ضياء محمد يكتب: الحرب العالمية الثالثة وعودة الإنسان البدائى

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 10:00 ص
ضياء محمد يكتب: الحرب العالمية الثالثة وعودة الإنسان البدائى إنسان بدائى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يظن البعض أن قيام الحرب العالمية الثالثة سيأخذ نفس شكل ومفهوم الحروب التقليدية المعروفة .
إلا أن الواقع ينافى تماماً مخيلات البعض ..فعند رؤية إنسان يتعدى طوله المترين فهذا يندرج رغم طوله فى بند بنى البشر، أما فى حالة رؤية إنسان يبلغ من الطول أكتر من مئتى متر فلا يجوز حينها أن نطلق لقب إنسان !!

هكذا هى الرؤية حول الحرب العالمية الثالثة والتى سُئل عنها ألبرت إينشتاين وعن الأسحلة التى قد تستخدم فى الحرب العالمية الثالثة فقال: الحرب العالمية الثالثة لا أعلم لكن الحرب العالمية الرابعة القوس والنشاب !!
وهنا إشارة واضحة لمدى الكارثة التى ستحل بالجنس البشرى فى حالة قيام حرب عالمية ثالثة والتى ستودى بنا إلى المصير المحتوم .

فنحن نتحدث عن أسلحة فتاكة قد تبيد الآلاف فى دقائق بعيداً عن المدافع والرشاشات المتسخدمة فى حروب نابليون وغيرهم .
نتحدث عن قنبلة هيدروجينية كفيلة بأن تبيد دولة بأكملها وكفيلة بأن تحدث تشويها على مدار الأجيال كالقنبلة الذرية على اليابان .

نتحدث عن تسونامى مصطنع فقد أثبتت الدراسات أنه فى حالة إطلاق قنبلة هيدروجينية تبعد عن الشاطئ بمقدار 10 كم ومعدل قوتها يصل إلى 10 ميغا طن، فإنها ستحدث تسونامى ارتفاعه 200 متر ولن يكون هناك أى دليل لفاعل فقط إلقاء قنبلة هيدروجينية فى أعماق البحر وعلى الفور ستختفى مدن وقرى من على الخرائط .

التطور العلمى الآن يغزو الفضاء ويسبح فى الكون الخارجى فأصبحت الحروب الآن فضائية لبناء قواعد عسكرية على القمر ونشر أكبر عدد من الأقمار الصناعية حول الأرض منها للتجسس ومنها لتكون منصة إطلاق قنابل وصواريخ نووية وذرية، لذا فالمبالغ الضخمة التى تنفق على غزوات الفضاء والبحث والعلمى نعلم الآن فأى اتجاه تسير، لذا فلا يخفى علينا السر وراء صفقات التسليح وسعى كل دولة لامتلاك السلاح .فالخطر الآن كبير فهناك من القنابل النووية ما يكفى لتدمير الأرض عشر مرات !!

وهناك مخاوف من بناء قنبلة قد يصل معدل تدميرها إلى أنها قد تخرج الأرض من مسارها حول الشمس !!
ولذلك يسعى العدو الخفى بكافة الطرق لافتعال المؤامرت والحروب لجر العالم لهاوية حرب عالمية ثالثة .فالتطور السريع فى السلاح والعلم قد ينقلب يوماً ما ضد الإنسان . لذا فيجب على النخبة المثقفة أن توعى النخب الأخرى والبسطاء من الناس كى لا تقع دول العالم فى فخ الحرب العالمية الثالثة الذى حاول العدو مراراً وتكراراً نصبه .

فلا تهاون فى الأمر فالحرب العالمية الثالثة كفيلة بأن تُعيد البشرية إلى عصر الإنسان البدائى .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة