"مش بس إلكترونى".. اتجاهات عالمية للسماح للناخبين بالتصويت بالهواتف الذكية

السبت، 17 أكتوبر 2015 08:13 م
"مش بس إلكترونى".. اتجاهات عالمية للسماح للناخبين بالتصويت بالهواتف الذكية التصويت بالهواتف الذكية
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع التطور التكنولوجى الكبير الذى يشهده العالم هذه الفترة وزيادة الاعتماد على الهواتف الذكية بشكل كبير فى تحويل الأموال والمحادثات والتواصل مع بلدان أخرى ومراقبة الحالة الصحية والبدينة والدفع للمشتريات، أصبح هناك خطوات ثابتة نحو الاعتماد على الهاتف الذكى فى مجالات هامة أخرى مثل الانتخابات، فالهواتف المزودة بميزة بصمة الإصبع والتعرف على هوية المستخدم بتقنيات حديثة هى محل اهتمام من الدول المختلفة التى تريد تطوير أسلوب الانتخاب.

وخلال الفترة الماضية ظهر عدد كبير من التقارير التى تناقش إمكانيات الاعتماد على الهاتف الذكى فى التصويت للمرشحين، وهذا بسبب قلة أعداد الناخبين من الشباب وإيجاد وسيلة تتناسب مع عاداتهم لدفعهم للانتخاب فهناك 85٪ من الذين تتراوح أعمارهم بين 18-34 سنة يملكون هواتف الذكية.

الفكرة وراء التصويت بالهاتف


وفقا لتقرير سابق فإن هناك فريقًا من الباحثين فى الجامعات الأمريكية المختلفة يعمل على تطوير أنظمة متطورة من أجل السماح للمواطنين باستخدام هواتفهم الذكية فى الانتخابات والتصويت عبر تطبيقات خاصة بالانتخابات يمكن الدخول إليه ببصمة الإصبع لضمان تأكيد الهوية ويتم حساب التصويت إلكترونيا، وهذه الأفكار سيتم تجريبها على مدار أربع سنوات من الآن حتى تكون قابلة للتحقيق فى المستقبل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020 ، كما أن العام القادم سيتم الاعتماد على الهاتف الذكى بشكل كبير من أجل دفع الشباب للتصويت ومعرفة المرشحين والانتخابات أكثر عبر تطبيقات أكثر تنظيما، وعن طريق بث مباشر للمناظرات بين المرشحين.

أهمية التصويت بالهاتف الذكى


وفقا لتقرير نشر على موقع washingtonpost الأمريكى فإن المسئولين يقولون إن التكنولوجيا يمكن أن تحسن من العملية الانتخابية، سواء فى خفض التكاليف وإشراك الناخبين فى مناطق بعيدة، وليس هذا فقط بل أنه يسهل جمع وتحليل البيانات الخاصة بإقبال الناخبين، ولكن هناك بعض المشكلات التى تجعل تنفيذ الانتخاب بالهاتف الذكى هذا العام أمرا صعبا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة