عبد المنعم الشحات يهاجم مؤسس الدعوة السلفية.. ويؤكد: تصريحات سعيد عبد العظيم عنا متناقضة.. تحالف مع الإخوان وتقبل منهم أحاديث تتناقض مع فكره.. ووقع على "بيان الكنانة" رغم إعلانه رفض العنف

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 02:57 ص
عبد المنعم الشحات يهاجم مؤسس الدعوة السلفية.. ويؤكد: تصريحات سعيد عبد العظيم عنا متناقضة.. تحالف مع الإخوان وتقبل منهم أحاديث تتناقض مع فكره.. ووقع على "بيان الكنانة" رغم إعلانه رفض العنف الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى للدعوة السلفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، النار على الشيخ سعيد عبد العظيم، نائب رئيس الدعوة السلفية وأحد مؤسسى الدعوة السلفية، الذى تم الإطاحة به مؤخرا، مشيرا إلى أن نصيحته للدعوة تتضمن تناقضات عديدة، وتخدم جماعة الإخوان.

تناقض فى التصريحات

وقال "الشحات" فى مقال له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، إن قول سعيد عبد العظيم إن البديل عن المشاركة بالانتخابات هو الصدام كما يفعل إخوانهم، متعارض مع قوله فى نهاية نصيحتك (ولا تتهموا إخوانكم بالصدام إذا طالبوا بحقوقهم المشروعة وبسلمية الوسائل)، فهل يتصادم الإخوان أو لا يتصادمون؟ وهل تقر حضرتك هذا أم تنكره؟.

وتابع المتحدث الرسمى للدعوة السلفية: "إذا كنت هنا تلمح برفق ولين لرفض العنف، فهذا مقارنة بآخر مواقفكم وهو التوقيع على نداء الكنانة بداية للرجوع إلى الحق، وإن كان يعتبر خطابًا متهاونًا مع فكرة الصدام".

سعيد عبد العظيم لا يعلم كثيرا عن تفاصيل قرارات الدعوة السلفية

وأوضح "الشحات" أن سعيد عبد العظيم لا يعلم كثيرا عن تفاصيل قرارات الدعوة السلفية، لأنه ابتعد فعليًا عن الدعوة منذ أن قررت ألا تعطى أصواتها لمرشح الإخوان فى الجولة الأولى، وهم الآن يعترفون أن الأمريكان هم من ورطوهم فى ورطة انتخابات الرئاسة، لكنهم لم يعتذروا ولن يعتذروا عن أنهم خوَّنونا كعادتهم عندما نصحناهم بعدم خوض انتخابات الرئاسة.

وذَكَّر "الشحات" سعيد عبد العظيم بمواقف الإخوان وحلفائهم من بينها كلام سلامة عبد القوى وغيره "السلمية ماتت من زمان"، و كلام أشرف عبد الغفار القيادى الإخوانى الذى أكد أن استهداف أبراج الكهرباء لا ينافى السلمية.

التظاهر بالمصاحف

وتابع "الشحات": "ماذا كان يجب علينا إزاء الدعوة التى تمت وباسم (الجبهة السلفية) من باب التلبيس على الناس بالتظاهر بالمصاحف مع احتمال سقوط المصاحف وإهانتها؟ هل يسعنا أن نسكت أو نخلى بينهم وبين الشباب يدعونهم لمثل هذه المظاهرات؟".

ووجه "الشحات" حديثه لسعيد عبد العظيم قائلا: "نحن لم نتخذ السياسة الميكافيلية، فنحن لم ندخل فيها حتى نتركها، وإنما نطبق قاعدة الموازنات بين المصالح والمفاسد".

واستطرد: "أخشى ما أخشاه أن يكون من يتأثرون بكلامكم فى نهاية الأمر يقعدون عن خدمة دينهم وعن إنكار المنكر، أو يدافعون عن جرائم من يقتل أو يعتدى على حرمات الناس، أو على الأقل يقصرون فى تبرئة الدين من هذا".

وتابع "الشحات" موجها حديثه لمؤسس الدعوة السلفية: "ألم تسمع عن محاصرتهم لبيت الشيخ ياسر وبيت نادر بكار؟، ألم ينقل إليك أحدهم السباب الذى كتبوه على جدران هذه البيوت من ألفاظ القذف الصريحة؟ ألم ترَ محمد عبد المقصود وهو ينقل عن كذاب لم يكن قد وُلد يوم أن كنتم فى الجامعة أمورًا عن الشيخ أبى إدريس ولم تنكر أنت ولا غيرك، وكنتَ أولى بالإنكار حيث كنت شاهدًا على هذه الفترة؟".

أخطاء الدعوة السلفية

واعترف "الشحات" بأخطاء الدعوة السلفية قائلا: "أما أخطاء بعض المتصدرين إعلاميًا فأمر وارد ألَّا يحسن الفرد عرض فكرته، لكن عذرنا أن ما صدر من خطأ من أى فرد صُوِّب له وقام بتصويبه علنًا، لكن أنت تبالغ جدًا فيها، ومن العجيب أنك قبلت من الإخوان تصريحات محمد مرسى حول نفى الخلاف العقدى بين المسلمين وغيرهم! ولم تُعِر تصريحات عصام العريان بعودة اليهود المصريين وحصولهم على ممتلكاتهم أى اهتمام".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة