بحضور نوال الدجوى وممدوح غطاطى..

الأربعاء المقبل.. تسليم أول محطة أرصاد زراعية من صنع طلاب جامعة MSA

الخميس، 29 أكتوبر 2015 11:17 م
الأربعاء المقبل.. تسليم أول محطة أرصاد زراعية من صنع طلاب جامعة MSA أول محطة أرصاد زراعية بصنع طلاب جامعة msa
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب "MSA"، حفل لتسليم أول محطة أرصاد زراعية بأيدى طلاب وأساتذة الجامعة، الأربعاء المقبل، فى مزرعة رجل الأعمال ممدوح غطاطى فى مدينة السادات، بحضور الدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور أحمد البحيرى رئيس البحوث المتفرغ بوزارة الزراعة، والدكتور سعيد مبروك ورجل الأعمال ممدوح غطاطى.

وكان تم توقيع عقد تصميم وتصنيع أول محطة أرصاد زراعية آلية بتكنولوجيا مصرية، وذلك بين كل من شركة التصميمات الهندسية والتى أنشأها مجموعة من خريجى قسم هندسة النظم الكهربائية تحت إشراف صاحب أكبر مزارع لتصدير المانجو والقشطة الخضراء الدكتور سعيد مبروك.

ولقد تم التعارف بين شباب الخريجين والأستاذ غطاطى خلال المؤتمر القومى الثانى والثلاثين لعلم الراديو الذى عقد بالجامعة خلال شهر مارس الماضى وأقيم على هامشه معرض قدم فيه شباب الخريجين باكورة إنتاجهم والتى لفتت أنظار غطاطى ما دفعه لدعوتهم وأساتذتهم.

وتنبع قصة النجاح التى حققتها جامعة MSA فى إطار أولوياتها بربط التعليم بمتطلبات المجتمع وتطوير التكنولوجيا الحديثة وذلك لترسيخ مصر بسواعد شبابها الواعد على خريطة الدول المتقدمة، وإيمانًا من الجامعة بأهمية هدف ترشيد استخدام المياه فى الزراعة فإن تلك المحطات تقوم بالتحديد الدقيق لكميات المياه المطلوبة للري، وذلك عن طريق قياس خصائص التربة الزراعية إلى جانب الأحوال الجوية المختلفة، ومن استخداماتها أيضا التنبؤ والإنذار المبكر من بعض أمراض النباتات قبل حدوثها.

وتعتبر محطة الأرصاد الزراعية واحدة من العديد من المشروعات التى تقوم بها كلية الهندسة بالجامعة بالتعاون مع الشركة لتصميمها وتصنيعها بتكنولوجيا مصرية لصالح القطاع الزراعى بمصرنا الحبيبة والى منها مراقبة وقياس نسب التلوث البيئى بالهواء والمياه والتربة الزراعية وكذلك نظام للمراقبة والتحكم فى الآبار والمياه الجوفية وتشغيل الآبار بالطاقة الشمسية إلى جانب تصميم جهاز للكشف عن سوسة النحيل الحمراء باستخدام الموجات الصوتية وقتلها باستخدام الموجات متناهية الصغر (الميكروويف).








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة