وأوضحت الوزارة المعنية فى بلاغ لها، أن هذا العنصر التكفيرى اعترف بأنه كان يحتفظ بهذا الكم الكبير من الكتب لأجل ترويجها بعدد من المدارس والمعاهد والمساجد، وذلك بنية استقطاب عناصر جديدة وتحفزيها على تبنى أفكار تراها الداخلية التونسية تكفيرية ومتطرفة، حسبما نشر موقع الــ CNN بالعربية.
وقد انتقلت عناصر من الأمن التونسى وممثلين عن وزارة الشؤون الدينية ووزارة الثقافة والمحافظة على التراث إلى عين المكان، واكتشفوا حسب بيان الداخلية، أن مضمون الكتب المحجوزة لا ينسجم مع الواقع التونسي، وأنها ذات منحى تكفيرى.
ومن ناحية أخرى منعت لجنة الرقابة المكلفة بتدقيق الكتب المشارِكة فى الدورة الـ20 لمعرض الجزائر الدولى للكتاب للعام 2015، الذى تنطلق فعالياته فى 28 أكتوبر الجارى وتستمر حتى 7 نوفمبر المقبل، أكثر من 100 كتاب، أغلبها من الكتب الاردنية، ومن بين الدول التى مُنعت كتبها أيضاً مصر وفرنسا، حيث تم التحفظ على حوالى 40 كتابًا من الأردن فيما تم التحفظ على حوالى 30 كتابًا من مصر، حسبما جاء بموقع المدينة الإخبارية.
وقالت لجنة الرقابة أن اسباب المنع هو أن تلك الكتب تروج الفكر الإرهابى، وهو ما لا يتماشى مع توجهات الدولة الجزائرية، فى مواجهة الإرهاب، كما تحتوى الكتب على اخطاء حول التاريخ والجغرافيا بالدولة، كما منعت اللجنة كتب تساعد على انتشار فكر تنظيم داعش الإرهابى، بالإضافة إلى رغبتها فى تجنيد عناصر جديدة عن طريق هذه الكتب، كما تم منع الكتب التى تضم إيحاءات جنسية، وعناوين تتنافى مع العادات والأخلاق بالجزائر.
موضوعات متعلقة..
من أين يأتى العيب؟.. المسلمون فى تاريخ "نوبل" 12شخصا بنسبة 0.9%.. و3 علماء فقط يرفعون راية الإسلام.. محمد عبد السلام يتم "تكفيره" فى باكستان.. والكيمياء تجمع أحمد زويل والتركى عزيز سانجار
