حكاية رسائل استغاثات السلفيين إلى أجهزة الدولة لإنقاذ حزب النور فى الانتخابات.. ياسر برهامى لـ"السيسى": ظُلمنا فى عهدك ومن أجهزة دولتك ولم تنصفنا.. ويؤكد: أرسلنا استغاثات عدة ولم نجد أذنًا صاغية

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 11:51 م
حكاية رسائل استغاثات السلفيين إلى أجهزة الدولة لإنقاذ حزب النور فى الانتخابات.. ياسر برهامى لـ"السيسى": ظُلمنا فى عهدك ومن أجهزة دولتك ولم تنصفنا.. ويؤكد: أرسلنا استغاثات عدة ولم نجد أذنًا صاغية ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر سلفية لـ"اليوم السابع" أن قيادات فى الدعوة السلفية وحزب النور بعثوا بعدد من الرسائل للأجهزة الأمنية ومؤسسات أخرى فى الدولة خلال الأيام القليلة الماضية لمطالبة هذه الأجهزة بمنع الحملة الإعلامية ضد حزب النور.

وأشارت المصادر لـ"اليوم السابع" إلى أن رسائل قيادات الدعوة السلفية لأجهزة الدولة والاتصالات التى أجروها عبارة عن استغاثة بالدولة لإنقاذ حزب النور فى الانتخابات البرلمانية بعدما منى بخسارة فادحة فى الجولة الأولى، فيما دعت قيادات الدعوة السلفية شباب حزب النور بعدم اليأس والاستمرار فى الانتخابات البرلمانية.

برهامى يعترف بالتواصل مع أجهزة الدولة

وبدوره، أكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إرسال الدعوة السلفية رسائل لأجهزة الدولة، موجها رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسى: "أننا نحب وطننا ونحرص على مصلحته، ونرفض الصدام والعنف والتكفير، وقد ظُلمنا ظلمًا بَيِّنًا فى عهدك ومن أجهزة دولتك ولم تنصفنا، وقد أرسلنا استغاثات عدة، ولم نجد أذنًا صاغية، وهذا والله ليس فى مصلحة البلاد".

ووجه "برهامى" رسالة لشباب حزب النور بعنوان "لا تيأسوا من روح الله" نشرت على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، حيث قال فيها: "صدمة أصابت الملايين مِن أبناء الدعوة السلفية وحزب النور والمحبين لهم، من نتائج الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية، وصدمة أكبر مما حدث قبلها ومعها مِن تجاوزات فجَّة من الإعلام والحرب القذرة التى قادها ليلًا ونهارًا على حزب النور؛ لتشويه رموزه ومنهجه فى جميع القنوات الفضائية الرسمية والخاصة".

وأشار إلى ظهور الرشاوى الانتخابية فى الجولة الأولى من الانتخابات، مضيفاً: "رأس المال السياسى الذى يعمل علانية بملايين بل مليارات الجنيهات، خلافًا للقانون، وبإغماض عين مِن كل أجهزة الدولة الرقابية والشرطية وغيرها قبل العملية الانتخابية وأثناءها، ومع زعم تطبيق القانون على أعضاء حزب النور لمجرد تواجدهم، حتى قُبِض - أثناء العملية الانتخابية - على نحو 60 فردًا، بما يُعطى دعاية سلبية أن الدولة ضد الحزب، إضافة للشائعات والتعديات مِن أفراد حاقدين على هذا الحزب، كل ذلك يصب فى اتجاه واحد نحو خسارة للحزب فى الانتخابات".

برهامى: خسارتنا محاولة لدفع الشباب المتدين لليأس

وأضاف "برهامى": "كل هذا فى محاولة أكيدة لدفع الشباب المتدين والسلفى خصوصًا إلى اليأس، يحرص على ذلك فريقان، الأول الاتجاهات المسماة بالإسلامية التى اتخذت الصدام منهجًا، والتى تدفع نحو فساد المجتمع بالدفع نحو اختيار أسوأ العناصر التى يرفضها المجتمع لتولى أخطر المناصب والمسئوليات؛ ليقع الضرر على البلاد والعباد لتسقط فى موجة ثورية جديدة - حسب أحلامهم - تُسقط النظام، ولو دخلت الدولة والمجتمع مع ذلك فى نفق الفوضى المظلم التى وقودها الشباب المتدين الذى يصيبه اليأس فيندفع فى خيار الصدام الذى يضره ويضر دعوته قبل دولته ومجتمعه، والثانى الاتجاهات العلمانية التى تريد صبغ المجتمع بالصبغة الغربية، وتُوالى الغرب دون مصلحة دينها ووطنها، وهى تخالف الدستور الذى نص على أن "دين الدولة الرسمى هو الإسلام" ولكن يريدونها -إلى حين- حبرًا على ورق، إلى أن يأتى وقت إزالة هذا الحبر مِن على الورق، ويصرحون بذلك بلا مواربة.

ووجه "برهامى" رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلا: "نستعير الكلمة التى يقولها لنا ولغيرنا: "نحاجك عند الله يوم القيامة"؛ لأنك تعلم أننا لسنا داعش ولا إرهابيين، وأننا نحب وطننا ونحرص على مصلحته، ونرفض الصدام والعنف والتكفير، وقد ظُلمنا ظلمًا بَيِّنًا فى عهدك ومن أجهزة دولتك ولم تنصفنا، وقد أرسلنا استغاثات عدة، ولم نجد أذنًا صاغية، وهذا والله ليس فى مصلحة البلاد".

رسالة برهامى لقواعد النور

وأضاف "برهامى":"أقول لشبابنا ورجالنا ونسائنا فى كل مكان بذلتم كل ما فى وسعكم –أدعو الله أن يجعله خالصًا لوجهه- خذلكم مَن خذلكم، وخالفكم مَن خالفكم، وشمت بكم مَن شمت، وكل ذلك لا يضركم، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة مِن أمتى على الحق ظاهرة لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى تقوم الساعة».

واستطرد: "لا تيأسوا مِن روح الله إنه لا ييأس مِن روح الله إلا القوم الكافرون، الانتخابات البرلمانية وهذه الجولة منها ليست نهاية الأمر ولا هى الوسيلة الوحيدة للإصلاح، ولعل الله قد أراد أن ينزع مِن قلوبنا درجة لا يحبها من الركون للأسباب والظن أنه لا منجى لنا إلا بها، وأن يجعل قلوبنا متوكلة عليه وحده متوجهة إليه وحده، لا تعتمد ولا تثق إلا به، فلا تحسبوه شرًّا لكم، بل هو خير لكم. وكل بهتان اتهمتم به فهو خير لكم، ولكل امرئ منهم - ممن رماكم بالباطل يدعى أنه إسلامى أو غير إسلامى سلفى أو غير سلفى - مِن الإثم، فاختلطوا بالناس، وادعوهم إلى الله، وأوصلوا لهم صوت الحق".



موضوعات متعلقة..


- أسماء مرشحى حزب مستقبل وطن فى جولة الإعادة بالانتخابات البرلمانية

- فى حب مصر: الإسكندرية انتفضت ضد تجار الدين.. ووعى المصريين حسم الانتخابات


- الأوقاف تحذر من المتاجرة بالدين والتحريم والتحليل بالانتخابات البرلمانية


- عمليات القومى لحقوق الإنسان: مستمرون فى متابعة جولة الإعادة للمرحلة الأولى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة