا القرار فسوف يكون الأول من نوعه بين بلدين من الدول الأعضاء الموقعين على اتفاقية شنجن، ومن هنا اعتبرت وسائل الإعلام الأوروبية هذه الخطوة بمثابة بداية لنهاية حرية التحرك داخل أوروبا، وهو شكل من أشكال التقيد.

صحيفة فرنسية عن بناء النمسا لسياج حدودى: "طغيان"


ووفقاً لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، فإن أزمة اللاجئين سوف تتفاقم بشكل أكبر، وأشارت إلى أن دول البلقان تحاول باستمرار التخلص من أعداد كبيرة من اللاجئين على أرضها والزج بهم إلى الدول المجاورة، وأشارت أيضاً إلى أن قرار بناء الحاجز الحدودى سوف يخلق حالة من التوتر بين النمسا وسلوفينيا، ووصفت الصحيفة هذا القرار بـ"الطغيان"، حتى وإن كان هدفه الحد من دخول 1000 لاجئ فى اليوم الواحد.

سلوفينا تعتزم بناء جدار عازل إذا لزم الأمر


ومن ناحيته قال رئيس الوزراء السلوفينى ميلو كيرار، إن بلاده ستعتزم بناء جدار حدودى هى الأخرى على حدودها مع كرواتيا إذا استوجب الأمر، وذلك يترتب على بناء النمسا للحاجز الذى بدوره سيكثف تدفق الحشود إلى سلوفينيا، ومن هنا سيتم إغلاق إحدى النقاط الحدودية.

وزيرة داخلية النمسا تصف خطة بناء السياج بـ"الأمر الطبيعى"


وقال موقع "20 مينيت" الفرنسى، إن وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل إيتنر، بررت قرار بناء السياج، بأنه ليس أكثر من خطوة لتنظيم تدفق اللاجئين ودخولهم تحت سيطرة الدولة، ومن وجهة نظرها ترى أنه قرار طبيعى للغاية من المفترض أن يؤخذ فى مواجهة "ترسانة" اللاجئين الوافدين على النمسا، ومن ناحيته قال المستشار الاشتراكى الديمقراطى ويرنر فايمان، "أفضل استخدام مصطلح تدبير أمنى تقنى، بدلاً من سياج حدودى، وفقا لدوره فى تأمين الحدود".

وزير الداخلية الألمانى: خطة النمسا "سلوك غير لائق"


وقالت صحيفة، لو فيجارو، إن وزير الداخلية الألمانى وصف خطة النمسا بـ"سلوك غير لائق"، والوضع بين ألمانيا والنمسا سوف يتعرض للتدهور، ودعا هورست زيهوفر زعيم ولاية بافاريا الألمانية، المستشارة أنيجلا ميركل إلى إعادة النظر فى سياستها تجاه اللاجئين، واتهم فيينا برغبتها فى دفع اللاجئين إلى ألمانيا وإجبارهم على الانتقال لأراضينا.

موجيرينى تحذر: الاتحاد يواجه خطر التفكك


حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى فى مقابلة نشرت الخميس من أن الاتحاد يواجه خطر "التفكك" إذا لم يتصد بشكل جماعى لأزمة الهجرة، وقالت فى المقابلة التى نشرتها اليوم صحيفة ايل سولى 24 اورى الإيطالية، إنه فى حال اكتفى الأوروبيون بخطوات وطنية على هذه الظاهرة الأوروبية، "فإن الأزمة ستتفاقم مع ردود فعل متتالية فى أوساط الرأى العام ومن الحكومات الوطنية، إذا لم نتزود بأدوات على مستوى الأزمة، وأضافت "بدون هذه الأدوات هناك خطر تفكك".

خبيرة كندية تؤكد: هناك 65 سياجا حول العالم


يشار إلى أن إليزابيث فالييه، الخبيرة فى جامعة كيبك، وقد تحدثت للوكالة الفرنسية قائلة: إن السياجات الحدودية فى جميع أنحاء العالم بلغ عددها 65، بما فى ذلك أولئك قيد الإنشاء، مقارنة بـ16 سياجا قبل ربع قرن عندما سقط جدار برلين، وإن الجدران والأسوار باتت الوسيلة الأكثر شعبية بين الساسة الذين يريدون أن يظهروا صرامة تجاه الهجرة والأمن.

ويرى المدافعون عن هذه السياجات، أن تسلل البعض عبر الحدود أفضل من فيضانات من البشر أو عمليات التهريب بأنواعها وأنه على المستوى المحلى يوفر المزيد من الأمن، وعلى الرغم من ذلك يقول تقرير الخبيرة إليزابيث فالييه، إن هذه الحواجز لم تفعل الكثير لمعالجة انعدام الأمن والهجرة، إذا ارتفعت طلبات اللجوء عالمياً والهجمات الإرهابية بشكل كبير على الرغم من موجة بناء هذه الجدران.
اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة