"فيس بوك" يحظر اسم مروان البرغوثى ويغلق حساب زوجته.. الموقع الشهير يتحول من ساحة للحرية لأداة فى أيدى الحكومات.. "مانديلا فلسطين" شكل حالة نضالية فى تاريخ بلاده.. حركة فتح: نعتبره رمز العمل الوطنى

الخميس، 22 أكتوبر 2015 04:07 ص
"فيس بوك" يحظر اسم مروان البرغوثى ويغلق حساب زوجته.. الموقع الشهير يتحول من ساحة للحرية لأداة فى أيدى الحكومات.. "مانديلا فلسطين" شكل حالة نضالية فى تاريخ بلاده.. حركة فتح: نعتبره رمز العمل الوطنى المناضل الفلسطينى مروان البرغوثى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلعب مواقع التواصل الاجتماعى دورا مهما فى توجيه الرأى العام العالمى وحشد العديد من الأشخاص حول فكرة أو مشروع أو رمز أو شخصية، وكان لأحد تلك الشخصيات وهو القيادى الفلسطينى مروان البرغوثى الملقب "مانديلا فلسطين" دورا فى التأثير فى شباب انتفاضة القدس الأخيرة من خلال مقولاته وأحاديثه خلال الانتفاضة الثانية عام 2000 والتى حركت الشارع الفلسطينى فى الضفة الغربية المحتلة.

وتحول مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لأداة فى أيدى الحكومات وأجهزة الاستخبارات العالمية من خلال إغلاق صفحات شخصية لمنظمات أو شخصيات، وذلك خلافا لدور مواقع التواصل الاجتماعى المهم فى تزويد أجهزة الاستخبارات الغربية بردود أفعال المواطنين فى شتى الدول.

وفى إطار حملة تكميم الأفواه وانتهاك الحقوق الشخصية والحريات حظر موقع فيس بوك صفحة زوجة الأسير المناضل مروان البرغوثى دون أى أسباب تذكر وقام بحذف اسم زوجها من حسابها الشخصى وأجبرها على تغييره حتى تتمكن من استرجاع حسابها، وذلك فى انتهاك واضح من قبل إدارة الفيس بوك لسياسة الخصوصية والحرية.

إغلاق حساب فدوى البرغوثى


وأكدت الدكتورة فدوى البرغوثى فى تدوينة لها عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى، الأربعاء، أن إدارة فيس بوك قامت بإعادة حسابها الشخصى مرة أخرى عقب حذفهم لاسم البرغوثى.

ويمثل الأسير المناضل مروان البرغوثى رمزا للفلسطينيين وصاحب دور رئيسى فى تفجير الانتفاضة الفلسطينية الثانية فى الضفة الغربية عام 2000، وأحد قادة حركة فتح المؤثرين فى الشارع الفلسطينى المعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى منذ 15 عاما وأحد الأسماء التى تخشى منها تل أبيب لتمتعه بالقيادة والكاريزما بين كل الفصائل الفلسطينية وبصفته رمزا لكل أبناء الشعب الفلسطينى.

مروان البرغوثى: لا سلام ما لم ينته الاحتلال الإسرائيلى


وكان مروان البرغوثى، قد انتقد، مؤخرا، فى مقال له بصحيفة "الجارديان" البريطانية من محبسه فى السجون الإسرائيلية، تحت عنوان "لا سلام ما لم ينته الاحتلال الإسرائيلى"، المجتمع الدولى لتقاعسه فى دعم القضية الفلسطينية، قائلا إن تصعيد العنف الحالى لم يبدأ بقتل مستوطنين إسرائيليين، بينما بدأ منذ وقت طويل قد يمتد لسنوات.

وقال "البرغوثى" إن "البعض رجح أن سبب عدم التوصل إلى اتفاق سلام كان عدم رغبة الرئيس ياسر عرفات أو عدم قدرة الرئيس محمود عباس لتحقيق ذلك، لكن حقيقة الأمر، كلاهما كان على أتم استعداد للتوقيع على اتفاق سلام، لكن المشكلة الحقيقية هى أن إسرائيل اختارت الاحتلال على السلام، واستخدمت المفاوضات كستار للتقدم فى مشروعها الاستعمارى".

وأكد البرغوثى أنه لا يوجد شعب على وجه الأرض يقبل أن يتعايش مع الاضطهاد، فالإنسان بطبيعته يتطلع للحرية ويناضل ويضحى من أجلها وحرية الشعب الفلسطينى طال انتظارها وهى حق واستحقاق.

خالد البطش: شكل حالة نضالية فى حركة فتح


فيما توجه القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى، خالد البطش، بالتحية إلى القيادى مروان البرغوثى واصفا إياه بالمناضل الفلسطينى، مؤكدا أن مروان البرغوثى شكل حالة نضالية فى حركة فتح وله دور فى الحركة وهو رمز من رموز العمل الوطنى والإسلامى فى فلسطين.

وتمنى البطش فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن يتم الإفراج عن مروان البرغوثى فى صفقة تبادل الأسرى القادة، وأن تكون شاملة لجميع الأسرى لإنهاء اعتقال مروان البرغوثى، مؤكدا وجود العديد من الأسرى الفلسطينينين أمثال مروان البرغوثى وأحمد سعدات.

وأكد البطش أن القيادى الفلسطينى لا ينتهى دوره داخل السجون أو خارجها لكنه يظل مقاوما ومناضلا، معربا عن أمله أن يصبح مروان البرغوثى حرا طليقا عندما تعقد صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة