نكشف الأسباب الحقيقية وراء إلغاء شيخ الأزهر زيارته للبرلمان الإيطالى.. رئيسة الجالية اليهودية اعترضت على تصريحاته ضد الكيان الصهيونى.. وبرلمانى إيطالى: معاد للسامية.. ومصدر بالمشيخة: شرف لنا

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 10:27 ص
نكشف الأسباب الحقيقية وراء إلغاء شيخ الأزهر زيارته للبرلمان الإيطالى.. رئيسة الجالية اليهودية اعترضت على تصريحاته ضد الكيان الصهيونى.. وبرلمانى إيطالى: معاد للسامية.. ومصدر بالمشيخة: شرف لنا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر بمشيخة الأزهر، أن سبب إلغاء زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى إيطاليا وإلقائه كلمة بالبرلمان الإيطالى، التى كان مقررا لها الأسبوع الجارى يرجع إلى مواقف فضيلته من القضية الفلسطينية ودعمه لها، وهجومه على الكيان الصهيونى، وإدانة ممارساته تجاه الشعب الفلسطينى الأعزل.

وأوضحت المصادر أن هذا الموقف أدى إلى رفض عدد من نواب البرلمان الإيطالى إلقائه كلمة بالبرلمان، واعتبروا شيخ الأزهر "معاديا للسامية"، خاصة بعد أن عقبت رئيسة الجالية اليهودية فى روما روث دورجيلو، على بيان الإمام الأكبر بحق انتهاكات الحرم الأقصى الشريف.

وطلب عدد من النواب الإيطاليين المعارضين للزيارة رسميًّا من رئيسة البرلمان، لاورا بولدرينى، سحب الدعوة المقدمة لشيخ الأزهر، واصفين تصريحات شيخ الأزهر الأخيرة بأنها "محرضة على تدمير إسرائيل"، ما دفع البعض داخل البرلمان للنظر إلى مؤسسة الأزهر على أنها مؤسسة "معادية للسامية"، الأمر الذى يشكِّل خطرًا كبيرًا بالنسبة لهم خاصة مع ما تمثله مؤسسة الأزهر من ثقل وتأثير فى العالم الإسلامى.

ورغم ذلك، فإن رئيسة البرلمان لم تلتفت إلى هذه الدعوات وأكدت أنها حريصة على استقبال شيخ الأزهر، وأنها ستزوره بمصر قريبا، غير أن الإمام الأكبر قرر تأجيل الزيارة.

وقال مصدر: شرف لنا غضب البعض من تصريحات شيخ الأزهر ضد الكيان الصهيونى.

فيما ذكرت إحدى الصحف الإيطالية تصريحا للبرلمانى الإيطالى ماوريتسيو جاسبارى، أن دعوة شيخ الأزهر لزيارة البرلمان تعتبر جريمة، فضلًا عن كونها خطأ فادحًا يستوجب الاعتذار، وقال إنه غير مقتنع بما أعلنه الأزهر من أسباب لإلغاء الزيارة ورأى أن ما حدث ما هو إلا تدارك للخطأ الذى وقعت فيه رئيسة البرلمان، لاورا بولدرينى.

وكان الإمام الأكبر أكد فى تصريحاته عبر برنامجه بالتليفزيون المصرى، أن الكيان الصهيونى يستغل انشغال بعض البلدان العربية، بما يحدث فيها من اضطرابات داخلية ومواجهات زرعت زرعا فى بعضها لتنشغل بحالها، وانتهز هذا الكيان هذه الفرصة وبدأ يتوسع فى احتلال المسجد الأقصى، وقسمه زمانيا، والآن يريد تقسيمه مكانيا، بحيث يكون هناك مكان دائم لليهود وآخر للمسلمين.

وقال الإمام الأكبر: "نؤكد أن هذا التصرف الهمجى مرفوض، وأن على الكيان الصهيونى ألا يعتقد أن انشغال العالم العربى ببعض القضايا الأخرى قد ينسيه المسجد الأقصى وحرمته فى قلب كل مسلم، وهم واهمون أن ظنوا هذا، وعليهم أن يعلموا أن بيت المقدس فى قلب كل مسلم من المليار ونصف مسلم فى العالم"، وتسببت هذه التصريحات فى حالة من الغضب لدى بعض النواب بالبرلمان الإيطالى.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

ولا يجرمنكم سنان قوم على ان تعدلوا اعدلوا اقرب للتقوى كفا كذب من الصهاينة بانهم من السامية

عدد الردود 0

بواسطة:

علياء خطاب

لعنة الإسلاموفوبيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة