جاء رد وكيل التضامن على خطاب مجلس نادى أعضاء هيئة التدريس، بتكليفه بتسيير الأعمال لحين انتخاب أعضاء جدد وتعيين الدكتور عمر سالم، عميد كلية الحقوق مفوضًا من إدارة الجمعيات بمحافظة الجيزة، لدعوة الجمعية العمومية للانعقاد وانتخاب مجلس جديد لإدارة نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة.
وكون 15 عضوًا بهيئة التدريس التابعة للجامعة ما بين أستاذ وأستاذ مساعد ومدرس ومعيد قائمة تحت اسم "مستقلين" لخوض انتخابات مجلس إدارة النادى، حيث تعد هذه القائمة محسوبة على إدارة الجامعة برئاسة الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة.
القائمة المذكورة تضم عددًا من الأساتذة من بينهم الدكتور هانى جوهر، مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، والدكتور عادل بدر، مدير دار الضيافة بالجامعة، والدكتور شريف شاهين رئيس المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور خالد العامرى مدير مركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر، والدكتور نبيل خليل الذى كان يشغل منصب مستشار الجامعة للأنشطة الطلابية.
وعلم "اليوم السابع"، أن هناك تحالفًا آخر ضم 4 مرشحين لمجلس إدارة النادى، تحت مسمى "تحالف من أجل التغيير"، وهم: "الدكتور حسنى خيرى برغش الأستاذ بكلية الطب، والدكتور محمود مصطفى عثمان يونس الأستاذ بكلية الحقوق، والدكتور محمد كمال محمد الجيزاوى المدرس بكلية الآداب جامعة بنى سويف، والدكتور سيد رشاد قرنى محمد عن المعيدين والمدرسين المساعدين".
الملاحظ من خلال قراءة الأسماء المرشحة لانتخابات مجلس نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، نجد اختفاء حركة 9 مارس من الترشح لانتخابات النادى على غير العادة، حيث إن الصراع فى تلك الانتخابات بعد المجلس الإخوانى ينحصر فى القائمة المحسوبة على إدارة الجامعة "مستقلين"، وتحالف من أجل التغيير، وباقى المرشحين بصفة فردية من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
9" مارس" لم تشارك بتلك الانتخابات، لأن وضع النادى ليس جيدًا وإقبال الناس على المشاركة فى الحياة العامة ليس جيدًا ونتيجة ذلك انتخابات صورية يفوز بها التابعين للإدارة"، وذلك حسب قول الدكتور خالد سمير، العضو بالحركة.
وتوقع "سمير"، مشاركة 5 % أو 10% فى تلك الانتخابات، مستشهدًا بانتخابات نقابة الأطباء التى كانت نسبة المشاركة بها قليلة للغاية، قائلاً: "مفيش حد من أعضاء هيئة التدريس يعرف بانتخابات النادى غير المهتمين بذلك.. والقادرون على الحشد هم الذين سيفوزون بها".
