ليه بنفضل نتابع فيسبوك الناس اللى سابتنا؟..الإجابة هى "المطاردة الفيسبوكية"

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 10:04 ص
ليه بنفضل نتابع فيسبوك الناس اللى سابتنا؟..الإجابة هى "المطاردة الفيسبوكية" دكتور كيرلس بهجت
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد انتهاء معظم العلاقات العاطفية تبدأ رحلة غريبة للمطاردة عبر فيسبوك، ومحاولة التعرف على كل تفاصيل الشريك القديم وكل تحديثاته عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة، ولكن هل فكرت من قبل ما سبب هذا التعلق.

يقول دكتور كيرلس بهجت، المدون والمهتم بعلم النفس، إن فى عالم التواصل الاجتماعى، خصوصا شبكة فيسبوك هناك ما يدعى بـ"Facebook stalking" ولها اسم آخر هو "المطاردة الفيسبوكية".

ويشير إلى أن تلك الظاهرة حللها الكاتبان جيسى فوكس، وروبرت أس توكوناجا، فى مقال بعنوان "رصد الشريك العاطفى بعد الانفصال"، وتؤكد أنه كلما كانت ظروف انقطاع العلاقة صعبة أو غير مقبولة بين الطرفين، كلما زاد الـ Facebook stalking والسبب ببساطة أن العلاقات العاطفية مثل الإدمان، واللقاءات والأحاديث فيها تسبب حالة من السعادة والفرحة، وتفرز هرمونات تسبب حالة كبيرة من البهجة.

ويتابع: بعد انقطاع العلاقة تتوقف تلك الهرمونات، ومثل الإنسان المدمن يبدأ البحث عن إدمانه ليستعيد حالة السعادة اللتى كان يعيشها، ومحاولة تصبير نفسه أنه سيرى حبيبه ويتابع الجديد عنه، وبرغم توقف التواصل الحقيقى، يترجم العقل أن متابعة فيسبوك ربما تكون أمل جديد لرجوعهم مرة أخرى، وفى الحقيقة يعتبر هذا الأمل مزيف بشكل كامل.

الأزمة أيضا أن "المطاردة الفيسبوكية" ليست فقط أملا مزيفا، ولكنها تؤذى من يحب أكثر، وحسب دراسة للدكتورة "تارا مارشال" عن أخطار تلك العادة، تقول إنه كلما كان من يحب يرفض الواقع ويحاول مواكبته، ويعمل على انتظار أوهام وخيالات بعدم انتهاء العلاقة، وأنه لا طريق للعودة، لن يتمكن من استكمال حياته وسيعيش حبيس الذكرى.

وينوه "بهجت" أن مشكلة الشخص المدمن على "المطاردة الفيسبوكية" أنه لا يفكر فى الخطوة القادمة، فهو يبحث عن سعادة لحظية بمشاهدة صورة حبيبه السابق أو متابعة أخباره، والحل هو العمل بمقوله"You turn the page .. But I burnthe book"، فلا تحاولون قلب الصفحة، أحرقوا الكتاب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة