بالفيديو والصور.. عودة دراما الـ60 حلقة.. طارق الشناوى: "فتش عن الفلوس".. ويتوقف إنتاجها عندما تصبح غير مطلوبة اقتصاديًا.. وماجدة موريس: تقدم موضوعات أقرب لقضايا الدراما التركية الهندية

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 12:00 ص
بالفيديو والصور.. عودة دراما الـ60 حلقة.. طارق الشناوى: "فتش عن الفلوس".. ويتوقف إنتاجها عندما تصبح غير مطلوبة اقتصاديًا.. وماجدة موريس: تقدم موضوعات أقرب لقضايا الدراما التركية الهندية مسلسل البيوت أسرار
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت قناة النهار، أمس الأحد، عرض مسلسل "البيوت أسرار" لهنا شيحة وآيتن عامر وشيرى عادل ونسرين أمين وباسل خياط وسلوى خطاب، وإنتاج طارق الجناينى، ومن إخراج كريم العدل، وهو أحد المسلسلات التى تنتمى لنوعية الأعمال الـ60 حلقة.

وانطلاق العمل على قناة النهار، فتح الباب للكثير من القنوات لتقديم أعمال 60 حلقة، فى موسم ما بعد رمضان، ورغم أن هناك أعمالًا درامية تتكون من 60 حلقة سبق عرضها فإنها تعود بقوة هذا الموسم حيث يعرض على قناة mbc مصر مسلسل "ساحرة الجنوب" لحورية فرغلى وياسر جلال، وإخراج أكرم فريد.

كما كان مسلسل "آدم وجميلة" قد حقق نجاحًا جماهيريًا وعرض على "النهار" ولعب بطولته كل من حسن الرداد ويسرا اللوزى، كما لاقت الدراما الصعيدية "سلسال الدم" صدى كبيرًا لدى متابعى الدراما المصرية، حيث غابت الدراما الصعيدية لعدة سنوات عن متابعى الدراما، ولكن المؤلف مجدى صابر نجح فى إعادتها من خلال سياق درامى شيق على عدة أجزاء.

أما الدراما الاجتماعية "عيون القلب" فلاقت أيضًا نجاحًا ملحوظًا بسبب الشكل المختلف الذى ظهر عليه ماجد المصرى، ورانيا يوسف، خلال أكثر من 65 حلقة، إضافة إلى تشعب القصة وتعدد أطراف الصراع بها.

وعن انتشار ظاهرة مسلسلات الـ60 حلقة، قال الناقد الفنى طارق الشناوى، إن خبراء القانون يقولون دائمًا "فتش عن المرأة"، أما فى الدراما "فتش عن الفلوس"، فلابد من وجود معادلة اقتصادية تجعل 60 حلقة أكثر توفيرًا للمنتج، فالديكور واحد، وأيضًا الممثل فى تلك الأعمال يوفر طاقة، فالشخصيات التى يجسدها الممثل تحتاج لطاقة كبيرة، يوفرها الممثل فى مسلسل 60 حلقة.

وأضاف الشناوى لـ"اليوم السابع"، أن الشىء الآخر فى انتشار تلك النوعية من المسلسلات تعود للتسويق، فحتى الآن لا يزال التسويق فى صالح مسلسلات الـ60 حلقة، بدليل أنها تتكرر وتزيد، وهو ما يعنى أنها تحقق للجميع وتحديدًا للشركات الإنتاج ربحًا أكبر.

وأشار إلى أن الدراما شهدت فى فترة من الفترات ما يسمى بالـ"سيت كوم"، استمرت عدة سنوات، لدرجة أن بعض الفنانين "اللى دمهم تقيل" قدموا أيضًا "سيت كوم" تعتمد على كوميديا الموقف، ولكنها توقفت عندما أصبحت اقتصاديًا غير مطلوبة، وحسبتها الاقتصادية سقطت.

وأكد أن تلك الأعمال الدرامية الطويلة ستسقط إذا حدث خلل فى البنية الاقتصادية لتسويق هذه الأعمال، مشيرًا إلى أن بعض تلك الأعمال يشوبها التطويل والمط فى الأحداث، وهو ما يحدث أيضًا مع المسلسلات الطبيعية المكونة من 30 حلقة، فالشركات تكون حريصة على أن يكون المسلسلات فى رمضان 30 حلقة رغم أن شهر رمضان يأتى أحيانا إما 30 يومًا أو 29، كما أن اليوم الأخير من الشهر تنصب اهتمامات المشاهد على أشياء أخرى بخلاف المسلسل، مثل التحضير للعيد وغيرها من الترتيبات.

وقالت الناقدة الفنية ماجدة موريس: مراكز الإنتاج تجمعت وقررت إنتاج مسلسل على غرار الأعمال التركية والهندية، تنافس بها، فأغلب تلك المسلسلات تقدم موضوعات أقرب لقضايا الدراما التركية.

وأضافت أن مضمون ومحتوى الأعمال ذات الـ60 حلقة إما عاطفية، أو تتحدث عن هوامش فى المجتمع أو طبقات اجتماعية معينة فى كل البلاد العربية، وهى الطبقة المثقفة أو طبقة الأغنياء، فتلك الموضوعات ليس لها دخل بالأزمات الاجتماعية الحقيقية الصعبة التى يواجهها المشاهد، وعلى سبيل المثال لم نر مثل تلك الأعمال تتحدث عن السجون النسائية كما قدم فى "سجن النسا" أو عن قضية المخدرات وتمكنها من بعض الشباب مثل "تحت السيطرة".

وأكدت أن الكثير من الأعمال جيدة على المستوى الفنى والإخراجى، ولكن ما يهم هو التناول والموضوعات والمعالجات التى تقدم فى هذه المسلسلات.




اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة