بالصور.. بطل كمال أجسام بالعريش يحلم بمن يتبناه لمواصلة إنجازاته الرياضية

" السيد الملكى" والمشهور باسم "كابتن أبو العربى"، بطل رياضى كان معروفا قبل أن يلاحقه إهمال أودى به إلى أمراض أصابته ولم تمكنه أن يكمل أحلامه برفع علم مصر فى محافل دولية رياضية وأصبح قابعا فى محل إقامته بالعريش يبحث عمن يتبناه ليكمل مجده الرياضى الذى يكلفه أموالا لا طاقة له بها بعد أن أصبح عاملا بسيطا فى مصنع أسمنت بشمال سيناء.

يقول " الملكى " إنه حقق بطولة الجمهورية فى أكثر من بطولة للذراع الحديدية " الرست " خلال الفترة من عام 1994 حتى 2011 وحاصل على ميداليات وشهادات تقدير من محافل رياضية مصرية وعربية وعالمية.

وأشار إلى أنه من ابناء محافظة بورسعيد ويقيم فى شمال سيناء وعمره 37 سنه، واتجه إلى ألعاب كمال الأجسام منذ صغره، وحصل على ميدالية بطولة الجمهورية فى لعبة الذراع الحديدية وهو فى السابعة عشر من عمره وواصل تدريباته وحصل على البطولة والميدالية فى عام 96 و97، انتقل بعدها لشمال سيناء ومارس رياضته مع 10 لاعبين آخرين كانوا أبطالا فى كمال الأجسام إلا أنهم لم يستطيعوا الاستمرار فى ظل ضعف الإمكانيات فمنهم من تركها وآخرون سافروا للخارج.

وفى عام 2001 وعام 2002 حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى بطولة الرست، وفى عام 2010 حقق المركز الأول على مستوى الجمهورية ممثلا لمحافظات القناة وسيناء، وفى عام 2011 كان ضمن العشرة الأوائل فى البطولة العربية لكمال الأجسام، واتجه للتدريب لرياضة كمال الأجسام فى سيناء بمركز شباب الضاحية ومركز شباب الشيخ زويد، وتمكن من تحقيق المركز السابع فى بطولة العالم عام 2014.

وأشار إلى أنه منذ عام مضى والأمراض تلاحقه بسبب حالة الإحباط التى أصابته، لأنه لم يستطع أن يواصل تدريباته ومصروفات المكملات الغذائية التى يحتاجها أى لاعب كمال أجسام والتى تصل إلى نحو 250 جنيها فى اليوم فى الوقت الذى يصل راتبه الشهرى من مصنع الأسمنت الذى يعمل به إلى 2000 جنيه فقط وهو أب لأسرة تضم زوجته و3 أطفال.

وتابع قائلا رغم أننى حققت بطولات وميداليات باسم محافظة شمال سيناء إلا أنه لم يلتفت لى أحد من المسئولين والجهات الرياضية كما أن وزارة الشباب والرياضة لم تلتفت هى الأخرى وأعرب عن أمله أن يجد من يرعاه ويتبناه رياضيا ليواصل تدريباته وتألقه وتحقيق أمنيته أن يرفع علم مصر فى بطولات عالمية.

وتساءل "الملكى" لماذا لا يوجد اهتمام بأبطال كمال الأجسام وهم فئة نادرة وفى حالة توقفهم عن التدريب والبرنامج الغذائى الذى يتبعونه تصيبهم الأمراض.