أمين الأعلى للثقافة يلتقى المستشارة الثقافية للصين لبحث التعاون الثقافى المشترك

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 12:10 ص
أمين الأعلى للثقافة يلتقى المستشارة الثقافية للصين لبحث التعاون الثقافى المشترك جانب من اللقاء
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور محمد أبو الفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، تشين دونغ يوى، المستشارة الثقافية لسفارة جمهورية الصين الشعبية، وتشن بينغ سكرتير، أول السفارة، بمقر المجلس الأعلى للثقافة، وذلك لمناقشة الاستعدادت الخاصة بندوة "الملامح الحالية لمنطقة "شينجيانغ" الذاتية الحكم".

واتفق الجانبان على أن تُعقد الندوة يوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ويتضمن البرنامج كلمات افتتاحية لوزير الثقافة المصرى، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، المستشارة الثقافية لسفارة جمهورية الصين، بمشاركة الكاتب الكبير وانغ منغ وزير الثقافة الصينى الأسبق، كوربايا نيجنج مؤلف الكتاب، حسين إسماعيل مترجم الكتاب، والناشر أحمد السيد مع الترجمة الفورية، ويتخلل الندوة عرض فيلم تسجيلى مدته 7 دقائق، ويقام على هامش الندوة معرض فنى يضم 12 لوحة.

أعرب الدكتور محمد أبو الفضل بدران، عن سعادته بهذه الندوة وأهميتها فى تفعيل التعارف المتبادل بين الثقافتين والحضارتين المصرية والصينية وإبراز خصائص الثقافتين، ودورهما فى إبراز نمو العلاقات المصرية الصينية، لتكون باكورة العام الثقافى المصرى الصينى بداية لعام 2016، وحركة الترجمة بين اللغتين العربية والصينية، مضيفًا بأن المجلس الأعلى للثقافة عقد ورشة عمل لتدريب طلاب الجامعات على الترجمة بين اللغة العربية والصينية والعكس، وسماع مشاكل الطلاب فى تعلم اللغة الصينية، وضرورة أن تُدرس بالمدارس منذ الصغر كلغة ثانية وليس فى مرحلة متأخرة، صعوبة البحث بمحركات البحث لعدم الإلمام باللغة الصينية، قلة قواميس الترجمة المتاحة.

وأكدت تشن على أهمية الدور المصرى بالنسبة للصين فى القضايا المهمة مثل وحدة الأرض والشعب، وهذا يؤكد الثقة المتبادلة بين البلدين، مشيرة إلى زيادة عدد الجامعات والمعاهد بمصر التى تُدرس اللغة الصينية إلى 20 جامعة ومعهد، ووجود أكاديمية الأدب العربى بالصين لأعمدة الترجمة من اللغة العربية للصينية وهم نواة للمترجمين بالصين المهتمين بالأدب العربى، وقد تُرجم العديد من مؤلفات كبار الأدباء المصريين مثل نجيب محفوظ، طه حسين، عباس العقاد، إحسان عبد القدوس، يوسف إدريس، بهاء طاهر، جمال الغيطاني، ومن خارج مصر مثل جبران خليل جبران، أدونيس، وجمعية الأدب العربى بالصين، والتى تُعقد ندوات سنوية تهتم بالأدب العربى والحضارات القديمة، حيث ينال الأدب العربى اهتمام الشعب الصينى منذ حكايات ألف ليلة وليلة حتى روايات نجيب محفوظ وفوزه بجائزة نوبل.

واقترح بدران تسجيل الندوة ونشرها فى كتيب صغير، والتوسع فى ترجمة الأدب الصينى إلى اللغة العربية وترجمة الأدب المصرى إلى اللغة الصينية لبدء العام الثقافى المصرى الصينى مبكرًا.



موضوعات متعلقة..


الروايات الأجنبية ابنة الأساطير العربية.. "الخيميائى" مأخوذة من "ألف ليلة وليلة".. و"هارى بوتر" من أسطورة حجر الفلاسفة.. وتعويذات الفراعنة تصنع "الواحة الخلفية" و"روبنسون كروزو" عن "حى ابن يقظان"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة