مؤامرات إيران ضد البحرين تدفع المملكة لسحب سفيرها.. وزارة الداخلية تتهم طهران بدعم الجماعات الإرهابية بعد الكشف عن مخبأ للأسلحة والمتفجرات ..و"الخارجية" تعلنها صراحة: الدبلوماسى الإيرانى غير مرغوب فيه

الجمعة، 02 أكتوبر 2015 12:00 ص
مؤامرات إيران ضد البحرين تدفع المملكة لسحب سفيرها.. وزارة الداخلية تتهم طهران بدعم الجماعات الإرهابية بعد الكشف عن مخبأ للأسلحة والمتفجرات ..و"الخارجية" تعلنها صراحة: الدبلوماسى الإيرانى غير مرغوب فيه الرئيس الإيرانى حسن روحانى
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدت المؤامرات التى تقوم بها إيران ضد البحرين إلى قيام وزارة الخارجية بالمملكة بإعلان القائم بالأعمال الإيرانى شخصا غير مرغوب فيه، وذلك بعد يوم واحد من اكتشاف مخبأ للمتفجرات فى أراضيها.

وأصدرت وزارة الخارجية البحرينية، بيانا تفسر فيه أسباب سحب السفير البحرينى من طهران ، حيث قال البيان إنه جاء في ظل استمرار التدخل الإيراني في شئون مملكة البحرين دون رادع قانوني أو حد أخلاقي ومحاولاتها الآثمة وممارساتها لأجل خلق فتنة طائفية وفرض سطوتها وسيطرتها وهيمنتها على المنطقة بأسرها من خلال أدوات ووسائل مذمومة لا تتوقف عند حدود التصريحات المسيئة من كبار مسئوليها، بل تتعداه إلى دعم التخريب والإرهاب والتحريض على العنف عبر الحملات الإعلامية المضللة.

وأضاف البيان، أن إيران تدعم الجماعات الإرهابية من خلال المساعدة في تهريب الأسلحة والمتفجرات، وتدريب عناصرها، وإيواء المجرمين الفارين من العدالة.

وأوضح البيان، أنه ردا على ذلك قررت المملكة سحب السفير راشد سعد الدوسري سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية واعتبار السيد محمد رضا بابائي القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة شخصًا غير مرغوب فيه وعليه مغادرة البلاد خلال 72 ساعة.

وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد أعلنت أنه تم القبض على عدد من المشتبه بتورطهم فى أعمال إرهابية ومحكومين ومطلوبين فى قضايا إرهابية أخرى، حيث أدى ذلك إلى الكشف عن مخبأ للمتفجرات تحت الأرض داخل منزل وضبط موقع آخر بالقرب منه.

وأكدت أن المخبأ يستخدم كورشة لتصنيع القنابل محلية الصنع بقرية النويدرات وسط منطقة مأهولة بالسكان، موضحة أنه بعد إخطار النيابة العامة واتخاذ كامل الإجراءات الأمنية والقانونية المقررة، انتقلت على الفور فرق الأدلة الجنائية إلى الموقعين، لإجراء المعاينات الفنية وتحريز المضبوطات نظراً لخطورتها التدميرية وذلك لنقلها إلى موقع آمن، حيث اتضح أنه تم إعداد الموقعين بقصد تصنيع العبوات الناسفة والتخزين، وقد تم العثور فى المخبأ على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التى تدخل فى صناعتها، قدرت بما يفوق (1.5) طن ومن ضمنها مادة C4 و RDX شديدة الانفجار ومادة TNT المتفجرة بالإضافة إلى مواد كيميائية وعدد من العبوات المتفجرة الجاهزة للاستخدام وأسلحة أوتوماتيكية ومسدسات وقنابل يدوية وكميات من الذخائر الحية والأجهزة اللاسلكية.

وأوضحت أنه تبين من خلال عمليات البحث والتحرى وجمع المعلومات بأن المقبوض عليهم على ارتباط وثيق بعناصر إرهابية موجودة فى العراق وإيران، ومازالت القضية فى مرحلة استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدا لإحالتها إلى النيابة العامة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة